فضلاً تجاهلو الأخطاء الإملائية
و دعم الروايه بنجمه
____________________________
أقف أمام ليو محاولاً حمايته من الذي يقف أمامي. إنه وحش، ليس ريك. أتى مارك ليوقفه، لكنه انتهى به الأمر ملقى على الأرض بعد اصطدامه بالجدار عدة مرات بقوة. لم يكتف ريك بذلك، بل استخدم سحره ليشل حركة ليو الذي كان يرتفع في الهواء ويضرب بالأرض بقوة.
صحت "ريك، أفق! توقف عن إيذاء من حولك!"
حاولت الاقتراب لمنعه، لكنه بقدرة أبعدني قائل"أنتِ يا بشرية، ابتعدي عن وجهي!" صرخ بوجهي.
"لن أبتعد، وإذا أردت الوصول إلى ليو، فتخطاني أولاً."
"لكِ ذلك!" رفع يده في الهواء، وقبل حدوث شيء ظهر ستيفين ممسكًا بشيء، ليقفز ويغرسه في رقبة ريك. قام ريك بسحبه لإبعاده عنه ولكمه في معدته عدة مرات. ركضت باتجاه ريك ممسكة بيده محاولاً إيقافه. انتفض جسده ليفلت ستيفين ويبتعد عني بعدة خطوات غير متزنة.
نهض ستيفين قائل "اعتني بليو حتى يأتي دانييل." سار إلى ريك ليساعده في السير بالكاد يستطيع السير. التفت لأركض باتجاه ليو واهبط إلى مستواه.
"هل أنت بخير؟"
نطق كلمات بصعوبة: "مارك لم يتحرك، اذهبي إليه."
"حسناً." سرت باتجاه مارك محاولاً إيقاظه، لكنه لم يتحرك. "مارك، هل تسمعني؟" وضعت يدي على رقبته لأتحسس النبض. إنه لا يزال على قيد الحياة.
فجأةً، ظهر أحدهم بجانبي. رفعت رأسي، إنه طبيب دانييل. بدأ بفحصه ثم حمله ودفعه إلى إحدى الغرف. استغليت ذلك لأعود إلى ليو. برغم إصابة ليو الخطيرة، لكنه استطاع النهوض و اندفع إلى الغرفة التي اتجه إليها الطبيب دانييل.
كان لا يزال يفحص مارك ويقوم بالإجراءات حين قال: "لونه، ساعديني رجاءً."
"أساعدك في ماذا
من فضلك، أحضري لي الأدوات التي على تلك الطاولة."
"حسناً." تركت ليو فوق الأريكة وركضت لسحب الطاولة ووضعها بجانبه. التقط الطبيب بعض الأشياء التي لا أفهم ما هي.
قام بتخييط جرح مارك. بعد الانتهاء، وضع الضمادات. التفت لينزع القفازات وارتدى أخرى جديدة، واتجه إلى ليو. بداء بفحصه، الذي كانت تسقط منه الدماء بغزارة. التقط المقص ليقطع ملابسه، فظهر الجرح الذي يمتد من أعلي ظهره حتى نهاية ظهره. شعرت أن قلبي سيخرج من مكانه من بشاعة المنظر، لكن تماسكت. التقط أحد الأنابيب الصغيرة والإبرة، اتضح أنه مخدر ليحقن المنطقة وليبدأ بالخياطة.
......
