مهيره : زواجك ومدوامه بالمدرسة وبعدين ليش تتزوجين بهالعمر باقي صغيره
ميلا : بعض الأشياء تصير مو بيدنا استأذنكم بنزل راجو وصل البنات لبيتهم نزلت ميلا المهلكه المتعبه مثقله بالهموم الي بيتهم اللي تزين لزواجها انتشرت السعادة فيه بجميع أركانه واصحابه عدا قلبها وروحها دخلت غرفتها وطاح نظرها على فستانها الأبيض منثور بعرض السرير الابخره تتصاعد وهناك من ينتظرها لتجهيزها دخلت تروشت جلست ع المقعد المخصص لها وبدات الميكب ارتست بوضع الميكب لتلك الانثي ذات الملامح الطفولية والحادة بعض الشي
... وبعيداً عنهم وتحديدا عند السهم هبط بطائرته على المدرج المخصص له نزل بعد دق التحيه للمسوؤل عنه توجه مسرع لمدرسة التؤم وبين حين وآخر ينزل عيونه للساعه توقف امام مدرستهم واذا بالمدرسة مغلقه تنهد بتوتر وسحب جواله ادخل رقم والدته اللي وصله صوتها المتلهف عليه بدقائق
مهاد : وينك يالسهم تأخرت ننتظرك للغداء
السهم : يمه مهره ومهيره رجعو البيت
صمتت مهاد لثواني بسبب انشغالها مع صديقاتها نطقت بخجل من السهم وخجل من نفسها نتيجه لفعلتها وانشغالها عن ابنتيها
مهاد : دقيقه يا ولدي أشوفهم وارجع لك
رمي السهم جواله بغضب من إهمال أمه المعتاد وبداء بعد الثواني في
انتظار اتصال اخر منها
... وبعيدا عنهم وتحديدا بغرفة التؤم وعند مهره اللي ماسكه كتابها تحاول
حفظ تلك القصيده وذاك البيت ومهيره المندمجة بأحد أفلام نتفلكس انفتح باب غرفتهم فجاءة أبعدت مهره الكتاب عن عيونها كما رفعت مهيره أنظارها عن اللابتوب موجهين أنظارهم لامهم اللي نطقت بحيره واضحه
مهاد : إذا ما رجعكم السهم مع مين رجعتم
مهره : يمه السهم تأخر ورجعنا مع بنت معنا وطلعت بنت جيران
بذات الوقت وبعد سماع إجابتهم دقت مهاد على ولدها الثاني دقت ع السهم ووصلها صوته المتوتر
السهم : ها يمه موجودين
السهم : ها يمه موجودينمهاد : اي ياولدي موجدين وبخير
السهم : مين رجعهم
مهاد : بنت زميلتهم بالصف وطلعت بنت الجيران يعني بنفس الحي
السهم : لا ينتظروني مهره ومهيره لا ينتظروني كم مرررهه اعيييد واغنننيي ممنوع يطلعوننننن مع غريب حتى لو بتت
مهاد : السهم يا ولدي العصبيه الزايده مهييب كويسه ومهره ومهيره بالبيت
السهم : ساعه وراجع
" قفل السهم بغضب كبير واذ بتلك القصص المتدواله عن الخطف وتجارة الأعضاء تمر باله جميع القصص التي سمعها بشغله المتعب مرت بذكراهه اغلق الجوال وتوجه لشقته حديثة التكوين ومابها من الأثاث الا القليل وقف عند تلك العمارة ونزل ضغط ع زر المصعد وتوجهه للطابق السادس مشي عبر الممر وصلا الي باب شقته دخل غرفته نزل بدلته تروش وارتدي تشيرت ابيض وشورت بذات اللون وقف امام مرايته تعطر بعطره المعتاد مرر المشط ع شعره المبلول ابتسم بقليل سحب مفتاحه وخرج متوجهه الي بيتهم
أنت تقرأ
لو المحبه تجي برماح وسهام اموت بتراب حبك واندفن به شهيد
Romanceوهل يكون الحب ضماد وهل يولد الحب من العثرات تحت ظل المجتمع الرافض لها ووقفته هو ك وطن يحتويها!