البارت 31

31.9K 1.4K 176
                                    


طلعوا من البيت ايهاب شايل نوره بين يدينه و صبا وابوه ملهم وراهم ، طلع وشاف مناف واقف
صرخ : مناف سيييارههه
فز مناف بخوف لسياره يشغلها ويركب مكان السايق و ايهاب دخل نوره وراء وكرب جنبها يسندها ،
صبا وابو ملهم مشوا وراهم بسياره منطلقين للمستشفى،،

« الرياض ، مركز مكافحة المخدرات »
دخل سامي مكتب الفريق اول ابو نايف، ضرب لهم التحيه ، نطق سهم : وش الوضع
سامي : ياحضره اللواء في شي
سهم : ايش
سامي : فيه بنت هناك مخطوفه
سهم وصقر عقدوا حاجبهم : ايشش
الفريق اول: كييف بنت مخطوفه هناك
حكى لهم سامي الي سمعه يكمل : هذا الي سمعته
سهم ناظر للفريق اول : نقدم المداهمه اليوم قبل بكره
وقف الفريق اول : اكيد بسرعه تحركوا يمكن حياتها بخطر بسرعه بلغوا الوحدات ودعم وانطلقوا مافي وقت
طلعوا سهم وصقر منطلقين لسيارت بيرحون البيت ياخذون عدتهم ،
اتصل سهم على لتين ، وصله صوتها : الو
سهم : لتين بسرعه طلعي في حوش ثنتين ستر حمايه بسرعه
لتين استغربت : طيب
سكر ومافي الا دقايق يوقفون قدام بيت ينزلون بسرعه يدخلون الحوش ،
لتين وتوق واقفين كل وحده ماسكه ستره زوجها نطقت لتين : اشفيكم
سهم و صقر اخذوا منهم ستر ونطق سهم وهو يلبسها : عندنا مداهمه بسرعه لازم نطلع
لتين وهب الخوف فقلبها : طيب انتبهوا وطمنونا
صقر : ان شاءالله
توق : استودعناكم الله
طلعوا بعد ماخذوا اسلحتهم لسياره يتحركون للمستودع،،،،

« الخبر ، في مستشفى »
وصلوا ودخلوا نوره الطورائ وركبوا لها مغذي وسوا لها تحاليل ، وكانوا إيهاب و صبا ومناف واقفين برا
ينتظرونها ، طلعت الدكتوره تطلب من ايهاب يدخل عند نوره ، دخل بسرعه يشوفها سادحه تبكي بصمت ،
ناظر لدكتوره: اشفيها يا دكتوره
الدكتورة: مافيها شي بس هاذي الفتره لازم تنتبه على نفسها واكلها
ايهاب : ليش!
ابتسمت الدكتوره: لانها حامل ولازم تنتبه لنفسها كويس
بردت ملامح ايهاب يناظر لنوره ، طلعت الدكتوره من عندهم تاركتهم لوحدهم بصدمتهم ،
تقدّم بهدوء يجلس جنبها يناظرها، مو قادرين يفرحون بهذا الوضع وبنتهم مو موجودة
رفع يده يمسح دموع نوره ينطق بغصه بحلقه : برجع بنتنا وبعدها بنفرح ونقول لها معها اخ بيجي
غمضت نوره جفونها تبكي اكثر ، نزل راسه من دموعه الي خانته تنزل من بكى نوره

راح ابو ملهم من اتصال جاءه ، وقفت صبا لخروج الدكتورة: دكتوره اختي وش فيها
ناظرها مناف ونطقت الدكتوره: المدام حامل بسبب الحمل فقدت وعيها
راحت الدكتوره ، جلست صبا تشهق من وضع نوره كيف تفرح بحملها وغرور مو موجوده ،
غطت وجهها تبكي تحت انظار مناف الي كاسره خاطره ، وده لو يتقرب منها ويواسيها بس مايقدر
تمنى لو يقدر يجلس جنبها ويضمها ويهدي عليها ، اخذ نفس يجلس على كرسي قدامها
ناظرها ونطق : انتي اقوى من كذا يا صبا
زاد بكاءها ، كمل كلامه ينطق : زهرة مناف اقوى وبتقدر توقف بلوضع هذا صح ولا لا
ناظرته من نطق زهرة مناف اسمها الي يناديها من طفوله فيه دايم يقول لها انتي زهره وحلوه مثّل الزهره
مسحت دموعها تنطق بحزن : قلبي متقطع ومحروق على غرور ووضع نوره
مناف : بيلقوها وبتجي وتبقى هاذي الايام من ماضي
صبا : بسس متى
ابتسم لها : بعد كل ضيق الا فرج وبتجي هالايام
سكتت وعم صمت بينهم ثواني ، نطق يغير شوي من مودها : طمنيني عن زهرتي
رفعت نظرها له من سواله ، نطقت بخفيف : مدري من تركها صاحبها اضن انها ذبلت وماتت
مناف : بسم الله على زهرة مناف ماتموت وهو موجود
صبا : مو موجود تركها وراح
ابتسم يناظرها : راح بس روحه وقلبه عندها ماتركتها
ناظرته وصدت من نظراته الي عليها ، قطع عليهم خروج نوره وايهاب ، فزت صبا لها تساندها من يدها الثانيه ،
طلعوا لسياره متوجهين لبيت ايهاب ،،

محد قدر يخفض علو وثقل الملهم الا غرورها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن