البارت 1

55.5K 2K 122
                                    


رجعت من جامعتها متعبه حيل، دخلت البيت توجهت لـغرفتها ماتبي تشوف احد لين ترتاح ، حطت شنطتها واغراضها، طلعت لها بجامه مريحه ، دخلت اخذت شور دافئ يخلصها من تعب الجامعه، طلعت من الحمام بعد مانتهت ، اخذت جوالها تشوف قروبات بنات الجامعه،
رفعت راسها من فتح الباب ودخلت خديجه ،
ناظرتها بـ بغيض : جيتي !
تركت جوالها ، غُرور : اييه
خديجه: متى جيتي ؟
غُرور : قبل ساعه فيه شي!
خديجه بتأمر ونفخه : اييه الغداء يلا بسرعهه
غُرور : يعني انتظرتوني حتى هذا الوقت اجي اسويه ؟
خديجه رفعت حاجبها: ومين غيرك هنا يسوي!
غُرور : يامي فيه شيماء ليش ماتسوي هي لما اتاخر في جامعه
صرخت خديجة: وش دخلك فيها كلامك لا يكثر وقومي سوي الغداء ،
طلعت من الغرفة ماسمحت لها ترد ، تأففت ووقفت ترفع شعرها ، طلعت من غرفتها للمطبخ، سوت الغداء قبل ابوها يجي ، بعد ساعه انهت منه ، حطت الغداء لهم وهي طلعت غرفتها ماتبي تاكل ، انسدحت وهي كارهه الحياة اللي هي فيها، غفت تنام ، بعد دقايق فزت من سمعت ابوها يناديها، طلعت من الغرفة ، نزلت لصاله عندهم،شأفتهم جالسين
غُرور : هلا يبه
بعصبيه نطق ابو غرُور : وش ذا نوم هلوقت وبعدين ناسيه اليوم معنا عزيمه ال عصم
غُرور : لا مانسيت بس لسى بدري
ابو غُرور : وبعدين امك تقول روحتي متاخره ليشش
غُرور : يبه محاضرتي كانت متاخره وش اسوي
ابو غرُور : اذلفي عن وجهي الحين ولا يجي المغرب والكل جاهز
خديجه: ان شاءالله معليك

ناظرتهم وصدت بضيق وطلعت غرفتها ، دخلت سكرت الباب ، ضلت واقفه بمكانها، تفكر الحياة الي هي فيها ، لا اب مهتم ولا ام حنونه ولا اخو سند ولاخوات ، حتى اهل ابوها كلهم نفس طبع تعاملون معها ، اخذت نفس عميييق ، توجهت لدولاب طلعت لها فستان احمر لليوم ، ناظرت له كان قديم و واضح عليها القدم وله سنوات ، حطته على سرير ، طلعت باقي اغراضها ، وجلست قدام التسريحة بضيق وناظرت لنفسها في مرايا،
بدت تتكلم نفسها : الحين انتي ليش ضايقة ليشش كانوا اول مرا يتكلمون معك كذا ٢٢ سنه ماتعودتي
اخذت نفس تمنع دموعها تتجمع : بس ليشش انا ليش من بين اخواني انا يكرهوني وش سويت عشّان يعاملوني كذا انا حتى الحين ليش عايشه معهم مافي احد في هذي العائلة ما تقبلني ليش للحين معهم ،
ضحكت بغباء على نفسها ونطقت: كان لك مكان ثاني تروحين له ما معك الا هنا ، بس مو للابد اتخرج واخذ وظيفتي حتى ضلي معد يحصلونه بس بصبر متى يجي هاليوم
ناظرت نفسها ونطقت : هل يكره الانسان امه وابوه واهله !
ابتسمت بكسره : ايه انا اكرهم
تجهزت وطلعت من غرفتها لتحت ، شافت امها واقفة تمدح في اخواتها ، ناظروا لها وكشّرت امها : اخيرا نزلتي هياا تاخرنا
بسببك

« قصر آل شجاع »
وصلوا من السفر لـ بيت ابو مهاب ، نزلوا واستقبلهم ابو مهاب
بصوته : ارحبوا الحمدالله على سلامتكم
نزل إيهاب : الله يسلمك ياعمي
نزلت نوره تسلم على ابوها واخوانها ودخلت ، استقبلوها اخوتها وزوجات اخوانها، سلمت على امها وجلست ،
ام مهاب : شخبارك يايمه
ابتسمت نوره: الحمدلله يايمه وانتو
ام مهاب : الحمدلله طيبين
صبا : ان شاءالله تاقلمتي يقلبي
اخذت نفس : يعني نقول اي
سلطانه : لا لا تاقلمتي ماشاءالله
ام مهاب : يايمه إيهاب مافي مثله بترتاحين معه في الايام الجايه
نوره تنهدت : ان شاءالله
دخل بدر : نوره يقليي ايهاب ينتظرك
وقفت : تمام
ودعتهم وطلعت له ، ركبت السياره وتحرك لبيته ،

محد قدر يخفض علو وثقل الملهم الا غرورها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن