طريق شغلي على الصيدلية الي چانت تشتغل بيها …. اني ادري بيها شهيدة .. و بيدي دفنتها … ونزلت للگبر و جروني جر طلعوني منه لان تذكرت اول مره انجرحت بي بالمحجر مال درج شلون حضنتها و اركض بيها للمضمد بمنطقتنه … تذكرت من زرفت اذانتها و اني لازمها و بچت بس كيفت بالتراچي الي جمعنالها اني و امها و اشتريناها ..
تذكرت من تحجبت و جتني كالت بابا ميصير الوحده تتحجب بس تبقى لابسه تراچي و ضحكنه بيومها …تذكرت فرحتها من اجيبلها نساتل و شربت .. تذكرت من جنت اوكفلها يم باب الاعدادية و تطلع تضحك و تدور عليا و كل مره من تشوفني ترفع ايدها و تسلم …
تذكرت من داومت كلية وكملتها و شلون توسطتلها و شغلتها بالصيدلية مال صديقي و جاري ..
چنت كل ما ارجع من الشغل امر اسلم على ابو احمد صاحب الصيدلية و اسلم عليها .. و كل مره اكله خو ممضوجتك و هي تضحك …
استشهدت بسنة ٢٠١١ بسيارة مفخ خه … عالشارع العام ..
ومن تاريخ استشهادها لليوم اني كل ما امر من يم الصيدلية اتخيل راح اشوفها لابسة الصدرية البيضه و واكفه ورى الميز و ابو احمد كاعد عالكرسي و يتدفى بالصوبه الهيتر الي مخليها جوى الميز …اتخيل راح تتلگاني مثل كل مره بحضنه بعيونها .. جانت تحضني بعيونها ..
(راحت بنتي)
انتهى
اخوكم ابو بغداد سايق التكسي
#ابو_بغداد
أنت تقرأ
قصص عراقية حقيقية بقلم ابو بغداد سائق التكسي المجموعة الثانية
Short Storyننشر لكم مجموعة من القصص العراقية الحقيقية والواقعية بقلم الكاتب المبدع ابو بغداد سائق التكسي وهي قصص قصيرة ولكن بها معاني اخلاقية وتربوية كبيرة ومؤثرة اقرأوها فعلا تستحق القراءة