تتجلى الأشياء اللامعة حتى لو لم تنفض عنها الغبار ،كذلك كانت عينا الصغير وقار متعبة مترهلة الجفون ولامعة كسطوع شمس لايرحم واصل التحديق بنظرات غضب قريبة من التأنيب نحو ليل الذي بدا مهتما بدراسة تفاصيل ماحدث .
ليل: تأخرنا عن العودة للمنزل وغربت الشمس بالفعل أتسائل ماذا طبخت أمي رحيق للعشاء .
متجاهلا لكل الجلبة التي دارت بين الإثنين تصرف ليل بإعتيادية مطلقة أمسك بيد وقار وجره معه إلى منزلهم ،وقار كان مرتبكا من رد فعل ليل حيرته تلك جعلته هادئا طوال الطريق يحاول تنظيم كلماته إلى أن شارفوا على الوصول إلى عتبة باب العمارة حينها هم وقار قائلا بأدب شديد:
وقار: أستميحك عذرا يا أخي الكبير ليل أنا كنت أتبع ما أملاه علي السيد لأقوله لك رجاء لاتحمل إتجاهنا أنا وتوأمي جهاد أي ضغائن.
تجاهل ليل كلماته قائلا : عن ماذا تتحدث ؟ هل حدث شئ؟
فهم وقار أنه لازال في أمان ليل فرد مجيبا:
وقار : كلا لم يحدث أي شئ .
ليل : نحن وصلنا باكرا صدفة لاغير كانت هناك سيارة أرستقراطي متجهة هنا فتكرم علينا و أقلنا معه .
وقار : أجل هذا ما حدث بالضبط يا أخي ليل .
أنت تقرأ
الخيال الذهبي
Fantasyهذه قصة منقذكم أحذب الضمير مفقوع البصيرة جرئ اللسان ، أتى كريمكم الذي سيهدر آخر أيامه لإنقاذ أول أيامكم في هذه الحياة ،العالم القاسي الذي طحن أحلامي وذرها رمادا أمام قبر كرامتي ،أتيته منتقما و إني لمنقذكم فمجدوني .