البارت 4

40.2K 1.5K 133
                                    


« الخبر ، بيت ال صارم »

دخل ابو غُرور وسلم ابوه واخوانه وجلس ، نطق ابوه ابو حسين: ها ياخالد لقيت حل ترجع بنتك
ابو غُرور: لا
ابو حمد : ولين متى يا خالد
ابو غُرور : مدري الحين ماقدر
ابو محمود : ليش
ابو غُرور: كل شي ضدي وابو مهاب هددني بصريح لو تقربت من غُرور بيطلع الماضي
ابو حسين : وكيف
ابو غُرور: حالياً لازم نهداء لين يغفلون وبعدين نسوي شي
ابو حمد : وش بنسوي
ابو غُرور: ناخذ غُرور
ابو حسين : انت تعرف هي مابتجي برضاها
ابو غُرور ناظره : ومين قال لك بنتظر ترضى
ابو محمود : وكيف بيصير
ابو غُرور: زي ماقلت نتظر فتره يتعودون على هدوئنا وبلحظه الي هم فيها غافلين نتحرك
هزوا روسهم له ، وطلع من عندهم ،،

« الرياض، بيت ابو بندر »

فضى البيت من معازيم ، وراحوا خالات وعمات غيم ، بقيوا بس ام طلال وبناتها حتى اهلهم رجعوا الدمام علطول عشان دواماتهم، كان وافق وحوش يكلم ايهاب مُلهم وبدر الي باركوا له وقفلوا ، رد على اتصال امه الي قالت له يجي البيت راحوا الضيوف ومعد فيه احد ، دخل لعندهم وجلس وهي ماكانت موجودة ، طلعت تنيم رفيف عشان تقدر تطلع وماتبكي وراها،
وقفت ورد تصب لطلال شاهي ومدت له معجنات،
ام طلال : ماشاءالله كانت الليله حلوه وهادئة
ورد : عاد ماما تعجبها مناسبات الي كذا
طيف : صدق ماما ماتحب الضجه
ام بندر : وانا نفسها والله ماحب
ام طلال : شفتوا مو بس لوحدي
ام بندر : ورد روحي شوفي غيم نومت رفيف ولا لسى طولت
وقفت ورد : ابشري
طلعت لغرفه غيم ودقت الباب ودخلت شافت غيم جالسه عند راس رفيف ،
ورد : تقولك خالتي اذا رفيف نامت انزلي
غيم : تمام الحين بجي
وقفت عدلت شكلها ونزلت ورا ورد ، دخلت وارتبكت من شافته موجود، جلست جنب البنات ،
وقفت طيف : غيم وش تبين احطلك حلى مع قهوه
أبتسمت لها : ارتاحي يعيوني انا بقوم
طيف : شدعوه قد قمت
غيم : قهوه تكفي
ام بندر: ليش يمه ترا ماتعشيتي ولا قد اكلتي شي
وقفت ورد تحط لها معجنات : اتركي القهوه الشاهي مع معجنات افضل
قربت طاوله وحطت الشاهي و المعجنات قدامها : تسلمين ياقلبي
ورد : مش بيناً يعييوني
ام بندر: يمه وش عاد سويتي بجامعه
غيم : بروح بكره كلمتهم قالوا تعالي وكملي اوراقك لنقل
ام بندر : كويس
ام طلال: طلال ترا احنى بنروح الفندق بناخذ اغراضنا وبنمشي
طلال عقد حاجبه : ليش مستعجلين
ام طلال : ابوك معه بكره شغل ولازم نمشي
هز رأسه بـ تمام ، وبعد سواليف طلع طلال ينتظرها برا ، وغيم لبست عبايتها ، وطلعت وراه ، بعد موصاه ابو بندر عليها ترك متجه للفندق ،
وصلوا ونزلوا لجناح الي حجزه لهم ، دخلوا و فسخت عبايتها حطتها عـ كنب ، جلست بتوتر وهي تفرك يدها ، حط اغراضه على طاوله ، وناظرها وهي جالسه وواضح عليها توتر ، سالها : وش تبين نطلب عشاء
ناظرته : مابي انا
طلال : ليش انتي ماتعشيتي
غيم : الي اكلتها كفتني
هز راسه وجلس قبالها ، اخذ نفس و قرر يتكلم معاها الحين ،
نطق : اول شي اقولك مبروك علينا
كان بيكمل قاطعته: انت تعرف سبب موافقتي لهذا زواج واتوقع حتى انت وافقت لنفس السبب
طلال : اييه كلنا وافقنا عشان رفيف
شابكت يدها ببعض : انا عارفه يمكن هذا زواج يسبب مشاكل لك مع زوجتك بس انا بكون متقبله منها اي شي لانه من حقها واكون معك صريحه انا مستحيل كنت اتزوج شخص متزوج لانو اشارك شي لي مع احد بس عشان رفيف اسوي اي شي ومثل ماقلت اي شي بتسويه زوجتك هي معها حق فنهايه زوجها
ضحك وقال بنفسه ( انتي ماتدرين انها ولا همها )
كملت : بس بنتفق على شيئين انا عندي خط احمر عليها
ناظرها : وش هي!
غيم : رفيف و ذكر سلمى بسوء انا هنا مستحيل اسكت مين من كان الي يتكلم
طلال : اكيد محد يقدر يتكلم فيهم معليك
غيم ابتسمت بخفيف ، وقامت للغرفه بدّلت وانسدحت ونامت ، وهو بعد مابدل انسدح في صاله ونام ،،

محد قدر يخفض علو وثقل الملهم الا غرورها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن