فضلاً تجاهلو الأخطاء الإملائية
و دعم الروايه بنجمه
__________________________________________
و ها قد مر يوم آخر هادئ، لم أخرج من المنزل، متجنبة الظهور. لم تأتِ الفتيات اليوم. لقد ظلوا أربع أيام رافضين تركي، لكن أسرية عليهم أن يذهبوا إلى منازلهم.
مارك دائمًا ما يتصل ويأتي لزيارة ليا. لا يستطيع تخطي يوم دون مضايقتها العين. أما مون فكانت تقابل رفيقها عندما كنا نائمين. كانت تظن ذلك، لكن كنا نراقبها بصمت. أما ليو وأيدان، فكان ليو معظم الوقت يأتي لمضايقتي وإحضار بعض الأشياء التي أحبها. لكن أيدان كان غريبًا في تصرفه، كأنه ليس أيدان. منذ مدة وهو يتصرف بتلك الغرابة، صامت معظم الوقت، أصبح يجلس طوال الليل خارج المنزل ويأتي بحالة مزرية. لا أعتقد أنه ثمل الآن، فأيدان رياضي ويهتم بصحته ولم يثمل من قبل. هل حدث شيء معه في العمل أم في حياته الشخصية؟ يجب أن أتحدث إليه غدًا.
رأسي يؤلمني كثيرًا وهذا بسبب أمي، لا تكف عن مشاجرتي عن كل شيء: أنني لا أخرج وأتعرف على القطيع، أو لا أتناول الطعام بانتظام. إذا ظللت أذكر أسباب الشجار، لن ننتهي. انتهى بي الأمر واقفة أمام النافذة أشاهد النجوم. الجو بارد، أحضرت غطاء لأضعه حولي. برغم برودة الجو، لكن يعجبني ذلك. كنت أنقل نظراتي حول المكان لتصدر مني ضحكة عندما تذكرت تلك الليلة التي أتى بها مثل اللصوص. كنت أحاول أن أجعله يرحل، لكنه كان يتصرف كأنه مراهق عائلة حبيبة يمنعونها من رؤيته. يبدو لطيفًا بتلك الأفعال.
"اللعنة!"
لماذا يحتل تفكيري طوال اليوم؟ إنه لا يفارق تفكيري. ولماذا في كل مرة أتذكره بها، يزداد دقات قلبي؟
هل يعقل... لا، لا، لا، إنني لا أطيقه.
لكن كل تصرفاتك توضح أنكِ...
لا تنطقيها! إنني فقط اعتدت عليه في يومي.
وماذا عن ابتسامتك التي تظهر فور تذكره؟
كان حديث سدور بين عقلي وقلبي.
اللعنة! لقد جننت، أعضائي تتحدث.
اللعنة عليك، ريك، لقد جعلتني أفقد عقلي.
ريك، توقف عن احتلالك تفكيري!
قلت بصوت واضح وأنا أمسك رأسي.
أغلقت النافذة بغضب.
سرت إلى السرير، يجب أن أنام.
سأجن إن لم أنم الآن.
ارتميت على السرير وأغلقت عيني.
___________
في الصباح، أقف أمام المرآة أتجهز للعن الجامعة.
ارتديت بنطال قماش أسود وجاكيت بقبعة سوداء كذلك. ارتديت نظارتي الشمسية.
سحبت القبعة على وجهي حتى لا يعرفني أحد.
سرت إلى أسفل لألتقي بأمي.
ما هذا؟
أمي، إنني متخفية.
ما الذي تتفوهين به؟ سيعرفونك من رائحتك، قالت باستهزاء.
