10

974 18 0
                                    

جسار : أهلين يا خاله

ميس : كيفك يا ولدي وكيف زوجتك

جسار : بخير دامك بخير كيف عمي وعبد العزيز

ميس : بخير اعتذر دقيت بوقت غلط ميلا معك !

" التفت جسار لشهد الغارقه في دموعها وصمتها ثم نطق بهدوء

جسار : شدعوه يا خاله مافيها ازعاج ميلا بالبيت اكيد انا بالطريق راجع من الشغل دقيتي عليها ؟

ميس : اي بس جوالها مغلق بس ابيها تجيني الساعه 8 المساء جارتنا

مسويه عزيمه ولازم ميلا تجي معي

جسار : ابشري المساء ميلا عندك

ميس : ربي يبشرك بالجنه مشكور ياولد الغاليه

جسار : العفو يا خاله ما سويت شي

" انتهت المكالمة والتفت جسار لشهد المنهاره تنهد ونطق بقسوه واضحه

جسار : البكى ما يفيد بتزدي تعبك الولد مات وأنتهي شهد بقولك من الحين وفكري بكلامي كويس تبين تبقين على ذمتي اشيلك بعيني بدون أطفال انا

أطفالي ونسلي ابيهم من ميلا

تبين الطلاق الليله اطلق وشوفي نصيبك مع غيري مع اني ما اعتقد بعد ما

وصلتي اربعه وثلاثين سنه يدق باب بيتكم احد خذي وقتك وفكري

شهد : ابتلعت غصتها نطقت بقهر واضح بقلبها " حرمتني من الضنى

حرمتني من ولدي وربي بيحرمك من العيال ربي بيحرمك يا جسار قتلت

ولدي اللى هو ولدك تخااااااف الللهههه انتتتتتتت

وقف جسار امام شفتهم التفت لشهد بغضب واضح نطق محاول يتمالك أعصابه

جسار : صوتك العالي وكلامك بمشيهم عشان تعبك وإلا والله يا شهد كنت

علمتك درس ما تنسيه بحياتك ويلا انزلي

نزلت شهد بينما قفل جسار سيارته ونزل يتبعها ضغط ع زر المصعد

وبثواني وصل الطابق الثالث طاح نظره عليها في انتظاره اقترب منها وفتح

الباب دخل ودخلت خلفه اغلق الباب وتوجه الي غرفتهم نومهم نزلت شهد
عبايتها بينما التي جسار بنفسه على السرير دخلت شهد الحمام اكرمكم الله

واذا بها تنهار أرضا كاتمه صوتها اظلمت الدنيا فيها واغلقت الأبواب لا مفر

ولا مجال وكأنها واقع محكم باب مؤصد طريق مسدود

احتلها اليأس والكسر والحزن والظلم ايضاً وقفت بصعوبه ودخلت الي

الشور وقفت تحت الدش تارك ذلك الجسم بخدوشه وجروحه الى المياه ؛

رجل واحد سلب طفل أنثى وجسد اخرى رجل واحد كان المسؤول عن ضعف أنثى وكسر اخرى ؛ رجل واحد هو سبب دمعهما وانهزامهم رجل واحد احتل إمراتين

لو المحبه تجي برماح وسهام اموت بتراب حبك واندفن به شهيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن