إلهام : شفت ميلا طالعه من غرفة السهم
مهره : كنت حاسه بينهم شي
إلهام : كيف بينهم شي ميلا متزوجه وحامل ما تستحي تدخل على غرفة رجال
مهره : عن الغلط يا إلهام يمكن دخلت بالغلط وهي تدور ع مهيره وبعدها طلعت برا البيت صح
إلهام : اي
مهره : اكيد بالغلط واذا بينهم شي انتى وش اللى مزعلك انا فعلا اتمني ميلا تكون زوجه للسهم
إلهام : نعم ؟
مهره : اي
" سكتت إلهام بقهر مضت دقايق استأذنت إلهام هيام وخرجت متوجه لبيتها بينما خلقت اضرحه من الكره تجاهه ميلا
... بعيدا عنهم وتحديدا عند ميلا اللي انصدمت بوجود أمها وقفت بصدمه وتنقلت عيونها بين والدها وعبد العزيز اقتربت امها منها باكيه منهاره احتضنت ميلا لصدرها تحت صدمتها وهدوءها مضت ثواني ابتعدت عنها
نطقت بنبره باکیه
ميس : سامحيني بانني انا غلطت انا دمرت حياتك سامحيني يا ميلا وأدري
اعتذاري ما يغير شي بس حني علي امك
" ابتعدت ميلا ووجهت أنظارها لأبيها اللي اكتفي بالصمت فقط مشت
مبتعده عنهم مكمله طريقها للغرفه زحمة حكي فوضي شعور كثير من الألم
تكاد تقسم انه خُلق كعضو من جسدها ! بدلت ملابسها وانسدحت بتعب
كبير ؛ ك مدينه ارهق معالمها السياح بينما ارتفع اقتصادها كانت ميلا !
مدینه اهئله بالسكان الضجرين المحملين بهوم الدنيا ! وضعت رأسها على
مخدتها واذا بالذاكرة تحجز موعدا معها وتمر احداث اليوم عليها وصولا الي
اخر جمله نطق السهم بها مدن أيدها لبطنها لا شعوريا وهي تستذكر تلك
الجمله
السهم : السم برحمك مو بيدي
" تنهدت ميلا وانسابت منها دمعه وانتهت ليلتها بعد ما حجزت الذاكره مقعدلها بين الالم وحجز السهم شعار الليله انتهت ليله ميلا
... بيوم جديد وتحديدا بالمجلس عند ميسها هي جالسه تتصفح واحده
من تلك المجلات قطع عليها صوت جوالها ابتسمت وردت وهي ترحب ب ام
محمد وبعد حديث طويل طرحت ميس فكره اثارت إعجاب ام محمد
ميس : شرايك بما انك ويكند والأجواء حلوه نطلع البرمهاد : تدرین ميس الفكره جت بوقتها احس نفسيتي تعبانه شوي هالايام واحتاج أغير جو
ميس : عسى ما شر ليه نفسيتك تعبانه يا ام محمد
أنت تقرأ
لو المحبه تجي برماح وسهام اموت بتراب حبك واندفن به شهيد
Romanceوهل يكون الحب ضماد وهل يولد الحب من العثرات تحت ظل المجتمع الرافض لها ووقفته هو ك وطن يحتويها!