« المستشفى »
طلعت للمواقف وعيونها تدور عليه ، مي عارفه وينه تمشي وتدور عليه ، شافت سياره الشرطه ومشت اتجاهها، طاحت عيونها عليه جالس على رصيف يدخن ، كان مسرح مانتبه للي واقفه قدامه ، تنهدت براحه من شافته بخير بس ملامح التعب عليه ،
نطقت : مُلهم
رفع رأسه لصوتها ، ناظرها وارتاح من شافها قدامه كانّها حاسه انه يحتاجها الحين يحتاح يرتمي بحضنها بعد تعب اليوم ، وقف ورمى الدخان ودعس عليها يطفيها ومشى لها ، انحنى ضمها ، رفعت يدها لعنقه من ضمها،حست فيه انه مو بخير من داخله شدت عليه ، وهو شد عليها يبي تعب وضيق يخف عليه
نطق بهمس : الحمدلله انك جيتي اكثر شي احتاجه الحين أنتي
ابتسمت وهي تخلخل أصابعه بشعره تنطق : موجوده علطول معك وقت تحتاجني بتحصلني قدامك
ضل حاضنها وماهتم للمكان الي هم فيه ، تحس فيه وعارفه انه انفجع وخاف تعرف مكانت بدر عنده ،
واكيد ان راح عمر منه من فجعته ، وماتلومه كلهم انفجعوا ، ابتعد بهدوء وجلسوا على رصيف ،
مسكت يده ونطقت : أنت بخير ماجاك شي
ناظرها : بخير مافيني شي
ابتسمت بهدوء ونطقت : مدري كيف بتحمل هاذي مهمات أنا
مُلهم : ليش!
غُرور : راح عمر من عمري وأنا خايفه عليك مارتحت حتى سمعت صوتك
رفع يده يحاوطها : معليك زوجك مايستسلم بسرعه
ضحكت يحفه : واثقه بس مع ذالك اخاف
مُلهم : صح الحين استوعبت ليش جيتي ومع مين
غُرور : بسيارتي أنا رضي و صبا نبي نطمن على خال بدر
مُلهم : ندخل نشوفه يمكن صحي
غُرور : يلا« عند غرفه بدر »
وقفوا مُلهم و غُرور عندهم وطلع الدكتور كلهم وقفوا له ، ابتسم لهم ونطق : الحمدلله وضعه كويس
وبأي لحظة بيصحى تنهدوا براحه ، نطقت ضي : اقدر أشوفه
الدكتور : شخص واحد يدخل عنده
راح الدكتور وقفت ضي خجلانه تدخل وابوه له حق هو يدخل ، ناظرها أبو مهاب وابتسم ونطق : ادخلي يابنتي وطمني على زوجك
ابتسمت وهزت رأسها ومشت تدخل الغرفه ،دخلت الغرفه مشت بخطوات هادئه، طاحت عيونها عليه نايم على السرير الأبيض ، تجمعت الدموع بنحاجرها ،مشت لعنده وجلست على طرف السرير، مسكت يده نطقت ببكى : الحمدلله على سلامتك يروح ضييك
رفعت نقابها تمسح دموعها، مسكت يده بيدينها الثنتين وتحسها بأرده ، رفعتها باستها ودموعها تنزل عليها ،ناظرت لوجهه النايم ورفعت يدها تمسح على وجهه : خففت إني أفقدك يابدر خوفتني عليك كثير خفت أخسرك وحنى بدايه حياتنا
كان يسمعها ويسمع كلامها ، فتح عيونه ببطى يناظرها ، ويشوفها تبكي ، رفعت رأسها تناظره وكانت بتكمل كلامها بس توسعت عيونها من شافته مفتح عيونه ، ابتسمت ووقف : بدر صحيت!
كان يناظرها وساكت ، ضحكت وتقدمت تضمه : الحمدلله ياربيي انك بخير وصحيت
صدمها من نطق : مين أنتي !
اختفت ابتسامتها وعقدت حاجبه : كيف مين أنا !
بدر : إيه مين أنتي
ضي بصدمه : أنا ضي ضي ماعرفتني
هز رأسه بـ لا ، تجمعت دموع بعيونها ونزلت نقابها تركض تقول لهم ،
دخلوا أبو مهاب و ضي وصبا و غُرور و مُلهم وأبو مُلهم و ايهاب مصدومين من كلام ضي انه ماعرفها ،
نطق ابو مهاب : يبه بدر الحمدلله على سلامتك أنت بخير
بدر : الله يسلمك يبه بخير معليك
ابو مُلهم : بدر تتذكرنا
بدر : انهبلت يامهاب أكيد أنت اخوي وهذا أبوي وهذي صبا وهذا مُلهم ولدك المجنون وهذا ايهاب
وناظر لغرور وعقد حاجبه : بس هاذي مين !
توسعت عيون غُرور : أنا ماعرفتني
هز رأسه : لا مين
ابو مهاب : هاذي غُرور
بدر : غُرور ! غُرور مين
مُلهم كان يناظره وشاك فيه انه يمكن يمزح بس ملامح بدر جديه كانت ،
ابو مُلهم : هاذي غُرور بنت نوره
توسعت عيون بدر وهو يناظر لـ ايهاب ونطق : مسرع لسى لتزوجتوا وبعدين أنا دخلت غيبوبه ولا كيف البنت كبيره
غُرور ناظرت لملهم بصدمه : فقد الذاكره لا كيف
مُلهم : مدري ! بدر ماتذكر غُرور ولا حرمك
عقد حاجبه : حرمي !
ابو مهاب وهو يأشر على ضي : اييه حرمك هذي زوجتك ضي
توسعت عيونه ونطق : انااا تزووجتت !!
ضي وهو مو مصدقه : بدر منجدك ماعرفتني أنا ضيي البدر
هز رأسه : لا وبعدين أنا متى تزوجتتت ونوره وايهاب متى صاروا عندهم بنتتت
ابو مهاب : مُلهم روح نادا الدكتور بسرعه ،
راح مُلهم ينادي الدكتور،