تنهدت غرور تناظر لمى الي تاشر تقول خلاص معد يتخبى : من فتره واحنا نتواصل مع رجال من جوالي
كملت لمى لملهم : اتواصل انا غرور ماكنت تتواصل معه ، بس انا اتواصل معه من جوالها هي لاا
احتدت نظره مُلهم مليئه غضب وهي تناظر لغرور ، ارتبكت من نظرته الي وترتها وأرعبتها هاذي النظره شفتها مرتين وقت سالفه ريان وسالفه نايف ، نفسها النظره الي لما تكون فيه ويطلب بُعدها عنه عشان مايذيها وهي بدون ذنب ، بس الحين هالنظره لها وهي مذنبه ،
نطق بنبره حاده : من جوالك !
غُرور: طيب تكفون بعدين نتكلم الحين ضروري نروح المستشفى لمى يدها يمكن مكسوره
تنهد يمسح على وجهه ويسمع لمى : والله غرور مالها ذنب انا دخلتها
سعود : كلكم الحين تحتاجون المستشفى
غُرور: انا مافيني شي بس بجي معها
لمى : لا مافي داعي معي سعود
غُرور: مرح ارتاح وانا السبب لو ماطحت عليها ماكانت كذا
لمى : مافي شي لا تخافين
وناظرت ملهم : ومثل ماقلت غرور مالها ايي ذنب انا كنت اتواصل معه مو هي
ناظر لغرور واشر لها تجي وراه ، تنهدت ومشت وراه لسيارتها ،
ناظرهم حازم كل واحد اخذ حرمه وطلع تنهده ونطق وهو يمشي لسيارته : يارب لا تفجعني بالي عندي يارب
، مشى سياره ملهم وهو ساكت، تناظره وخايفه من سكوته ، تشوف عروق عنقه و ووجهه مشدودة من غضبه ، طول الطريق ساكت بس داخله بغلي من كل الافكار الي تاجيه ،
-
وقف قدام بنايه شقتهم ، نزولوا ومشى قدامها يطلع لشقه ، مشت وراه تطلع ، فتح الباب ودخل تاركه مفتوح لها ، دخلت وسكرت الباب ولفت تناظره واقف قدام البلكونه ، فسخت عبايتها وتركتها بهدوء، اخذت نفس تناظره معطيها ظهره وصاد عنها ،
نطقت بهدوء: مُلهم
لف عليها وكانه منتظر منها شي عشان ينفجر عليها ، مشى قدامها ونطق بحده: ليششش ياغرور ، ليشش تدخلين نفسك في امور اكبر منك ليشش
ناظرته ونطقت : مُلهم ابغى اساعدها ابغى ارجع لو شي واحد من اللي سوته لمى معي
مُلهم: ومالقيتي الا هالطريقه هاه يعني مرح ترتاحين الا وتاذين نفسك
سكتت وكمل بغضب : هو اصلاً ماكنت مطمن للاتصالات الي كانت تجيك بسس ولا وااحدد بالميه شكييتتتت يمكن يكون رجاللل
غُرور : بسس مو انا كنت اتواصل معه
تقرب اكثر وهو يرفع يدينه لعضدها يشد عليها وزادت حدّت صوته وهو ينطق بغيره : مجرد مارقمه بجوالك هذا لوحده ذنببب
عقدت حاجبها من ضغطت يده عليها ، ابتعد وهو يتركها وناظرها ينطق بغضب: مافكرتي فيني مافكرتي برده فعلي كيف بتكون غرور مااانيي مستوعب انك طليه الايام تارككه رقم رجالللل غريببب بجواللك
غُرور : ادري غلطنا بس
قطعها من ضرب جدار جنبه بقوه ينطق : مووو بسس غلطي انتتي كذا كسرتي ثقه بينا
ارتعبت من غضبه غُرور : ملهم ليشش تنكسسر انت تعرف مستحييل اكسرها ورجال هذا مو اناا كنت اتواصل معه والله
مُلهم : طيببب ليشش رقمههه بجواللك اجل
غُرور خافت من صراخه نطقت: ملهم طيب هدى
اخذ نفس ينطق : واصلا ياغرور الأستراحه ليش ليشش تروحين لها
نطقت وهي تناظره : لمى راحت وانا لحقتها لانها رفضت تقول لسعود وانا رحت وراها مابيها تروح لوحدها
