جتي فتره اشتغلت بشي اسمه رعاية المسنين و اغلب العرب الي طلعو لهنا اشتغلو هالشي من باب تعلم اللغة و من باب الاحتكاك مباشرة بالمجتمع الاوربي او الغربي ومن باب انساني هم..
مره اكو مريه چبيره بالعمر چنت احب اكعد يمها .. چان عدها ساعه من هاي المنضدية الصغيره الي عليها جرص .. الساعه چنت اتوقع خربانه .. واگفة على السبعة و ربع 07:15
مره فتت قريب من غرفتها و سمعت صاير خلاف بينها و بين بنيه جديدة جايه .. سالت شكو .. البنيه كالت والله جنت يمها و شفت الساعه مالتها واكفه و ردت اشوف على ياباتري تشتغل حتى اجيبلها باتري .. و شلت الساعه وهي تخبلت ..
اني بيني و بين نفسي گلت مريه جبيره و حاجتها عزيزة .. و اصلا هي كم شغله جايبه وياها مثلا صوره هي و زوجها و صوره لبزازين .. كل صورها ابيض و اسود ..
عالعموم ورى يومين سالتها بطريقه غير مباشره .. هي افتهمت اني اريد احجي عالساعه .. گالت هالساعه لا هديه و لا بيها قيمة مادية جبيره ..
متسوى ٤ يورو ..
بس بلحظة وفاة زوجي على فراشه بالبيت .. جانت الساعه بصف راسه و اني من الصدمة حضنته و بالغلط ايدي صارت عالساعه و وكعت بالگاع و البطارية بداخلها طلعت بره .. و وكفت عن العمل بلحظة موته .. واني هم وگف الوكت عندي من مات اعز و احن و اقرب انسان مني .. مو بس اقرب انسان .. روحي و حياتي هو ..
مات ساعه سبعه وربع .. ذاك اليوم من فاتت البنيه الجديده خفت لا تلعب بعقارب الساعه ..
افتهمت ليش ..
گلتلها افتهمت و اسف لان فتحت هالموضوع .. گالت بالعكس اني فرحانه راح التقي بي عن قريب و حاسه هالشي و راح ترجع عقارب الساعه تمشي ..و طبعا توفت المرحومه ورى فتره .. و عقارب ساعتها بقت على سبعه و ربع ..
كلنه عدنا ذكريات من اهلنه الراحو و من احبابنا ..
عدنا ذكريات مرتبطة بساعه او صوره او كرسي ..
نخاف عليهم .. لان بيهم ريحة الراحو ..مرات اكو شغلات ببيوتنا او بمكانات خاصة بينا منحب احد يطخها مو لان احنا نحيسين ..
بس لان النا بيها ذكرى او تكون هي نفسها ذكرى من شخص روحه بداخلنه ساكنه ..
(سبعه و ربع)
انتهى
اخوكم ابو بغداد سايق التكسي
#ابوـبغداد
صفحة الانستغرام للقصص المصورة و القصص القديمة …
https://www.instagram.com/iraq.txei/
و صفحة السناب بالصورة الشخصية للصفحة و شكرا لكم …
أنت تقرأ
قصص عراقية حقيقية بقلم ابو بغداد سائق التكسي المجموعة الثانية
Cerita Pendekننشر لكم مجموعة من القصص العراقية الحقيقية والواقعية بقلم الكاتب المبدع ابو بغداد سائق التكسي وهي قصص قصيرة ولكن بها معاني اخلاقية وتربوية كبيرة ومؤثرة اقرأوها فعلا تستحق القراءة