يكول جنت اطلع ادور شغل و ما الكه … و ارجع اكعد بالركن … يم صديقي … اكو ام صالون بنفس شارعنه اتخبل منها … لان عليها سمعه … كل متفوت الشباب اذا موجودين يكصوها … الي يكول تجيب بنات للزناكين … و الي يكول شفت رجال فات للصالون … و الي يكول مره شفت من الشباك مال المحل كاعده هي و بنات يشربون … و دك حجي كله محلو بحق هالمريه و اني جنت اتخبل منها مو لان هي عليها سمعه … بس لان تجي لبيتنا هواي و ابوية جان عايش بس ما بي حيل يمشي …. و من اجي اتعارك وي اختي ابوية يرزلني ويكلي انتظر ما بقالي شي بهل الدنيا من اروح عود انت سوي الي تريده … و طبعا كل هالحجي و اني بيني و بين اختي اكلها شتريد منج لج احجي … اختي تكلي والله ماعندها شي … هي تجي تكعد يمي شوية وتروح … و بيوم من الايام ابوية انطاني فلوس مال جكاير جمله … وهو خطية مادري منين جاب الفلوس لان عايشين على راتبه و لو بيتنه مو ملك جان الله يعلم شصار بينا … كلتله يابه هاي منين كالي اهل الخير انطوها اليا … و المبلغ جان زين و اني بذاك الوكت جان عمري صغير … رحت جبت جكاير من الشورجة … انواع الجكاير … اسبين على كريفن على فايسوري على سومر و رشيد … و فتحت بالركن بسطية مال جكاير بس شويه بعيد عن بيتنا … و لان بيتنا صاير قريب على كراج صغير بمنطقتنه … السواق كامو يوكفون يمي يشترون جكاير و يطلعون … و شوية شوية مشى الشغل و جبت ببسي و تفاهمت وي ولد يبيع ثلج يوميا يذبلي ثلج … و الحمدلله رزقنا اختلف و من ورى هالمكان الصغير … كدرت اتعرف على هواي ناس بس اغلبهم سواق كوسترات … و تعلمت اسوق كوستر بعد ما صرت ميانه وي ولد الله يذكره بالخير اسمه اياد عليوي … و كعدت اخوية الاصغر مني بالبسطية و اشتغلت سايق على الخط … و بيوم من الايام رجعت للبيت لكيت ابوية متوفي و جان انكس و اسود يوم بحياتي … صح اني تعلمت عالمسوولية و كمت ادخل وارد للبيت بس ابوية جان نفسه بالبيت كافي … و ورى فترة من وفاة ابوية رجعت من الشغل و لكيت ام الصالون بالبيت … و طردتها … اختي كامت تبجي و من طلعت المريه ام الصالون اختي كالت تتذكر فلوس الجكاير الي بديت بيها … كلتلها اي ؟
كالت هاي فلوس فلانه الي تكول عليها (…….) من كالت هيج اني انصدمت … كلتلها انتي صدك تحجين … كالت والله و حتى اذا تذكر من ردنا نرجع الفلوس هي كالت ما اريدهم اهم شي اخوج يبقى يشتغل و ميكعد بالركن لان الركن ميفيده و مينطي لا مصرف و لا فلوس … بيومها اني بجيت و فكرت بكلام الناس جان كله مجرد حجي و كل واحد يكول شفت اني متاكد هو مشايف بس يعجبهم يحجون على بنات العالم و عرفت قصة هالبنية ام الصالون … جانت طالبة و الوحيدة لابوها و امها … ابوها زوجها بعمر ١٥ سنة … رجلها لان يعرف ماعندها ظهر و لا اخوة … جان يكتلها و اصلا هي طفله و مو جبيرة و تزوجت … جان يكتلها و تنهزم حافية لبيت اهلها … و ابوها يرجعها بيده … اخر شي قبلت و ورى وفاة ابوها كتلها زوجها و هي اخذت جهالها (عدها بنات ثنين و ولد) اخذتهم و راحت لمركز الشرطة و رفعت دعوى و كبرت السالفة و رجلها طلكها … هي رادت تعيش امها و جهالها وطبعا زوجها مينطيها فلس احمر و لا يصرف على جهاله … بدت تحف لنسوان المنطقة و تسوي شيره و هيج سوالف مال نسوان … وحده من النسوان كالتلها ليش متفتحين صالون … و ساعدتها ببدايتها … و فتحت الصالون الي عليه سمعه و يكولون عليه انواع و اشكال بس كله جذب … و من شافتك كاعد بالركن و شافت وضعنه عايشين بالقدرة … قررت تساعد و شوف كل الخير حاليا بالبيت من وراها … من كملت حجيها اختي بجيت اني و اخذت اختي و رحنا لبيتهم … دكينا الباب طلع امها … و حلفت الا نطب … طبينا و هي جتي و خطية ولا عبالك صاير شي … طبعا جهالها مرتبين و كلش حبابين .. و اعتذرت منها و كلتلها اني الله منطيني اخوه ثنين و اخت و هسه صار عندي خوات ثنين و اخوه ثنين … و من يومها صارت اختي و الي يفتح حلكه و يجيب طاريها بسوء افرك حلكه فرك … والله العظيم من عاشرتها طلع همها الاول و الاخير امها و جهالها … و خطية فد محترمة … جنت يوميا الوم نفسي اكول شلون قبلت على نفسي اسمع هالحجي عليها و اسكت … و كلها جماعتي و اعرفهم جذابين … و الحمدلله مشت سنين العمر و اني تعينت و اختي تزوجت و حتى ام الصالون هم جتي قسمتها و تزوجت و تحولت هي وامها لغير منطقة و اني و اخوتي تزوجنه … و لهذا يوم الله .. علاقتنه بيها و من تحتاج شي او رجلها يحتاج شي نركضلهم اني و اخوتي … و طبعا اني ما اكول كل الصالونات زينات .. لا .. اكو الزين و اكو المو زين بس المصيبة حجي الناس …
(ام الصالون)
انتهى
اخوكم ابو بغداد سايق التكسي
#ابوـبغداد
أنت تقرأ
قصص عراقية حقيقية بقلم ابو بغداد سائق التكسي المجموعة الثانية
Contoننشر لكم مجموعة من القصص العراقية الحقيقية والواقعية بقلم الكاتب المبدع ابو بغداد سائق التكسي وهي قصص قصيرة ولكن بها معاني اخلاقية وتربوية كبيرة ومؤثرة اقرأوها فعلا تستحق القراءة