« شقه ابطالنا »جالسه تناظره يسوي القهوه ، ابتسمت من اخذ الاكواب ويمشي لها : نطلع برا
وقفت تنطق : اييه لسى هتان ينزل
ابتسم وياشر براسه : يلا
طلعوا البلكونه وجلسوا بجلستهم ، اخذت كوبها تاخذ رشفه منه : اوههه والله تسلم يدك
مُلهم : بلعافيه يروحي
رفعت رجولها تسند عكتفها تناظره تنطق : بكرهه بداوم
هز راسه وابتسم : لا
غُرور: كويس عشان نطلع نفطر برا
مُلهم : تمم حددي وين بسس
غُرور : تمام بس قبلها نروح بيت جدي تمام
مُلهم: ليشش
ضحكت تنطق : والله لو شفتاهم كيف يحاولون فيني ارجع اقل شي نفرحهم
ضحك معها : اي والله تمم خلاص نسلم عليهم وبعدها نطلع
لف لجواله الي يرن واستغرب اتصال حازم ، ترك كوبه يرد عليه : ارحبب
حازم : البقى ،وينك
مُلهم: بشقتي
حازم : انا تحت يمديك تنزل
ملهم : الحين جايك
سكر والتفت لها : اشفيك وين بتروح
مُلهم: حازم تحت بشوفه وبرجع
هزت راسها: تمام
وقف وانحنى قبل يمشي يقبل يدها ويمشي يطلع لحازم ، شربت من قهوتها تناظر المدينه امامه ، بعد لحظات سمعت جوالها
يرن بصاله ، وقفت تمشي تاخذه وعقدت حاجبها من رقم الغريب ، ترد ونطقت : الو
شادي : هلا
عقدت حاجبها عرفت الصوت بس شكت مستحيل يكون هو : هلا مين!
شادي اخذ نفس : شادي
ارتخت ملامحها من اكد لها انو هو ، تنطق : غريبه وش تبي
سكت وبعد صمت نطق شادي : الحمدلله على سلامتك صح متأخر بس
رفعت حاجبها بتعجب تسكت ماتوقعته ، الي توقعت العكس ، نطق شادي : ان شاءالله انك بخير
غُرور: بخير
شادي : عارف بتقولين وش معه يتصل بس يادوب لقيت رقمك الجديد الحين
ودها تنطق بس مو عارفه وش تقول ، ابتسم يرجع ينطق : الوضع غريب صح
غرور : يعني وش نيتك من هالاتصال
شادي : والله مو نيه سيئه من بعد محكمه وانا يأختي ودي اكلمك بس مالقيت رقمك ومن جامعه وشغل مالقيت فرصه اجيك وسمعت بخطفك بعد مالقوك
بردت ملامحها من نطق لها اختي ، لاول مرا ينطقها لها ، نطقت : شادي والله مالي حيل لاي مشاكل ثانيه
شادي قاطعها : والله وانا مو جايك عشان مشاكل غرور انتي تعرفين ان سبب مين في بعدنا عن بعض
قاطعته تضحك يسخريه تنطق : اي اعرف بس انتو سمحتوا لها
شادي : غلطنا ياغرور بس مدامهم خلاص راحوا ماقدر اقول لك اختي شوفي عارف انك مرح توثقين
بس ابيك تعرفي ان لك اخ في ذي دنيا ياغرور انا لو كنت ضدك كنت شهدت ضدك في محكمه لاكن مستحيل ارضى عليك
تدرين قبل المحكمة قال ابوي ورفضت بس تعرفين طبعه جبرني أجي المحكمة بس مع ذالك مارضيت
سكتت تسمعه يكمل : والله ندم حياتي اني ضعفت قدام الي كانوا يسونه فيك كنت شخص جبان مكانت لك الاخو الكفو ولا كنت لك السند
جلست بهدوء تنطق : صار الي صار وش فايده الندم
شادي : عارف مافي فايده من ندم الحين بس اقل شي اطمن عليك حتى لو احنا بعيدين عن بعض
حست بشتات وش تقوله الحين اخذت نفس تنطق : انتو بخير
ابتسم شادي : بخير
نطقت بتردد : والبنات
شادي : يلهون نفسهم بداومات
رفعت راسها وتهز رجلها بتوتر : قلت انك بين جامعه والعمل عمل وش
شادي: اطلع من جامعه اروح اشتغل في بقاله
غُرور: بقاله !
شادي : اييه يس معليك مدبرين امرنا
غُرور: وكيف مع جامعه
شادي : ماشيه الامور اخوك يقدر لها ثنتين
غرور : طيب تحتا
قاطعها: ولا تفكرين اتصلت بطمن عليك واسلم عليك بس وامورنا ماشيه تمام لا تهمين
غُرور ابتسمت رغم شعورها غريب : مدامك جيت وقلت اختي اي شي تحتاجونه انا موجوده
شادي : عارف ماتقصرين كان ودي اطول واكمل اعتذاري بس المدير يناديني يلا فحفظ الرحمن
سكر تاركها بصدمتها ، وش هي عاشت ذحين بعمرها ماتوقعت يجي يوم وتكلمه ، اخذت نفس توقف ترجع البلكونه ،
تجلس تفكر بكلام شادي ماتدري تصدقه او لا، ماتدري ليش فجاه تذكرت ابوها ،تسال نفسها كيف وضعه الحين اخذت نفس وتتنهد تتخيل لو كانت علاقتها فيه مو كذا لو كانت علاقه طبيعيه اب ببنته ،تحاول تتذكر لحظه حلوه بينهم بس مافي ولا لحظه ، ابتسمت بحزن مهما كان مكان ودها يوصل النهايه يدخل السجن ،لو انه تركها تعيش براحه مستحيل كانت ترفع قضيه عليه، نزلت راسها تذكرت اخوانها ، بعمرهم مكانوا اخوان زي اي اخوان ،تذكرت وقت شادي دافع عنها في محكمه وماشهد ضدها ، تفكر فيهم وتفكر باخواتها هي تعرف اهل ابوها مستحيل يحافظون عليهم ، ومن وضع شادي الي قاله فعلاً محد حولهم ،تنهدت بضيق من تفكير فيهم ،