🍒🥀 قصة عبير 🍒🥀 بالدارجة المغربية

🍒 الفصل 25🥀

💥💥عبير💥💥

✍️ياسمين إكرام

💦عندما ينقلب السحر على الساحر💦

❤البارت:208❤

تبسم ليها وليديها شد كتنهد طبع في كفها قبلة وبصوت باهت ردد :سمحيلي وبراسو تحنا عاود كيقبل في يديها تبعاتو بعينيها فغرة عينيها فيه بصدمة ..قلبات عينيها في نواحي وجرات عندها يديها بالحشمة قائلة:بريتي

حرك راسو باه وعينيه كيلمعو بحب:بغيتك غير تسمحيلي

تبسمات وتلاحت على حضنو استوطناات بادلها العناق ..ولنيفو خشا في شعرها كتنفس بعمقق

ويردد :توحشتك توحشتك توحشتك

زادت تخشات فيه مغمضة عينيها ونسمة البسمة افتاتحات شفايفها ......

💦💦💦💦💦💦

مخشية وسط المانطة والدمعة نازلة على خدها الهش مسحاتها وتكركبو دموع اخرين بعدها حتى عيات وهزات تيلي لحداها ..دخلات لواتس ولبروفيلو استوطنات...كبرات الطوف ودوزات عليها بيديها كتحاول تلمس ملامح وجه الشاب ...

تنهدات ودخلات المحادثة كتقرا أواخر لمساج لبيناتهم ولمدة أسبوع باش نقاطعو ..

ركزات بنظراتها على حروفو لفي دماغها رسخو وبقلم حاد تكتبو وعلى قلبها تحطو ... "لبيناتنا هنا سالا وهاذاك لحرام شوفي منين جبتيه انا نيفو طالع عليك ولبحالك غير ديال ليلة انا تواضعت معاك وبقيت معاك هاد سنين "

دمعة رجعات بحال الشلال كتساقط على خدها ...

دخلااتها صدمة وهستيرية مرعبة لاحت تيلي مقدراتش تقرا ميساجاتها لسيفطات ولماشافهم حيث بلوك كان حليفها ...

كرزات على كرشها ومن الشهقة تذوقات ..سهات في أيامها معاه و لمن الأول كانت غالاط في غالاط ..سهات كتفكر في الفلوس لشفرات لمها وليه عطات ...سهات في الماكلة لكتخرج طايبة من دارهم وليه تعطي ...

سهات في لكادو لكانت كتشري ليه في كل مناسبة او ذكرى ...وهو فين في هادشي لاشيئ في لاشيئ ..مكتفكرها الا وبغا فلوسها ...(تنهدات راميا الغطا وفي الظلام الحالك ناضت الشرجم حلاتو مخلية برد يضرب في خصلات شعرها وتبوريشة تركبها ..نزلات عينيها لكرشها وعليها كرزات )سهات لبعيد كترجع الذكريات لملي ولا يطالب بالكثير فاق الفلوس والماكلة بدرجات و لمن حبها ليه قبلت وحيدات بنت الدار وتلبسات بنت الزنقة ...تلبسات الدل وذاقت مروريتو حتى فات الفوت ولكرش لحرام دخلات..

غمضات عينيها وحلاتهم على الأيام وشهور لولاو مكيختالفوش على المزوجين الا بعقد النكاح والشهرة عرس ...عطاتو كلشي جسدها روحها وحياتها لأصبحت كتفكر فيه صباح مساء..أصبحت شديدة الحرس ..وعلى تيليفونها مخدمة العسة ..

سدات الشرجم ملي ضرها لبرد ...ورجوعها لبلاصتها كان السبيل ..

رجعات توسدات الوسادة لشهدت على ابتسامتها وعلى حديثهم في تليليفون و الآن أصبحت كتشهد على البؤس لترمات فيه وذقات من كاسو لمرولذغها بسمو ...