🍒 الفصل 47 🍒

572 8 0
                                    

💟سندي أنتَ في الحياة💟

#عبير

#ياسمين_اكرام

🌺البارت:385

حذرات راسها خديجة قاطعة الحس تاركة حذيفة يحمحم وحذر راسو في صمت ...

بعد الفطور ناضت خديجة هي وعائشة معاونين على الماعن بعدها خرجو ميسرين لعند فاتن ..

طريق كاملة مدوزينها اتصاال بيها ..تاركين عيون مصطفى يدورو بحال طرومبيا ....

وصلو مصطفى تا لباب دارو تسالم مع حذيفة وشاف في عائشة مد يديه لصغيرة لفي حضنها ...

شد يديها وهز راسو في حذيفة :جيتو جيتو طلعو الملايكة تشوفها جداتها راه زغبية كتسول عليها ديما .....

قلب وجهو لعند خديجة كيحوم عيينيه عليها حتى نزلات راسها ....

تنهد حذيفة ومطا يديه الصغيرة خداها من عند عائشة مردد:نطلعو تشوفها راه جداتها ...

حركات راسها باه نزل ساد من وراه الطوموبيل ..

مشا بخطواتو اتجاه مصطفى لكان ساد الباب وعينيه على خديجة ..

حمحم ملي ردد حذيفة :يالاه اسي مصطفى راحنا مزروبين ..تقدم امامو تاركو كيدير باي باي لخديجة بيديه ...

تبسمات عائشة مربعة يديها و متبعة مصطفى لكيتكلم مع حذيفة ويحل في الباب ...

تلفتات شافت في خديجة لكتشوف قدامها:شفتي هاد مصطفى غادي وعقلو كيتلاشا جاني حط عليك

رددت خديجة كتنهد:فقصني اختي ومالقيت ليه جهد شوفاتو خيبين كنولي نهرب في عيني ومكيحشمش باز ليك كنتي عايشة معاه ..

رددت عائشة :صبري ربي يدير تاويل الخير معاه راه مكيحشمش ومبغاش يتهد غير زايد فيه الله يسترنا ..

قلبات عينيها شافت في الباب وتنهدات كتفكر فيلم حياتها لقضاتها في هاد الدار ..سنين كن العذاب ..دار لمعمرها شافت فيها اليوم الأبيض من غير يوم ولادة عبير ...

طلع حذيفة قدامو مصطفى كيستقبلو بترحيب مرو من امام طبق لعاشت فيه عبير بقا حذيف لثواني وهو يشوف فيه ...كمل طريقو بعدما سمع تردد صوت مصطفى ..

حل باب الدار ودخل تاركو مفتوح لحذيفة دخل هاز الفنكوشة بين يديه كتدور في عينيها ..

تبع مصطفى فين توجه ..هز راسو في فاطمة لمسرحة فوق السداري مغطية وعينيها على التلفازة شافت جهة الباب بان ليها حذيفة والبنيتة بين يديه تبسمات وماطات يديها ليه ..قرب جيهتها مادها ليها ..

جلس مصطفى كيرحب بيه حتى جلس مقابل معاه عينيه على روميساء لغير كتشوف وهي وسط حضن جداها ...

كيشوف في الساعة ويطقطق برجليه ... هزات فاطمة راسها في حذيفة :معندي مانتسالكم مهلين ليا فيا ...

🍒🥀 قصة عبير 🍒🥀 بالدارجة المغربيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن