« بعد يومين ، الخبر »
تجمعوا كل العائلة في صاله ، وقفت صبا تصب للكل القهوه وجلست تناظر لامها الي نطقت : والله فقدهم أحفادي البيت و الأجوآء ماتسوى بدونهم
تنهدت ام ملهم : اي والله بس الأهم انهم بخير هذا الي يهمنا
بدر بهدوء : والله الاثنين يحتاجون هالسفره يغيرون جو بعد كل الي صار
ناظرته ضي : وانت صادق خلاص تعبوا
ناظروا نوره الي تنهدت تنطق : فقدت بنتي جعلني مافقدها
ضحكت بخفه تكمل : تعودت عليها وعلى دلعها و حركاتها
ايهاب ابتسم لها ونطق : والله حياتنا صارت بدون صوت بدونهم
ضحكت صبا : اكتشفت انهم هم الي مالين حياتنا والله
جود سندت راسها على كتف نادين : سديم متى بترجع
نادين : والله مدري بس متى ما نايف جاء هي معه اكيد
نوره : ليش راحت معه!
نادين : لا لا جتها ريناد وزوجها ونايف لحقهم بس اكيد بترجع مع نايف
صبا : الحين صورت لي ريناد وش يسون يجهزون للغدا خاله ظبيه قالت بتجمعهم اليوم كلهم حتا ابو غرور وأخوانها موجودين« سويسرا، انترلاكن 🇨🇭»
رجعوا من عند الدكتور الي بعد كشف وتحاليل وأشعات لمده يومين اليوم طمنهم على وضعها وحملها الطبيعي ومافي اي خطوره عليها ولا على توأم ،دخلوا جناح وملهم بدا يرتب اغراضهم بعد مستأجر لهم شاليه قريب من البحر بيقضون فيه باقي أيامهم هنا ، طلعوا من الفندق لسياره ، وتوجهوا لشاليه ،
،
دخلوا الشاليه ونزل ملهم الاغراض وبدا يرتّبها وقامت غرور تبي تساعده لاكنه رفض رفض قطعي انها تتحرك ، ابتسمت تجلس تتأملها يرتب كل شي عنها ، انتهى وناظرها ينطق : وش ودك تأكلين
توسعت عيونها تنطق : لااا تكفى وربي بنفجر لا تفكر لسى لتغدينا بعدين نفكر بالعشاء
ضحك بخفه ينطق : لا بس لو شي خفيف
ميلت شفتها بحيره ونطقت : اجل لو تجيب لنا حلا كذا فيه غلويس و عليه لاتيه اوووف
ابتسم وهز رأسه : تمام بطلع بسرعه ومرح اتأخر بسسس ياويلك تتحركين حتى ارجع
ابتسمت وهزت راسها : تمام معليك
طلع ملهم ، تنهدت ووقفت تضحك تفتح شنطتها تطلع لها فستان ابيض قصير وطلعت ميكبها و أغراضها ، راحت للغرفه ولبست، وطلعت تجلس قدام التسريحه تسوي ميكب خفيف و فتحت شعرها وبدت تفيره وتتركه مفتوح ، وقفت تليس سليبر وتاخد اكسسواراتها تلبسها ، واخذت عطرها ترش منه على امكان نبض ، ناظرت نفسها كيف شكلها راقي وناعم كمثلها ، طلعت تجلس تنتظره يرجع واخذت جوالها تقلب فيه بملل ، رفعت راسها لدخوله تركت جوالها وابتسمت له ، ،سكر الباب والتفت لها ووقف بمكانه يبتسم لجمالها أمامه ، مشى لعندها يترك الاغراض على طاولها ويلتفت لها من وقفت مبتسمه ، رفع يده يبعد خصلات شعرها ، ورفعت يدها لعنقه تحشر وجهها فيه ، حاوط خصرها ويدفن وجهه بنحرها يتنفس راحتها الي جايبته من اقصاه ،
وينطق بهمس : حتى القصايد في حسنك احتارت لا شعر ولا غزل يرضي جمالك يـ الغرور
رفعت كفّها تخلخل أناملها بشعره من خلف ، ابتعدت مبتسمه ونطق : مو قلت لك ماتتحركي
ضحكت بخفه تنطق : ماتحركت كثير تطمن
وميلت راسها تناظر الحلا و الاتيه : ايش رايك نطلع الحديقه الجو حلو
لف وجهه وناظر الحديقه برا : برد الجو
غُرور: بلعكس مرا حلو اليوم مو مثل كل مرا
أبتسم وهز راسه : مانخليها بخاطرك يلا بس مرح نطول
ابتسمت بفرحة : يلاا
اخذوا الحلا وطلعوا من باب زجاجي للحديقه وجلسوا على جلسه ، واخذت الحلى وبدت تأكل ، ناظر يتأملها والهوا يلعب بشعرها ، ناظر للأبيض عليها ، وقلبه كل ماشافها بهاللون يعشقها اكثر وأكثر ، انتهوا من الحلى ووقفت غرور توقف قدامه وهو جالس على كرسي الخشبي ، رفعت جوالها : قلت لك بوثق كل لحظه نقضيها هنا
ناظرها وابتسم تاخذ لهم صوره ، التفتت له تنطق : تجننن
مشت لعنده تلف جوالها توريه بصوره ، مد يده لخصرها وسحبها بهدوء يجلسها بحضنه ، ارتكبت و خجلت تناظره ، رفعت يدها تحاوط كتفه وتناظر لعيونه الي تتأملها، رفعت كفه بعد شعرها من الهوا، ونطقت : كنت بقولك شي واشوف رايك
مُلهم: قولي يـ عروق قلبي
غُرور: مدام باقي اقل من شهر على انتهاء اجازاتك
ابتسم وقاطعها: وانا فكرت فيها وكنت بستشيرك
توسعت عيونها تنطق : ايوا !
مُلهم: بنجلس هنا بسويسرا لين تنتهي الاجازتي
ابتسمت بفرح تتقرب وتقبل خده وتبعد : بنجلس هنا بشاليه ولا نشوف غيره
ملهم : اشوفه مناسب هنا أمان و مافي شي ينقصه
غُرور: ايوا حتى المكان هنا يجنن معزول عن الضجه
ملهم : ودك نقول للأهل
هزت راسها وابتسمت : لا لما نرجع عشان نشوف رده فعلهم على الواقع صح بيزعلون شوي ليش شهر خبينا بس بيرضون
ابتسم ملهم : وانا فكرت كذا
حط يده على بطنها ونطق : من الحين تحمست لليوم الي بيجون فيه
ناظرت لبطنها وحطت كفها على يده ونطقت : لو كانوا بنت ولد وش نسميهم !
ابتسم وناظرها : انتي امهم وانتي تسميهم
غُرور: يعني ماودك باسم ببالك
هز راسه بنفي : مالي حق اسميهم وانتي الي تتعبين فيهم هذولا اول فرحه وانتي بتسميهم
ابتسمت بوسط ثغرها : اجل جاهزه أسماءهم لو كانوا بنت وولد اما اذا كان غير ولدين او بنتين نغيره
مُلهم ابتسم : جاهزه ! طيب قولي وش
حاوطت عنقه بيدينها وناظرت لعيونه تنطق : بيوم ١٤ فبراير وقت اعترفت لي بحبك قلت لي ان كان اول لقاء لنا عند اصيل وحبيت انه بدايه حكايتنا بـ غرام
لانت ملامحه بذهول وعقد حاجبه وابتسم : اصيل و غرام !
ابتسمت وهزت راسها تنطق : ايوا لو كانوا ولد وبنت ماتوقع ان فيه أسماء بتليق غير هذي ، اصيل كان لقائنا وغرام حبنا لبعض
مي شفته وهو يناظرها وعجز يعبر رفع كفوفه يحتضن وجهها بينه ، أغمضت جفونها من تقرب وتلامست ثغره بثغرها ، يقبلها بحب وغرام وبلهفه عاشق هايم فيها ، ابتعد وناظرها : الله يجيب لنا اصيل وغرام بسلامه
ابتسمت وميلت شفتها تنطق : يارب
دخلت الفرحه بقلب ملهم واسماءهم بيكون لها قصه خلدت الحب بينهم ، تذكر اول لقاءه بغرور وهي على ظهر الأصيل وبدايه علاقتهم ، وتذكر يوم اخذ لها غرام وأعترف بحبه لها بين اصيل وغرام ، والأسماء هاذي لها مكان كبير عنده والحين كبرت زوود عليها ويمكن تكون أسماء أولاده ، ماتوقع ان غرور بتسمي هالاسماء لكن اثبتت له ان مكان ومعزه خيولهم عندها مثل ماهي عنده ،