قطع على عبد المجيد ايد مهاد وهي تحاول تهديه اكمل السهم طريقه للغرفه دخل واغلق الباب مره واثنين وثلاثة اغلق النافذه والستائر انسدح بتعب ع السرير فتح جواله وتحديدا الملف الذي يحمل اسم فزاع صقره المجيد دخل وهو يمرر قلبه علي جميع ذاكرياتهم منذ ان كان ابن السابع عشر وعمر فزاع عدة سنرتب فقط عانقت دمعه عينه بلا شعور ! يحدث ان يبكي الإنسان حيواناً يحدث أن يبكي الرجل حزنا يحدث ان يزعزع الفقد جدران قلبك الفقد ليس فقد انسان فقط إنما الفقد هو فقد تعلق بحدث ان تبكي على انتهاء حبر قلم احبنناه وكتبنا به لعدة ايام وأسابيع وربما سنوات يحدث أن نبكي بعد الانتهاء من وجبه فتحت شهيتنا للحياه يحدث ان نبكي عند انتهاء رواية ما او مسلسل ما او فيلم تعلقنا بقصته يحدث ان
نبكي بلا ادني سبب !
... وبعيدا عنهم وبأحد الأحياء الشعبيه بجدة وتحديدا عند محمد نزل محمل ببعض الادويه والأكياس طرق الباب الذي يكاد يسقط مضت دقايق وفتحت دعجاء مرتديه برقعها تظهر عيناتها الكيحلتان الواسعتان تنحت قليلا ووسعت الطريق لمحمد دخل محمد وتوجه لغرفه واحده ب هذا البيت البسيط توجه الي ام دعجاء طريحة الفراش انحني قليلا وطبع قبله على
جبينها نطقت بصوت مرتجف
ام دعجاء : محمد
محمد : امري يا خاله
ام دعجاء : انتبه لدعجاء خليك بعيونك لا تخلي بنت للزمان
محمد : انتي ودعجاء بعيوني طيبي وتحسني ولكل حدث حديث
" تنهد ام دعجاء وبلعت ريقها بصعوبه تناول محمد الشاي المقرب لقلبه من
أيدي حبيبته استأذنهم وطلع متوجه الي بيتهم
... بمدرجات مطار الملك عبد العزيز هبطت طائرة جسار وميلا على أراضي
المملكه توقفت الطائرة فتحت الأبواب وتوجه الجميع الي صالة الوصل اكمل جسار وورقهم حمل حقائبهم وتوجه الي سيارته برفقة ميلا انطلق بعدها الي بيت خالته بينما تراقب ميلا سماء جده قطع عليها توقف السياره امام بيت خرجت منه مكسوره مسلوبه مهزومه بلعت ريقها بضيق فتحت الباب واقترب جسار منها امسك بايدها وانفتح الباب الرئيس بذات الوقت طاح نظر ميلا على جميع أفراد عائلتها واقفين لا ستقبال حزنها بحفاوة فرح
تقدمت میلا برفقة جسار وقفت امام أمها اقترب منها ولكن سرعان ما تخطتها ميلا مشت ميلا مبتعده عن جميع أفراد عائلتها وسط صدمة الجميع
استوقفها جسار بصوته الغاضب
جسار : ميييلااااااا
" أكملت ميلا طريقها دون أن تلفت فتحت باب غرفتها واندفعت بالحنين الي كل زاويه من زوايا الغرفه البيضاء الآلة التشلو على الزاويه اليمني مكتبتها تتوسط الغرفه كانت غرفه من ورق بمعنى اخر، اما عند جسار اللي احتله الغضب نطقت خالته وام ميلا مخفف
أنت تقرأ
لو المحبه تجي برماح وسهام اموت بتراب حبك واندفن به شهيد
Romanceوهل يكون الحب ضماد وهل يولد الحب من العثرات تحت ظل المجتمع الرافض لها ووقفته هو ك وطن يحتويها!