انجن من تهورها ونطق بحده وصراخ : انتي تعرفيي وش كان بيصير لو انكشفتوا لو سعود ماقال لحازم و العسكر مسكوكم تعرفي وش بيصيررر، غروور وقتها مستحيلل اسوي شي ولا ايهاب ولا واحد فينا يسوي شي انتي كنتي بتورطي نفسك بموضوع كبييير لا تنسين سجلك فيه سواابق
مسح وجهه يناظرها ويكمل : لو كان فيه احد هناك لو احد منهم اجى الأستراحه وسوا فيك شي مافكرتي فهذا انا مجرد مافكر كان ممكن احد يكون هناك وياذيك انجننن
تقربت بتمسكه : مُلهم
ابتعد يرفع سبابته قدامها: لا تحاولين لا تلمسيني وانا كذا مابيي أوجعك ياغرور ابععددي عننني، لو كان احد غيرك كنت عرفت تصرفت معه بس انتي كسرتي ظهري اليوم بوجودك في ذاك المكان القذر وكسرتيه اكثر من رقم رجال وسخ بجوالك
سكتت تناظره بقهر وحزن ، شافته يعطيها ظهره ورفع يدينه لرقبته يشد عليها ، عض شفته ماوده يتكلم معها كذا بس هي جبرته ،
طال سكوته وصده عنها وهو معطيها ظهره ، مشت بهدوء قدامه ناظرته بحزن وتنطق : كمل كلامك لو كان بيريحك بس لا تسكت كذا وتصد
ناظرها بخيبه ونطق بعتاب : خليني ساكت ياغرور وانا كلي عتاب ماتدرين ان خوفي اجرح قلبك لاحكيت بس عندي سوال ياغرور لو تبادلت الأدوار بيناً بترضين لو شفتي رقم بنت غريبه بجوالي وقلت لك سعود يكلمها عشان قضيه مو انا قولي بترضين !
ناظرته وتخيلت هالموقف مستحيل ترضى ، نزلت راسها تهزه بـ لا ، اخذ نفس وهو يمسح حواجبه وشنبه ، ناظرها ونطق بنبره غريبه عليها وكلها عتاب وزعل : هاتي جوالك
ناظرته وانتبهت لنبرته ، مشت بهدوء تاخذ جوالها وتعطيه ، اخذه منها بدون مايناظرها ومشى بيطلع وقفته مسكت يدها من عضده تلفه عليها تنطق : مُلهم لا تروح باقي
سحب يده منها بقوه ونطق بحده : وش باقي بتقولي هاه عاد تركتني شي ينقال
اخذ نفس وناظرها ونطق : خليني اروح مو من صالحنا اقعد هنا وانا كذا
اعطها ظهره يطلع من شقه ، غمضت عيونها من ضرب الباب بقوه وراه ، تاففت تمشي للغرفه تدخل ، تضايقت كثير من زعله منها ماتوقعت بينتهي موضوع كذا ، مشت لدولاب تطلع لها ملابس وتدخل الحمام تاخذ دش ،
-
بعد وقت طلعت وهو تنشف شعرها ، جلست قدام التسريحه بروبها رمت المنشفه تترك شعرها ينشف براحته ، رطبت جسمها وهي تفكر فيه ، حتى جوال اخذه لو بتتصل هي تعرف اخذه عشان يشوفون الرقم ومين هذا الشخص،
رفعت راسها من صوت اذان المغرب،تنهدت توقف تطلع من الغرفه للطبخ تاخذ تمر وتفتح الثلاجه تاخذ مويا ، طلعت من مطبخ ترجع الغرفه ، اكلت التمر وشربت المويا واخذت ملابسها تلبسها ، فرشت سجادتها تصلي المغرب ،
وبعد دقايق طلعت الصاله تشغل التلفزيون تسلي نفسها فيه لحتى يجي ملهم ، حتى الفطور مالها نفس تاكل شي ، وقفت لركن تسوي لها قهوه ، تنهدت تناظر الباب تتمنى يدخل الحين راضيه بزعله وصده بس مايتركها كذا ويطلع من عندها ، تنهدت تاخذ القهوه بعد ماضبطتها تطلع للبلكونه توقف قدام القزاز تناظر المدينه قدامها ،
تفكر فيه ، تضايقت من زعله وتعطيه الحق بس تعرف تماما زعله شين الحين كيف بتراضيه ،