ميلا : احبك
" ابتسم السهم خفيفاً واقترب منها بهدوء أغمضت عيناها واذ برمشه يلامس رمشها طبع قبله عميقه على شفيفها وقبله ابعد الشال عن عنقها وطبع قبله خفيفه عليه ابتعد عنها وطاح نظره عليها نطق ببحه تغري شعورها
السهم : وانا احبك يا عميقة شعوري وأكبر ذنوبي !
" حملها بين أيدها بدون مقدمات وتوجه فيها لغرفه بالقرب من غرفتها نزلها على السرير ثم انسدح الي جانبها سحبها لحضنه وداعب خصلات شعرها بايده ونطق ببحه
السهم : فيك من عود الصندل وأشجار الحناء من حديثك عنبر نور انتي في قلبي ميلاني واتزاني الاقيك مكاني وجنتي
" ابعدت ميلا رأسها عن حضنه قليلا رفعت وجهها ليقابل وجهه
ميلا : بضحكه " يا عمقك حقيقي
السهم : اضحكي خلي الدنيا تضحك لي اوعدك بس تصحي تلاقي خلاصك
ميلا : وكيف
السهم : انتي ارتاحي الحين بعدين نتكلم
تنهدت ميلا ورجعت رأسها لحضنه شدت عليه بينما استمر هو بمداعبة
خصلات شعرها الي ان سرقها النوم ابتعد عنها تاركها بعباءتها لحفها جيداً
وخرج سحب جوالها وادخل رقم عناد
السهم : عناد
عناد : اوووه الضابط المشغول وينك عني
السهم : ابيك بموضوع ضروري
عناد : نطق بنبره قلقه " السهم فيك شي
السهم : برسلك لوكيشن كوفي تعال بشوفك هناك بعد نص ساعه
عناد : تمام
" اغلق السهم الخط دخل غرفته ونزل تلك البدله من جسده بدل ملابسه
ونزل متوجه الى ذلك الكوفي
... بعيدا عنهم وبعد مضي ساعات خرج فيصل من اجتماع مغلق تنهد بتعب وفتح جواله اثناء توجهه للبيت وصله عددت اتصالات من ماريتا عقد حواجبه باستغراب ورجع لتلك العامله اللى وصله ردها بثوانيفيصل : شفيك ماريتا ميلا فيها شي تبين شي من برا كلمي السواق جاي
معي في الطريق
ماريتا : اي ماما ميلا زعل وطلع من البيت
فيصل : شفيييها مين مزعلها
سردت ماريتا التفاصيل التي تعلمها اغلق فيصل الجوال بعصبيه كبيره
وطلب من السائق الإسراع وبدقائق وصل البيت انفتحت الأبواب امامه
ودخل وهو ينادي باسم ميس بصوت مرتفع وعصبيه مفرطه
مضت دقايق وفيصل على جمر من نار الى ان وقفت السياره امام منزله نزل متوجه بسرعه وغضب يحتل شعوره انفتحت الأبواب امامه وقف بمنتصف صالة بيتهم ونطق بصوت عالي
أنت تقرأ
لو المحبه تجي برماح وسهام اموت بتراب حبك واندفن به شهيد
Romanceوهل يكون الحب ضماد وهل يولد الحب من العثرات تحت ظل المجتمع الرافض لها ووقفته هو ك وطن يحتويها!