اتذكر بالمدرسة جان عدنا واحد اسمه عماد رسن يرسم .. يرسم وجوه لكابتن ماجد و دوق فليت و جورجي و سالي و يرسم سيارات بطريقة كلش حلوه .. مرت سنين و التقيت بي صدفه بمطعم جان يشتغل بي … من باب الذكريات المشتركة كلتله عماد بعدك ترسم ؟؟
كال لا والله بطلت … و حجالي شغله (للضحك) كالي من جنت اشوف الرسمات لاخوتي الاكبر مني لو لكرايبي يكولون هذا اكيد نقل (يعني مخلي ورقه بيضه فوك الصوره الاصلية و على خيال الصورة الاصلية مخطط رسمته) بس هو جان ميسوي هالشي … يعني من الاخير مصنفين عليه و يكولوله انته دتنقل مو رسمك هذا .. مره مرتين متكرره الحاله و هو اصلا عايف الموضوع و تارك الرسم لان اذا اقرب الناس منه شكك بمصداقية موهبته ..
عاف الرسم .. و يمكن لو مشجعي جان هسه عماد رسام ..هالشي للاسف احنا هواي نسوي … والمنتخب العراقي ابسط مثال .. من يفوزون نشجعهم و من يخسرون نبقى نقلل من قيمتهم و همه بشر اولا و اخيرا و ترى يقرون التعليقات و يشوفون التصنيف و الكلمات و الغلط الي عليهم ..
من باب اولى نكلهم يله خيرها بغيرها و نشجعهم ..اني عن نفسي اكلهم خيرها بغيرها و اي لعبة بالعالم مبنية على اساس الخسارة و الربح و اذا خسرتو اليوم مو معناها خلصت الدنيا .. تبقون اخوتنه و ناسنه و اتمنالكم كل الخير و الموفقية …
انتو سباع ..
#خيرها_بغيرها
#ابوـبغداد
أنت تقرأ
قصص عراقية حقيقية بقلم ابو بغداد سائق التكسي المجموعة الثانية
Historia Cortaننشر لكم مجموعة من القصص العراقية الحقيقية والواقعية بقلم الكاتب المبدع ابو بغداد سائق التكسي وهي قصص قصيرة ولكن بها معاني اخلاقية وتربوية كبيرة ومؤثرة اقرأوها فعلا تستحق القراءة