وصلوا الشقه ، نزلت من سياره وهي مشى لها ، مسكت العكازه بس هو اخذها منها ،
ناظرته : أشفيك !
مسك يدها : مدام أنا موجود أنا عكازتك ماتحتاجين لهاذي وأنا هنا
ابتسمت وهي تنطق : الله لا يحرمني
مُلهم : ولا يحرمني منك يابعد هالروح
مشوا يدخلون الشقه ، ومشوا للغرفه ، ساعدها نفسخ عبايتها وعلقها ، مسكها تنسدح على سرير ،
أعطاها أدويتها والمويا شربتها ، مشى يخفض النور و رجع لعندها ينسدح جنبها ، تقرب منها
وهو يدخل يده تحت رأسها ومسك يدينها باسها : لسى تتوجعي !
غُرور : لا الحين احسن من قبلk
مُلهم : الحمدلله والحين نامي لأنك مانمتي زين
غُرور : بنام بس
مُلهم : بس إيش!
غُرور : المحكمه بعد أيام ومدري و بيصير فيها
مُلهم : لا تفكرين وتتعبي كل شي بيصير تمام
غُرور : ان شاءالله
بعد ماسولفوا شوي الاثنين ناموا علطول ،،« اليوم الثاني، عند ضي البدر »
هل عندها الغرفه كانت تتجهز وقف وراها ومستغرب ليش هي اليوم هادئه كذا ، بس ابتسم
من توقع سبب امس ، تقدم قربها وهو يحاوطها من الخلف وثبت دقنه على كتفها : أشفيك اليوم
ابتسمت بخفيف : وش فيني
بدر : مدري غريبه هادئه،
ضي : مافيني شي
همس لها : ولا عشان الي صار امس
توسعت عيونها بخجل وهي تدفه بخفيف :بدرر!
ضحكت وهو يقبل كتفها : ياعيون بدر سمي
ضي : خلاص لا ترجع تفتح الموضوع
ابتسمت : ماعرفتك خجوله كذا
ماردت عليه وهي تكمل تجهيزها وهي لسى محاوطها ، نطقت : ممكن أكمل تجهيز
بدر : كملي مين مانعك
ابتسمت : الي ماسكني الحين
ضحك وهو يبتعد : لو أننا مو متأخرين كان ماتركتك بس يلا
ضحكت وهي تمشي تلبس عبايتها وتلحقه برا شقه ، ابتسم ومد يده لها ، ابتسمت وتشابكت
اياديهم مع بعض ، مشوا يطلعون من الفندق ،« بعد مرور أسبوع، يوم المحكمة »
-في صاله - وقفت قدام المرايا تلبس عبايتها، متوتره كثير وتفكر وش بيصير فيها في محكمة،
مشى وراها وناظرها سرحانه ، مسك كتفها ولفّها له ونطق : تعالي اجلسي
جلسوا على كنبه وهو مسك يدها وناظرها ونطق : بأذن الله كل شي ينتهي الي أنتي بس خليك قويه
مآبي أشوفك كذا سرحانه
غُرور : بس خايفه كل شي ينقلب ضدي
مُلهم : مرح يصير شي لا تخافين ، بس الحين طمنيني رجلك
غُرور : الحمدلله تحسنت
مُلهم : الحمدلله يلا الكل قد طلعوا
وقفت تلبس نقابها و تاخد شنطتها وتطلع معه ،« المحكمة »
نزلت من سياره وقفت جنبه تمشي وهي تشوف ايهاب ونوره وجدها و أخوالها موجودين ، وقفوا
قدامهم وسلموا عليهم ومشوا يدخلون الميناء ،اجو أبو غُرور واهله والمحامي ، وقفوا مقابلين لهم ، بعد وقت وصار وقت ينادونهم ولمى للحين ماجت للحين كانت جالسه تهز رجلها بتوتر ، وتناظر للممر منتظره دخول لمى ، رفعت يدها تناظر الساعه وقت وللحين لمى ماجت ، كانت ملاحظه نظرات المحامي لها وكيف مبتسم بخبث ، أخذت نفس
وهي تناظر لملهم الي واقف جنبها ، التفتوا للمحامي من نطق : وينن محاميتك !
ضحك خالد بشماته : شكلها هربت من القضيه
غُرور نطقت بحده : مو لمى الي تهرب هي مو جبانه مثل البعض
المحامي : وينها اجل الحين مانشوفها
غُرور : بتجي الحين
عقدت حاجبها من نطق خالد : اجل لا تنتظرينها كثير
كانت تشوف نظراته هو والمحامي ويبتسمون لبعض ولفت لملهم الي حط يده على كتفها ،
وقفت قدامه ونطقت : مُلهم لأيكون سوا في لمى شي نظراته ماتطمن
مُلهم كان يناظرهم وهم مبتسمين بخبث ، وفعلا مارتاح من نظراتهم بس ماكان يبي يوترها اكثر
وينطق : لا تسمعين منه الحين بتجي
تركها تجلس ومشى نهايه الممر ورفع جواله يتصل على سعود ، شد على اسنانه بغضب من جاه مقفل الخط،
رجع من سمع أسم غُرور ومناداه عليهم يدخلون الصاله ،جلسوا و غُرور عيونها على باب تنتظر دخول لمى
عضت شفتها من دخل القاضي الصاله وقفوا من بداء يقلي خطابه بعده يسمح لمدعين العام بلكلام ،
و التفت لغرور القاضي ونطق: وين محاميتك !
لفت تناظر لملهم وايهاب بتوتر ولفت مسرعه للباب من انفتح ودخلت لمى ، تنهدت براحه وهي تشوف
لمى قدامها ،
القاضي: ومين أنتي
لمى : المحاميه لمى بنت فارس ال زيد محاميه غُرور بنت خالد ال صارم
غُرور وهي تناظر أبوها رفعت نبره صوتها : بنت ايهاب لو سمحتي
ابتسم ايهاب من نطقت إنها بنته ، وناظر لخالد الي يناظره وابتسم له بنصر وفخر ،