«بعد يومين، عقد قران بدر وضي »واقف قدام مرايا يضبط نسفه شماغه ،تنهد له يومين يفكر بـ أديم، يحاول يتجاهل التفكير فيها بس مو قادر، يفكر في حياة مجهوله الي تنتظره مع ضي ، مايبي يضلمها أو يقصر معه بشي ،اخذ جواله وطلع من نادوا عليه ، نزل لصاله وابتسم وهو يشوفوهم،تقدمت غُرور ومعها المبخره،بعد مابخرت بدر مشت وقفت قدامه فتح لها شماغه مسكتها من طرف بخرته وهي تتجاهل نظراته الي تسبب لها توتر ،بخرت جدها و أخوالها وطلعوا لأنهم تأخروا
«بيت ابو ضي»
وصل الشيخ وبدا العقد ،جلس بدر يمين شيخ وأبو ضي يساره، بعد ماتفقوا على كل شي بدأ الشيخ بدا شيخ يلقى خطبه النكاح :إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله
قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) [آل عمران ]، (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسْأَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَام إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا (النساء: 1)، وقوله سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِر لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا)(الأحزاب)
الشيخ : امسكوا ايادي بعض وكرروا بعدي
مد ابو ضي يده لبدرر، نطق الشيخ:زوجتك ابنتي
ابو ضي : زوجتك ابنتي
بدر : قبلت هذا الزواج
الشيخ :ألف مبروك والله يتمم لكم ويوفقكم
وقفوا يسلمون على بدر ويباركون له ، جلس يوقع الكتاب ووقعوا الشهود مُلهم و طلال ، اخذ ابو ضي أخذ الكتاب واتصل على رنا أخت ضي طلعوا له وكانت ضي ميته خوف وتوتر ابتسم لها مد لها الكتاب ، والقلم ، مسكت القلم وهي ترجف ، وقفت وبارك لها وطلع رسمياً وشرعاً صارت زوجته من هلحظه ، باركوا لها أمها وأختها وخالاتها والبنات دخلت الصاله وجلست
وبعد لحظات وصلتها رساله {تبارك لكم وزاره العدل زواجكم ونتمنى لكم حياه سعيده}شافت اتصال غُرور ، وقف طلعت
من عندهم وردت : الو
غُرور : اقدر أقول الحين يا حرم بدر ولا لا
تنهدت بتوتر : عقدنا
سمعت صراخ الفرحه وزغاريط عندهم ، باركوا لها البنات و سكرت ورجعت داخل عندهم« قصر آل شجاع »
كانوا كلهم جالسين بصاله ، يسولفون ويكملون أمور الزواج ، التفتوا على ثامر اخو مُلهم الصغير
نطق : في رجال برا يبي غُرور ومعصب مرا
وقفت غُرور : مين !
ثامر : مدري
صبا : مين بيجي والبيت مافي فيه رجال موجودين كلهم في ملكه
وقفت مشت جنب دريشه وبردت ملامحها وهي تشوف أبوها في الحوش، لفت تناظرهم ومشت تطلع له
نوره : غُرور وين رايحه
مشت تشوف دريشه ، وتوسعت عيوونها ولفت لأنها : خالد
صرخت : غُرور لا تطلعييي ارججعيي
التفتت لصبا : بسررعه عبباييتي بسررعه
ركضت صبا واعطتها عبايتها ، وقفت ام مهاب حطت محرمها عليها ومشت ورا نوره ،،
طلعت ونطقت : ليشش جييت هنااا
ابو غُرور : بتجيين معيي
غُرور نطقت بسخريه : تمام ويين
نوره مسكت غُرور : اطلععع برااا
ابو غُرور : اطللعع وهيي معي
نوره : تخسى ولا ماتخذهاا
ابو غُرور : مين بيمنعني مثلا
نوره : أنا والله ماخليك تأخذ بنتي
ركضت جود لجوالها تتصل بابوها ،
في ملكه ، شاف جود تتصل سكر المكالمه وبيرجعه جيبه بس اتصلت مرا ثانيه، استغرب إصرارها
ورد : الو
جود : يبه الحقوا
عقد حاجبه: وش فييه
جود : ابو غُرور هنا وهو وعمه نوره وغرور بلحوش يتهاوشون
وقف وناظره ابو مهاب : وش فيه يامهاب
ابو مُلهم : خالد بلبيت
وقف من سمع انه بلبيت عندها وكلهم وقفوا ، مشى بسرعه طلع من مجلس بدون ما يستأذن ولا شي طلعو طلال و ايهاب وراه ركب سيارته ودعس للقصر هب الخوف فصدره لأيكون قد اخذها ضغط على بنزين
يبي يوصل بسرعه لها
نطق ابو مهاب : أحنى نستأذن منك وأعذرنا يا محمد انت ومنير
ابو منير : عسى ماشر ان شاءالله خير
ابو مهاب : مشكله بلبيت ولازم نروح
ابو ضي : الله ييسر لكم
طلعوا كلهم وركبوا سياراتهم وانطلقوا للقصر