البارت 6

40K 1.3K 126
                                    


ومشى يطلع لجناح امجاد ، وقف عند مدخل الغرفه وعقد حاجبه
وهو يسمعها تكلم وجوالها سبيكر ،
توسعت عيونه وعقد حاجبه من الي يسمعه ، كانت تكلم شخص
كملت امجاد : ايه حبيبي
: هو عندك
امجاد: لا مو عندي
: ها وش قررتي
امجاد : تمام عادي اصلاً اخر لقاء ما شبعت منك
: حبيبتي تمام ترا انتظرك في مكان معتاد
امجاد: اوكيه حبيبي بقوم اتجهز قبل يجي هذا
فتح الباب دخل بغضب ونار تطلع من عيونه : وششش تقوووللينن
وقفت برعب : طلال
صرخ : قولي وش الي سمعته
امجاد : وش سمعت
طلال صرخ بقوه : يعني وصلتتت فييك كذااا وانا اقووول ليش هي كذااا معي طلعتي عششانهه
كيف تسوين وانتي بذمتي كييف

كملت من لبس رفيف ، وقفت من سمعت صراخ طلال العالي ، رفيف : ليش يصارخ عمو
غيم : مدري انتظريني هنا الحين بجي
مشت طلعت من الجناح ، شافت ام طلال والبنات طلعوا الدرج ووقفوا قدام جناح امجاد ،
ام طلال : بسم الله ايش فيه طلال
طيف : نفس المعتاد يامي مافي شي جديد
ام طلال : لا ذي مرا غضب طلال غير
ورد : ايه والله مدري وش سوت ذي مرا غيم طلال قال شي لك
غيم : لا فجاه سمعت صراخ
ام طلال وهم صوته : انا بدخل مو مطمني صوته
مشت فتحت الباب ودخلت ، دخلوا وراها البنات ووقفوا بصدمه وهم يسمعونه
طلال : وصلت فيك تطلعين معه وانتي على ذمنتي
ام طلال : طلال وش فيكم
صرخ بوجه امجاد : مدامك تحبينه ليششش ماطلبتي طلاااق ليست تسوينها وانتي زوجتي
امجاد : انا منتظره لحظه الي انت طلقني فيها
ناظرها : كمم مرااا طلعتتيي معهه
سكتت ، سكوتها كان له جوااب ، مشى لها وهو معمي من غضب ،
غيم : سوا اي شي قبل يتهور
ورد : وقت يكون كذا مانقدر نقرب له
شافته وهو ماسك نفسه لا يضرب امجاد ، رفع يده و وقفها قبل يضربها لانه مستحيل يمد يده على انثى، ولف لدولاب القزاز وضربه باقوى ماعنده ، تناثر القزاز بكل مكان ، شهقوا وهم يشرفون يد طلال ودم ينزف منها ،مشى لامجاد ، فزت غيم مسكته : طلال
لف لها ودفها : اتركييني
ولف لامجاد وقال : خذي اغراضك وانقلعي من هنا وانتي طالق بثلاث
ناظرت غيم فيه بصدمه ، وامه واخواته يناظرون بصدمه
نطقت امجاد : ابركهاا من ساعه
مشى طلع من الجناح ، لحقته غيم : طلال
نزل وطلع من البيت ، رجعت جناحها لرفيف الي خافت ،

كان بسيارته قريب بيت طلال ، شاف طلال طالع من بيت بغضب ويركب سيارته ومشى فيها مسرع ، لحقه علطول ، كان يشوف سرعته وخايف عليه ، شافه متجه للبحر ،

وصل البحر ، نزل ومشى بغضب جلس على رمل ، طلع بوكت دخان وثبت وحده
بين شفتيه وولعها ، يناظر للبحر والموج ويحس بنار يصدره ، ماحس الي واقف وراه جلس جنبه التفت لها ورجع يناظر البحر ، كان يشوف عروقه واضحه من الغضب
مُلهم: وش مضايقك
مارد عليه ، كمل : لسى زعلان من الي صار بيناً
طلال: نسيته
مُلهم: طيب الحين وش فيك معصب
طلال : طلقتها
مُلهم: مين ؟
طلال: الاولى
مُلهم : ليش !
سكتت وكمل : مدامك بتزعل على طلاقها ليش طلقتها
طلال: مو زعلان على طلاقها كثر مو مقهور على سببه ولا هي ماهمتني
عقد حاجبه و تقريبا فهم عليه ، ضلوا يتاملون البحر والامواج قدامهم
لاحظت على يد طلال لاف عليها بقماش ، والدم واضح فيها يعرف طلال كثير
ماينقهر كذا الا في سبب قوي ،

محد قدر يخفض علو وثقل الملهم الا غرورها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن