لو المحبه تجي برماح وسهام اموت بتراب حبك واندفن به شهيد

68

... اما عندها غادرت مجلس الحريم بتعب كبير فتحت باب غرفتها و اختارت قميص ابيض حريري يريح جسدها دخلت الى الحمام تروشت تحت ماء فاتر أزاح عنها التعب ثم خرجت ووقفت امام تسريحتها وتبخرت واذ بشعور من فيضان الحب ودلهايز النفس لتكتب عن شجاع قلبها وعظيم قصتها اقتربت وفتحت الاب توب وبدات بالكتابه

میلا

مرحبا اکتوبر مجددا اكتب اليوم وانا مؤمنه انك اكتوبر الحب حقا شي ما يدفعني اليه بكل مافيني شي ما يجعلني كاتبه له ومن اجله فقط من این ابدا من ملامحه الهادئه ام هيبته السائدة ام من شاعرية حضوره او كمالية رجولته كيف اصف ذلك الثوب فيه الثوب الذي عانقه منذ ايام وكان اقرب مني اليه بدءاً ؛ هو رجل انجبته من رحم كلماتي وحبي هو رجل التفاصيل والهدوء الا متناهي والشجاعة الفائقة هو رجل الليالي الباردة منك اكتوبر حقا هو سيد قلبي وحبر قلمي ومتسع صدري نهاية هو الذي اود ان اموت وانا اكتبه ؛ ختمت ميلا كتابتها واغلقت الاب توب وقفت وهي تمرر المشط على شعرها المبلول وتبخر ذاتها والغرفه قطع عليها دخول السهم اللي اغلق الباب وأسند نفسه عليه وهو يتاملها بلهفة كبيره ابتسمت هي وعيونها تراقبه من انعكاس المرآة وها هو اللقاء بعد ايام من الفراق

ابتسمت هي وعيونها تراقبه من انعكاس المرآة وها هو اللقاء بعد ايام من الفراق اقترب منها بينما ايدها تحمل المبخر ابعد المبخر واضعه ع طرف التسريحه حاوطها وهو يجذبها اليه ابتسمت بهدوء وعيونها على عنقه اللى يدفعها اليه حبها و وحامها طبعت قبله رقيقه عليه ابتسم السهم بخفيف وزاد من عناقه اليها واقترب وهمس ببحته اللي تحبها ميلا

السهم : يا كثر الشوق بقلبي لك

" ابتعد قليلا وذقنه تلامس خدوها ابتسمت ميلا ونطقت وهي تهذئي وتبوح وتفجر ما خلفته اثر الايام دونه

میلا یا كثر اللهفه فيني عليك كل مافيك اشتقت لك من بحتك لدفئ حضنك ولامست ايدينك وقربك اللي يغنيني عن العالم اجمع

السهم : اه يا ميلا تعالي لعالمي انا وانتي لعالمنا فوضنا شوشرتنا العالمي اللي هو انتي

" مسك ايدينها وتوجه برفقتها الى سريرهم اسند نفسه على المخده بينما

توسدت هي احضانه طبع قبله على جبينها وبدا يتبادل معها أطراف

الحديث

السهم : عرفتي جنس البيبي

ميلا : لا أجلت الموعد لوقت تطلع انت

" ابتسم السهم واكمل حديثه

السهم : ما كتبتي عني بغيابي

ميلا : واستني كتابتي عنك بغيابك

" تنهد السهم وايدينه تعبث بأصابعها بينما ايدها تعانق ايده

السهم : تدرين قصتنا حلوه انا الضابط وانتي المحاميه انا واسني حبك