احلى شي چنت اسوي و احب اسوي هو الگعده بالحديقه و اباوع عالدجاج و خصوصا اذا وحده من الدجاجات مفرخه و كتاكيتها وراها يركضون ... چان عمري ١٦ سنه .. عائلتي مكونه من أمي و اخوتي ثنين و ابوي توفى واني عمري ١٤ ... اني الصغيرة چنت و المدلله لحد ما بابا مات و اخذ الدلال وياه وراح ... اخوتي متزوجين بالبيت بس ماعدنا مشاكل وي نسوانهم لا اني و لا امي ... بذاك الوكت چنت مبطلة من الدراسة لان اخوتي ميقبلون اكمل .. واني امنيتي چانت اكمل دراستي ... تقدملي واحد شافني صدفه اني وامي يم محل اسواق عالشارع العام و راح سأل و عرف وين بيتنا و وين گاعدين و طبعا هو مو من المنطقة و جاي يم اقاربه ... گبل تقدم و امي گالت بعدج صغيرة و موافقت بس اخوتي كلمتهم اقوى لان مسيطرين على ماما .. و تزوجت و الي تزوجته يا سبحان الله طلع مفصل عليا تفصال ... يحبني و دللني و حسيت بي صفات مشتركة من بابا هوووواي .. و طبعا عنده بيت وحده و شغله زين بس خارج بغداد ... و لان ارتاحيت لازم تطلع شغله تخرب الراحه .. جهال طلع ميصير عندي و الصوچ من عندي .. صار عمري ١٩ و ماعندي جهال .. و هو خطية يگلي ماريد جهال انتي كافي .. و بيوم من الايام طالع هو على طريق خارجي چان عنده شغل بذاك الوكت .. خطية مغفي بسبب التعب و انگلبت بي السياره و توفى ... بوقتها اني ردت اموت لان والله حبيته و دللني .. بس الله كتبلي ابقى عايشه ... اخوتي ورى الفاتحه اخذوني يمهم لان اهل المرحوم كل واحد ملتهي بروحه و علاقتهم وي المرحوم چانت مو قويه ... و طبعا البيت صار الي بس اخوتي حولوني لبيتهم .. البيت بأسمي زوجي مسجلة بأسمي لان يعرف ميصير جهال عندي و خاف لا يصير بي شي و اخوته يعادوني … اخوتي بمرور الايام كالو خلي نستفاد من البيت و ناخذ ايجار على الاقل يفيدج … وهمه عرضوه للايجار و بس جابولي اوراق مال ايجار و كعدو بي ناس .. الايجار جنت ما اشوفه اصلا … ياخذوه يصرفوه عالبيت … و طبعا بمرور الزمن جهال اخوتي بدو يكبرون كامت تصير مشاكل و رادو يبيعون البيت مال بابا … اني اقترحت عليهم ما اريد ورث بس بشرط انتقل اني و ماما لبيتي … كالو لا شنو و على اي اساس تكعدين انتي و امي لوحدكم … خوب نبيع بيتج و نسوي مشروع جبير و تخلص مشاكلنه لان كل مشاكلنه بسبب الحاله المادية … كلتلهم لا و طبعا صارت عركات و كامو حتى يتعاركون وي امي …
و امي خطية مريضه كالت يمه همه ادرى بمصلحتج بيعي و انطيهم الفلوس .. كلتلها زين اتنازل الهم بحصتي بورث بابا بس ما ابيع بيتي .. كالو ماشي … اخذو حصتي و عزلو كل واحد ببيت واني وامي كعدنا بغرفه ببيت اخويه الجبير … و فتحو محل مال ادوات احتياطية شراكة ثنينهم و خسرو بي و السبب ولدهم يبوكون من الوارد مال المحل و واحد يذبها براس الثاني و باعو المحل و الغراض الي بي و تقاسمو بيناتهم … و هم رجعو لسالفة البيت .. بيعي بيتج خلي نتنفس .. بيعي بيتج خلي يصير براسنه خير … بيعي بيتج خلي نحقق امنية امج و تروح للحج .. كل شي بهل الدنيا صار متعلق ببيعة البيت … هاي الدنيا كلها وكفت على توقيعي … و طبعا امي طابكة وياهم مو لان همه صح .. بس لان همه رياجيل و يعرفون مصلحتي مع العلم مصلحتهم نفسها ميعرفوها و الدليل خسرو بالمحل .. و اني قافلة و طبعا انضربت اكثر من مره و تفلو عليا (مكرم القارئ) و غلطو حتى على المرحوم رجلي و مابقوو شي ما سوو لدرجة كالو حتى اللكمة الي تاكليها حرامات ببطنج لان متفكرين باخوتج … و طبعا ما بعت و ما بعت و ورى سنتين من ما وزعو الورث و عزلو و خسرو بالمحل … امي توفت … و ورى وفاة امي بسنه وثمن اشهر تقدملي ابن خالتي و هو منفصل و عنده بنات ثنين و زوجته متزوجة و البنات يمه عايشات .. طبعا من البداية عرفت هو يريد يتزوجني علمود يكعد هو و بناته ببيتي و وافقت حتى بس اخلص من اخوتي … و تزوجته و طلع الي افكر بي صح .. كعدنا ببيتي و هو اكبر مني ب١٩ سنه .. و كعدنا سوى و طلع حاله من حال اخوتي و هم بسانه زفر و اسلوبه محلو مو بس وياي حتى وي بناته .. وعلاقتي وي بناته صارت كلش قويه و حبوني و تعلمت عليهم و تعلمو عليا و مرت سنين العمر و هو توفى و اخوي الجبير توفى و البنات زوجتهم و وحده منهم كعدتها وياي لان رجلها وضعه المادي مو زين خطية و فلشت الحديقه كلها وسويت بيها اسواق جبيره و رجل بنتي هو لزمها و طبعا همه كبال العالم كله بناتي … و الحمدلله عايشين و مناقصنه اي شي و صار عند بنتي جهال ٣ و الصغيره صار عندها توم و متقبل تسوي جهال بعد لان خبلوها هالتوم ههههه و هسه يوميا من الصبح ارفع راسي لرب العالمين و اشكره انو خلاني ما ابيع البيت لان لو بايعته جان هسه الله يعلم شنو وضعي و طبعا ترست السطح دجاج و كتاكيت وكل ما اگعد فوك اضحك وارجع لسطح بيتنا القديم بالذكريات و احاجي روحي اكول الحمدلله على كل حال …
(ام حنين و اسراء)
انتهى
اخوكم ابو بغداد سايق التكسي
#ابوـبغداد
أنت تقرأ
قصص عراقية حقيقية بقلم ابو بغداد سائق التكسي المجموعة الثانية
Nouvellesننشر لكم مجموعة من القصص العراقية الحقيقية والواقعية بقلم الكاتب المبدع ابو بغداد سائق التكسي وهي قصص قصيرة ولكن بها معاني اخلاقية وتربوية كبيرة ومؤثرة اقرأوها فعلا تستحق القراءة