« اليوم الثاني في جامعه »
جالسه عند مدخل الجامعه هي و ضي منتظرين لمى تجي تاخذ العينه الي منها ، دخلت لمى تدور بعيونها وشافت ضي تلوح لها ، مشت لعندهم ، وقفت غُرور تسلمت عليها ،
ابتسمت لها لمى : شخبارك
هزت راسها بـ تمام ، مدت لها الظرف الي فيه الشعر ،
شافت الجرح بشفتها وعرفت ليش امس اتصلت عليها ،
طلعت لمى من جامعه متوجهة لشركه مُلهم آل شجاع ،
« المركز الامن »
دخل وهو بينفجر من الغضب ، توجه لمكتب مُلهم ، دق الباب ودخل ، ناظره مُلهم وعرف من ملامحه انه غاضب ، جلس طلال وفك اول ازرار البدله ، طلع بكت دخان وثبتها بين شفتيه
وولعها ، جلس يناظره وهو حتى عروقه بارزه في وجهه ،
مُلهم : وش معصبك كذا !
طلال : ابوي يبيني اتزوج باخت زوجه عادل
مُلهم : عشان رفيف !
هز رأسه: اييه
مُلهم : وانت وش قرارك
طلال : مدري
مُلهم : عشان حرمك ماتبي تتزوجها
طلال : كنت كذا
مُلهم : طيب والحين وش غير
طلال لف عليه : تخيل تقول مايهمني تزوجت او لا
مُلهم : طلال انت حاولت كثير مع زوجتك ماقصرت معاها بس ماتحس لازم تعطي نفسك فرصه ثانيه
طلال : حاولت كثيرر يا مُلهم بسس هي متساعدني
مُلهم : صل استخاره وفكر وش يلي يناسبك وشوف
هز رأسه : ضايع احسني معاها كثير
مُلهم : تهون ياخوي تهون
« شركه آل شجاع »
دخلوا مهاب و سالم لمكتب ابو مهاب ، جلسوا يناظرونه ،
وساله ابو مُلهم : وش صار يبه جت المحاميه
ابو مهاب : اعطتني الشعر وراحت
ابو فيصل : تتوقع يبه انهآ بنت نوره
ابو مهاب : الشي الي خلاني اشك انها صدق نوره ولدت مع خديجة زوجه خالد بنفس اليوم ومو بعيده انو يبدلون بينهم
ابو مُلهم: ولا تنسون اخت خالد دكتورة في مستشفى في احتمال هي بدلتهم
ابو مهاب: لو كان صدق والله ليدفع الثمن غالي
ابو فيصل : متى نروح مستشفى عشان تحليل
ابو مهاب : الحين نروح البيت ندور شعر لنوره وبعدها مستشفى
وقفوا وطلعوا من شركه ، متوجهين للبيت ، وصلوا ونزلوا ،
في حوش نطق ابو مهاب : بنقول لامكم غيرها لا والموضوع لا يطلع بذات نوره انتبهوا زينّ لسانكمم لا يزل
مهاب و سالم : ابشر
دخلوا لصاله ومن حسن حظهم ام مهاب لوحدها في صاله ،
سكروا الباب وسلموا عليها وجلسوا ، ناظرت لهم واضح بيقولون شي ، نطقت : وش فيكم
ابو مهاب : بنقول لك شي بس حتى الان مو متاكدين
ام مهاب : وش فيه !
ابو مهاب : جت امس عندي محاميه وقالت لي
ام مهاب : اييه وش قالت لك ؟
اخذ نفس: قالت ان بنت نوره احتمال ماماتت
شهقت : كيف
ابو فيصل: بسم الله عليك يمه هدي
ام مهاب : طيب كيف قولوا
ابو مهاب : تذكرين لليله ولاده نوره مو زوجه خالد ولدت معها بنفس اليوم
ام مهاب : اييه
ابو مهاب: احتمال بدلوا بين طفلتين عطوا نوره بنت زوّجه خالد وبنت نوره اخـذوها هم
ناظرته بصدمه : يعني بنت بنتي عايشه وحنى ماندري عنها ؟
ابو مُلهم: يمه لسى ما تأكدنا
دمعت عيونها: بس فيه احتمال تكون هي
هز راسه ابو مهاب : اي فيه
رفعت يدها : يااارب ياررب تكون بنت نوره يارب فرح قلب بنتي وهي عانت كثير بفقدانها
لفت لابو مهاب : طيب كيف بتتأكدون
ابو مهاب : المحاميه جابت لنا شعرها باقي ناخذ من نوره
ابتسمت : شعرها معكم
آبتسم ابو مُلهم وطلع ظرف من جيبه: اي هاذا
ام مهاب مدت يدها اخذته ، وفتحت الظرف طلعت خصله غُرور ، نزلت دموعها: هذي الخصله يمكن لبنت نوره
ابتسم ابو مهاب : يمكن
ابو مُلهم : الحين كيف ناخذ شعر نوره بدون ماتدري
ام مهاب : مرح تقولون لها !
ابو مهاب : لا حتى نتأكد واذا تاكدنا نجيب غُرور هنا
ابتسمت ودموعها تنزل : اسمها غُرور؟
ابو مُلهم : ايه وتذكرين الاسم
ام مهاب : ايه اتذكر نوره سمتها لما طلعوا من المستشفى
ابو فيصل : سمت بنتها وهي ماتدري
ابو مهاب : والله لو طلعت بنتها لاخذ حقها منهم كلهم
ابو مُلهم : الحين نبي شعره من نوره كيف
ام مهاب : اكيد بنلقى بغرفتها لها فرش شعر كثيره فوق
ابو فيصل : هيا نطلع نشوفها
وقفوا كلهم وطلعوا في الأصنصير لدور الثاني ، دخلوا غرفه نوره شغلوا النور فيها ، مشت ام مهاب بعكازتها لتسريحه ، طلعت فرش شعر ومن حظهم طلع فيها شعر من نوره ، اخـذوها ، وطلعوا ابو مهاب ومهاب وسالم للمستشفى ،
أعطوا مختبر ، يبي لها اسبوع عشان يطلع بس بواسطة ابو مهاب اصر عليهم ونبهم يطلع في يومين وماردوه ووافقوا ،
