قصص عراقية حقيقية بقلم ابو بغداد سائق التكسي المجموعة الثانية

جنت نايمه

عمري حاليا ٥٣ سنه ... متزوجة و بنت بنتي بطولي تقريبا ... كل العائله حتى زوجي ياخذون قوتهم و طاقتهم مني ..

والكل ياخذ رأيي بالصغيره و الچبيره ... و طبعا حتى بدوامي نفس الشي ...

عمري ٥٣ سنه و عندي مشكلة من الطفولة لليوم باقيه وياي و بس زوجي وخواتي يعرفوها ..

بهل العمر و اني من انام بالبيت بأي وقت من الاوقات لازم اقفل باب الغرفة عليا و مرات افز فزات مرعوبه و خايفة و ارجف و هالشي ابد ما خلينه جهالنه يحسون بي ...

والله العظيم اقفل الباب و حتى بنومي الي هو راحة الانسان اكون خايفه ..

و هالشي منين اجه ؟؟
من بابا الله يرحمه و يغفرله الي چان يسويي بينا ... بابا چان قاسي بالبيت بس بره البيت جان جبان ... من چانو ياذو بالحجي بره البيت .. مثلا اخوته او اصدقاءه .. يجي معصب و يدور حجة علينا ..

احنا چنه خمس بنات بس
و هالشي هم سببلنه مشكله لان بكل مره يكتلنه بيها يكول لو الله منطيني نعال ولد (مكرم القارئ)  ولا منطيني هالبنات ...

چنه من نلعب بغرفتنه يفوت گبل ضايج من صوتنه و يبقى يكفخ بينا .... واني اكثر من مره صادفت اكون نايمه و خواتي يلعبون و ما احس الا اختي مشموره عليا و هو يضرب بيها و يضربني و يكول (اي اي سوي روحج نايمه) عباله امثل عليه ...

و ما خليت دكاتره ما رحتلهم و طبعا الادوية جانت تاثر عليا و حتى على شغلي لذلك بطلت اروح دكاتره نفسية ..

مرات يكولون بمرور الوكت الانسان ينسى ؟
يا وكت .... شوكت انام و ما اتخيل هو فايت عليا و راح يضربني؟؟؟
عمري ٥٣ سنه شوكت انام و باب الغرفة ممقفولة و ما افز خايفة و افزز زوجي الي اصلا المسكين جان ينام بالگاع ببداية زواجنه بس تأقلم بمرور السنين على فزتي و خوفتي ...

يكولون اكو شي اسمه نسيان ؟؟ وينه ؟؟
المشكلة خواتي عايشات حياتهم طبيعي و يكولون انتي سبب مشكلتج لان جنتي نايمه و تفزين عالضرب ..
و فوكاها ميصدك اني جنت نايمه عباله امثل .. و طبعا امي المسكينه ماتت عمرها صغير من القهر .. الف رحمه على روحها ..
عالعموم الله يرحمك بابا .. بس ماكدر اسامحك لان والله چنت نايمه و داعة ماما و داعتك جنت نايمه و همه يلعبون و الله جنت نايمه و ممسويه وكاحه ..
(جنت نايمه)
انتهى
اخوكم ابو بغداد سايق التكسي
#ابو_بغداد