بالتسعينات جنت اداوم متوسطة …
عدنا ولد ويانه ابوه امكانيتة حلوة ..
الولد هذا من عمر صغير يسوق تريلة .. بس بالدراسة (صفر) … ابوه لزملة مدرسين خصوصي لكل المواد .. و هم بعده ميستوعب و هالشي مو غلط .. الولد عقلة هيج …
المهم .. بالامتحانات النهائية مال الثالث المتوسط المدرسين يجيبوله الاسئلة محلوله و طبعا بامكانية ابوه وصل حتى للمدرسين الي يراقبون عن طريق المدرسين الي چانو ياخذوه خصوصي …
الحلو بالنسبة الي .. جان من يكمل الولد نقل ينطيني الورقه و اني هم أنقل .. و اعترف يا وزارة التربية في التسعينات اني الطالب ليث فوزي عبدالله غشيت بكل المواد من ورى هالولد ..المهم ..
خلصت الامتحانات و المفاجأة چانت ..
اني نجحت بس الولد ما نجح ..
و الي عرفته بعدين ..
صاحبنه چان ينقل اجوبة الاسئلة مو بمكانها .. يعني جواب السؤال الثاني يخلي بالرابع .. لان اصلا مثل ما گلت جان ميفتح الكتاب … و اعتمادة على فلوس ابوه ..
بذاك الوكت چنت اگول جملة كدام جماعتي .. اكلهم هااا مو تكولون الفلوس كل شي .. فلان حتى الفلوس ما فادته .. لان الفلوس مرات متخدم صاحبها ..
و ورى فترة من انطلبت مواليدي هو دفع البدل عالماشي واني لو مطالع تهريب من العراق چان لبست ..
و هذا دليل اني چنت اقنع روحي بسالفة الفلوس مو كل شي ..
عالعموم الي شفته بحياتي لهذا يومنا و الي سمعته من قصص و كتبته هنا هم ..
چانت الفلوس لاعب اساسي بكل شي ..
حتى بالحب ..
و يجوز اني غلط
و يجوز صح ..
بس هو رأي اولا و اخيرا ..
ملاحظة : الصورة هاي مرات احس فگرتني .. لان چنت انام و اصبح بوجهها و هي هم لاعب اساسي مثل الفلوس بحياة العراقيين بالتسعينات .. بس لا يطلع الصوچ منها .. طبعا اتشاقى
#ابوـبغداد
أنت تقرأ
قصص عراقية حقيقية بقلم ابو بغداد سائق التكسي المجموعة الثانية
Historia Cortaننشر لكم مجموعة من القصص العراقية الحقيقية والواقعية بقلم الكاتب المبدع ابو بغداد سائق التكسي وهي قصص قصيرة ولكن بها معاني اخلاقية وتربوية كبيرة ومؤثرة اقرأوها فعلا تستحق القراءة