عقدت نوره حاجبها تنطق : ليشش!
أبو مُلهم: انصاب من لقوا غرور
ارتخت ملامحها تاخذ انفاسها بصعوبه : لا تقوول رااح
ابو ملهم : لا الله لا يقولها بس في مستشفى بس الحين بنحجز بنروح عندهم وانتو معنى عشان غرور
صبا : ليش نحجز
مناف : لانه برياض
نوره صارت تبكي تنطق : دقيقه فهموني ايهاب الحيين في مستشفى وفي رياضض تكففوننن لا تخبونن عليي ايهاب حيي
ابو ملهم : والله حي بس في مستشفى وغرور هناك يقولون منهاره ولازم نجي نوره لو في شي مستحيل اخبي عليك
مناف : بسرعه لازم نطلع عشان يمدي احصل حجز
ابو ملهم : ولازم نمر البيت ناخذ هويه غرور بسرعه
طلعوا مسرعين للقصر شجاع ، نزلت صبا تركض للغرفه غرور تاخذ هويتها وقابلت ضي
تنطق : لقوهاا يا ضيي
بكت ضي : والله
صبا : والله والحين بنحجز لرياض
ضي : رياض !
صبا : اييه
ضي : ميين بيحجز
صبا : مهاب و مناف
ضي : طيب ثواني باخذ عبايتي وهويتي وبجي
صبا : يكون افضل ماني قادر أتحكم بنوره وحدي
طلعت ضي تركض لفوق وصبا نزلت الصاله شافت امها والكل يبكون بفرح ريناد قالت لهم لقوا غرور ،
ام مهاب : صبا وين نوره
صبا : يممه بنروح احنى رياض عند غرور
ام مهاب : وليش مايجيبونها
صبا : لان ايهاب بلمستشفى
ام مهاب : ليش !
حكت لهم صبا كل شي تكمل : والحين بنروح
ام ملهم : ياعمري على نوره من وين تلقاها
ام مهاب : خلاص انتي خليك مع نوره واحنى بنلحقكم اول مايجون رجال
صبا : تمام
التفتت لضي الي جت وراها : يلا بسرعه
طلعوا السياره ونطقت ضي لابو ملهم : بجي معكم يا اخوي مهاب
ابو ملهم : ابشري بسرعه مناف احجز لنا
دور مناف على حجز ولقى بعد ساعه ،،
« عند سلطانه و ابو فيصل »
جود تبكي وحاوطها منهد يسمي ويقراء عليها ، نطق ابو فيصل : معقول سبب تغير ابوي منه
سلطانه بدت تبكي : سالم وش نسوي
ابو فيصل : مهند انطلق جيب شيخ بسررعهه ابوي بامجلس الحين وشيخ نجيبه هنا يفكه اذا ابوي تعب فهذا سحر له
بسرعه مهند وانتي يا سلطانه ادخلي عندهم وقولي لهم ولحد يطلع حتى شيخ يفكه
سوا الكل الي قاله ابو فيصل ، وماهي الي نص ساعه وجاء شيخ الحوش الخلفي ،
نطق : اترك الشاب هذا عندي وانت يا سالم روح عند ابوك يمكن يتعب ويحتاجك جنبه
هز راسه ابو فيصل يروح المجلس عند ابو و الشباب هناك ، قال لهم قبل يدخل بالي بيصير وجلسوا
متوترين وخايفين ، والحريم بلبيت على اعصابهم وخايفين على ابو مهاب ،،
بعد لحظات انتبه ابو فيصل لابوه الي بدا يتحرك بطريقه غريبه وفجاه صرخ صرخه مرعببه ،
فزوا الكل له من صرخ واول مرا يشرفونه كذااا،
فزوا الحريم بخوف من اعتلى صراخ ابو مهاب مسامعهم وزاد بكى ام مهاب وهنا تاكدت ان زوجها كان
مسحور،
« الرياض ، مستشفى »
بعد وقت طويل طلع الدكتور ياسر لهم وقفوا قدامهم يسألونه : وش صار
ابتسم ياسر لهم : الحمدلله طلعنا رصاصه والحين بننقله العنايه المركزه حتى نطمن اكثر عليه وضعه
مستقر وان شاء الله مافي خطر
تنهدوا الكل ، تنهدت غرور ونزلت دموعه تحضن ملهم : الحمدلله يارب
ابتسم ملهم براحه : قلت له مارح يصير له شي
بعد دموع الفرح جلست على كرسي و ملهم راح عند سهم يوقف قدامه ينطق : ماصح لي فرصه أشكرك
ابتسم سهم : مو بينا والحمدلله على سلامتهم
مُلهم: الله يسلمك
سهم : مدام تطمنتوا عليه خذ حرمك نوديها عند حرمي لا تجلس هنا
تنهد ملهم يناظرها كيف تعبانه، كمل سهم ينطق : و شددت الحراسه هناك مرح يجيها شي
هز راسه ملهم : ماتقصر
سهم : اجل انتظر برا بسياره
راح ملهم لغرور يجلس جنبها : بنوديك عند حرم سهم
غُرور: مابي ابي اجلس حتى يصحى
مُلهم: سمعتي الدكتور وش قال مرح يصحى الحين من بنج لما يصحى بجيبك انا عنده
غُرور: مُلهم
قاطعها : وعد والله اجيبك الحين ترتاحين وابي اطمن عليك
غُرور: طيب بس ابي الحمام بعدها بجي
