كيف لا وهي ترى الدنيا فيه ومن خلاله مضت ساعات حاولت تهدئة نفسها تنتظرها فقط ممسكه بجوالها ومضت بعدها ساعات المنتظر المهلك الانتظار اللي يسحب كل مافيك تدرجيا وما اسواء الانتظار ؛ كل مقاعد الانتظار بالحياه ممله كل انتظار خلفه مجهول مهلك وكل انتظار يحتله خوف يسحب الروح تدرجيا دقت عقارب الساعه العاشره مساءا قررت ان تشغل ساعات من الانتظار وان ترمي خوفها عليه كتابة اشتهته للكتابه حقا وكأن احرفها تود ان تعانقها فقط ولا ينفرد حرف في معجم الا عنه شغلت ذات الشيله اللي غناءها السهم في الفيد ورجعت تتأمله ثم بدات بالكتابه عنه
میلا :
يقال ان للإنسان عمر وأحد وعينين ولسان وشفتين واكتب لك انا هذا انك عمري الأوحد ونظري الذي اعمى دونه وكلماتي التي ينتطق به لساني وشفاهي التي ترنم اسمك انك رجل أتى على قياس قلبي وميزان حبي
ونهج قلمي انك رجل العطر والوقت والحب رجل اضيئ معه اشرق في حضرته يزهر قلبي ويرتوي الظماء بروحي انك رجل ساعاتي المتاخره رجل شاعرية ليلي البارد وصبحي الدافئ معك فقط اشعر ان الحياه تملتئ حياة فيني معك اود ان يبتدي العمر ولا ينتهي اشتاقك حتى في حضرتك استلذ ببحتك
وأغرق في هيبتك
انك رجل حبي رجل لا تسعه سماء قلبي
ولا يكفيه معجم احرفي بخيله هي الثمان وعشرون حرفا فيك ! انك السماء في وسعها والأرض في رحبها والجبال في هيبتها والنجوم في لطفها والبدر
في نوره انك اجمل ما كتبه محمود درويش واكمل ما وصفه طلال مداح وأفضل ما
عاشه خلف بن هذال
" انتهت ميلا من الكتابه عنه ووصله إشعار من الواتس حيث مندوب يطلب
موقعها لتسليم هديتها ! انصدمت ميلا و حاولت تعرف من صاحب الهديه اخيرا استلمت وارسلت اللوكيشن وبعد نص ساعه وصل المندوب ارتدت ميلا عبائتها وشيلتها فتحت باب الجناح بهدوء وخرجت متوجه للباب للطابق الارضى ثم الباب الرئيسي استلمت الهديه ورجعت واغلقت الباب بهدوء انزلت شيلتها وطاح نظرها على مهاد تحمل كأس من ماء ايدها انصدمت مهاد وكذلك ميلا وسرعان ما اقتربت منها مهاد بعصبيه وارتفع صوتها اللي جمع كل أفراد العائله
مهاد : انتي من وين جايه هالوقت تعرفين كم الساعه انتي ؟
ميلا : ما طلعت من البيت عشان اكون جايه من مكان واللي بيدي شي يخصني
" سحبت مهاد الهديه من ايد ميلا وفتحت جوالها وهي تصور الهديه للسهم وكذلك ميلا اللي بدات العصبيه تحتلها رمت الهديه ارضاً ونطقت بحقد تجاه
میلا
مهاد : انا اعرف انك مسويه شي للسهم لدرجة عيبك ما تشوفه عيونه
واعرف اللي تخلع زوجها وتركض ورا غيره حتى غيره بتخونه واصبري لا جي السهم والله ثم والله لا يشوف حقيقتك غصب عنه
أنت تقرأ
لو المحبه تجي برماح وسهام اموت بتراب حبك واندفن به شهيد
Romanceوهل يكون الحب ضماد وهل يولد الحب من العثرات تحت ظل المجتمع الرافض لها ووقفته هو ك وطن يحتويها!