البارت 10

46.1K 1.6K 115
                                    



اشتعلت نار بصدره وهو يشوفها تبكي بضعف قدام الكل ماتعود يشوفها كذا ، مشى مسكها من عضدها وطلعها من صاله ودخلها المجلس وسكر الباب التفت لها ، مشى قدامها ونطق : انتي بعقلك تقولين بترجعين له !
غُرور : شوف جانب حلو بكون خلصتك مني
اقترب منها ونطق : في احد قالك إني أبغى أتخلص منك
ناظرت لعيونه وكمل : حطي هذا بعلقك اسمك صار حرم مُلهم وأنتي صرتي بذمتي وبرقبتي
لو احد فكر يضرك ويمسك كانّه ضرني ومسني أنا والله مارحمه لو مين من كان
غُرور : انت مو خايف على نفسك هددوني فيك قلت لك وش قالوا
مُلهم : ولا اطول شارب فيهم يقدر يسوي لي شي ولا تهديدهم يهزني
غُرور : أنا الي يكرهوني وييضروني كثير بنهايه مصيرك تتعب وتروح
مد يده مسك يدها ونطق : والله انك بوجهي وشنبي منهم والي يفكر يضر منك شعره بس بيحصلني
قدامه ومصيري وحياتي صارت مكتوب فيك مستحيل اروح واتركك
سكتت ونزلت راسها ودموعها لسى تنزل ، مد يده لدقنها ورفع راسها : رأسك لا ينحني خليه مرفوع
واكسري خشوم الي يبي ينزله
مسح بابهامه دمعتها : ودموعك لعد تنزل قدام احد ولو كان انا ماتعود أشوفك كذا خليك زي ماكنتي
قويه ولا تسمح احد يمسها
مشى أخذ مناديل واعطها ، اخذتها ومحست وجهها ناظرته وضحكت بخفه ،
استغرب ضحكتها: أشفيك تضحكين !
ابتسمت : آخر شخص توقعت يقولي هالكلام انت ماتوقعت يهمك امري كذا
مُلهم : من يوم ماوقعت وصرتي حرمي وأمرك يهمني خلي طبيعيه علاقتي معك على جنب
بنهايه مستحيل ارضى عليك الضرر والاذى
غُرور : ماتقصر ياولد خالي
ابتسم : تدرين ولا مرا سمعتك تقولين اسمي
ضحكت : صدق !
مُلهم : اييه
غُرور : مدري مالاحظت
سمعوا نوره تناديهم ، طلعوا وشافوا ايهاب واقف مع نوره ، تقدم ايهاب وحط يده على كتفها
ونطق : تحسين نفسك احسن
أبتسمت : احسن
ناظر لملهم : يلا المركز
مُلهم : يلا
طلعوا للمركز وطلعوا الرجال ، دخلوا البنات عندها وضموها ويتحمدون لها على سلامتها ،

« المركز »

دخلوا عند طارق الي جالس على كراسي وقدامه طاوله ، ناظرهم وابتسم : اخيرا جيتو
وقف قدامه ايهاب : ليش خطفت غُرور
طارق : بنت اخوي ووحشتني وجبتها عندي
بدر : وليش تضربها
طارق : والله قللت احترام معي وأنا أدبتها
ايهاب عقد حاجبه بغضب وتقدم نحوه ولكمه على وجه ، طاح ع ألأرض بألم
ونطق وهو يرفع أكمام بدله : جاء دورنا نادبك أحنى
بداء ايهاب يضرب فيه بس وقفه مُلهم : طلبتك يافريق تخليني أكمل
ابتعد ايهاب ووقف مُلهم قدام طارق و رفع اكمامه ، مسكه من عنق ثوبه ولكمه بدون رحمه ،بداء يضرب فيه وكل ماتذكر حاله غُرور زاد ضرب قاسي له، كانوا يناظرون لملهم الي مارحم طارق ، وقف من فقد طارق وعيه لف عليهم وهو ينزل اكمامه تقدموا العساكر واخذوا طارق من عندهم

« بيت أبو طلال، جناح غيم»

دخل الغرفه عندها توقعها نايمه لان الوقت تاخر بس شافها جالسه تنتظره ، وقفت ومشت مسرعه له
نطقت : طمني غُرور بخير
طلال : بخير ماعليك انتي كيف كتفك الحين
غيم : الحمدلله خف الألم
جلسوا وناظر لوجها الي محمر واضح كانت تبكي : هي بخير ليش للحين تبكين
غيم : والله خفت كل ماذكر كيف أخذوها وسحبوها قلبي يوجعني
مد يده ليدها : بسم الله عليه من الوجع خلاص انتهى الحين هي ببيتها وبخير
شافت مفاصل يده محمره مسكتها : من إيش
طلال أبتسم لها : ولا شي
غيم : لا والله تقول من إيش
طلال : من الي دفك
ناظرته ووسعت عيونها : ضربته !
هز راسه وكملت : ليش
طلال : يضر حرمي واخليه يسلم
غيم : عشاني ضربته
طلال : الي ياذي شعره منك اهد حيله مو بس أضربه
ابتسمت بخفيف ، رفعت يدها لعنقه وحضنته ، حاوطها وابتسم باس كتفها وهو يتنفس ريحتها  ، ابتعدت شوي ، وناظر لوجهها ونزلت عيونه لمنطوقها ، شافت يناظر مبسمها نزلت راسها بخجل ،وماتحركت ولا ابتعدت ، شاف علامه الرضاء عليها انحنى بهدوء وطبع قبلته فيها ، بعد مآخذ نصبيه من مبسمها ابعد يشوف وجهها محمر من حيا ضحك بخفه ورجع ظهره
للكنب وسحبها لحضنه ، حطت راسها على صدره وهي ميته خجل ماتدري كيف بتناظر له ،،

محد قدر يخفض علو وثقل الملهم الا غرورها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن