البارت 15

40.6K 1.6K 82
                                    


تنهد ورفع رأسه وسحبها يدخلها بصدره يضمها ، حست بيده على رأسها وتسمعه يتمتم ، كان يحصنها ويستودعها الله ، رفعت يدها لظهره وابتسمت بخفيف ،
حصنها و ابتعد ونطق : صعب علي قولتها بس يلا
ابتسمت : مافي شي صعب عليك مساله وقت وأنت بتقدر تطلعني
لبست نقابها ومشوا طلعوا من مكتب ،،،،
طلعوا من مكتب سعود ، ناظرهم ايهاب : وش قررتوا
سكت مُلهم ناظرته غُرور ونطقت : وين اروح ومع مين
سعود نادا العسكريه وجت وقفت ، تقدم ايهاب لـ غُرور ومسكها من كتوفها ،
نطق : يوم وان كثرت يومين وتطلعي لا تاخذي هم تمام
غُرور : تمام
ايهاب : وانتهي لنفسك يايبه
غُرور : وانتو انتبهوا لامي وقولوا لها لا تشيل همي أنا بخير
ايهاب : معليك تطمني أنتي يا أبوي لا تشلين هم أحد
ضمها وابتعد ولفت تناظر لملهم الي يناظرها وساكت هزت رأسها له ومشت مع العسكريه ،

طلعوا لسجن توقيف النسائي، فتشوها واخذوا ك ل شي منها طلعت مهم للممرات وهي تحس بضيق مو طبيعي تشوف المكان باهت و كئيب ، دخلتها عند سجينات الثانين وطلعت ، كلهم يناظرونها بنظرات غريبه ، جت عندها حرمه تقريباً بدايه الثلاثين : الله يفك أسرك شوفي هناك في كرسي فاضي
هزت رأسها لها ومشت للسرير الفاضي وجلست وهي تلتفت حولها وتحس بخوف و ضايع غريب

« عند مُلهم »

التفت لايهاب : أنت تعرف أنها مابتتحمل المكان هناك
ايهاب : عارف يأ مُلهم بس مرح نخليها تطول
مُلهم بعصبيه : مافي شي بيدنا الحين كيف بنطلعها
بدر : هدى أكيد بنسوي المستحيل عشان نطلعها
ايهاب :أصلاً القضيه مو بيدنا الحين
مُلهم : أنا بروح لال صارم
ايهاب : وحتى وان رحنا مابنستفيد شي
سعود : غلط تروحون يمكن يأخذون احتياطهم
طلال : اتفق منجد يمكن لو رحتوا ينتبهون اكثر ومعد نقدر نثبت شي
لمى : أنا بروح الجامعه بشوف التسجيلات
مُلهم : وأنا بجي
سعود : مُلهم لا تنسى انك مستبعد من قضيه أنا بروح معها
ايهاب : تمام روحوا وقولوا لنا وش يصير
طلعوا سعود ولمى ، ايهاب : كل واحد للمكتبه والعصر نشوف وش نسوي الحين ماينفع العيون علينا احنى ثلاث لا تنسون
طلال : معك حق خلونا نلهيهم إنكم مرح تدخلوا
مشى لمكتبه ودخل بغضب وضرب الباب بقوه ، مسك رأسه يحسه بيتفجر كل مفكر إنها الحين بتوقيف وش تسوي هي الحين أكيد إنها خايفه وتحس نفسها وحيده المكان يخوف بنسبه لها كيف بتتحمل مشى لمكتب وجلس بغضب وهو يفك اول أزرار البدله ، ورفع يده خلف رقبته ضغط عليها وغمض عيونه وتذكر وقت كانوا مكتب سعود كلامها له كيف هي واثقه فيه انه بينقذها ، تذكر كيف حضنته و قبلتهم الأولى كيف ماعترضت ولا ابتعدت عنه تركته يسوي الي يبيه هو بادر فيها ومستغرب من نفسه من ذا شي ، تذكر كيف شدت على يده اول مالامس منطوقها
ماتوقع انه بيحس يوم من الأيام بهذا الشعور ومعها هي وتمنى انه مكان الوضع كذا والمكان الي هم فيه ، خايف عليها كثير ومو عارف كيف يتصرف أو يسوي يحس نفسه متقيد بسلاسل لأنهم معندهم أي دليل يثبت براءتها رجع رأسه للخلف : مستحيل أتركك مستحيل لو اسوي المستحيل وأطلعك والله ماتركك
دخل ايهاب : يلا قوم بنروح البيت نقول لهم
وقف أخذ اغراضه وطلعوا متوجهين للبيت ،

محد قدر يخفض علو وثقل الملهم الا غرورها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن