... مرتدي ثوبه الأبيض وساعه تزين ايديه وحبها يزين قلبها نزل من سيارته وهو يخطي خطوه جديده من اجل حبهم دخل برفقة عائلته الي منزل صديق عمره وعضيدي حيث استقبلتهم عائلة السهم بحب كبير توجه الرجال الي المجلس وكذلك النساء عرفت مهاد ميلا ودعجاء لام عناد وتبادل الجميع أطراف الحديث بينما تسود المناقشه في مجالس الرجال رائحة البخور تنتشر في زوايا البيت ترافقها رائحة القهوه .. مضت دقايق نادي السهم عناد الي مجلس منعزل منفصل من اجل الرؤيه الشرعيه
... جالس بتوتر كبير شعور من فوضى الحواس هو اقتربت منها امها وأخيها محمد وهو يرافقها الي المجلس الي حيث عناد انفتح الباب ودخلت وعيونها ع الارض واغلقت الأبواب عليهم جلست امامه مباشره بينما هو يتاملها في صمت كبير شعر بالتوتر يعانقها ومضت دقايق من الصمت کسرها عناد ببحته
عناد : اه يا مهرتي كنت حولي بنت التسع سنين واليوم انتي بتكونين زوجه لي كنت طفلتي واليوم انتظرك شرعي وحلالي كنت حلم واليوم انتي واقع لي ما يحتاج لي نظره شرعيه انتي مهره واكتمل فيك كل الجمال الله يقدرني وأسعدك والله يجمعنا على كل خير سكنت قلبي وانتي طفله واعودك القلب يشيلك الى ان يشيب معك واحبك يا مهره
رجفت مهره بطريقه واضحه من بعد كلماته الحيا سطير عليها بطريقه تلذذ فيها عناد رفعت أنظارها اليه بهدوء نطقت وهي توقف
مهره : حبيبتك طفله وبحبك الى ان يشيب راسي
" بين حياء وحب كان لقائهمها هو اليوم شرع ربهم ياخذه عناد منهج لحبهم خرجت مهره وطاح نظرها على محمد بس انتظارها بينما توجه عناد الي المجلس برفقته تجمع الجميع على العشاء ثم تناول القهوه العربيه اثناء ذلك قطع عليهم صوت السهم الجهوري
السهم : بما انه تجمعنا على خير وفرح وسعاده ودي ان تكون هالفرحه فرحتين كلكم معزومين على عرسي على حرم السهم ذاتها وهي حلال ربي وكل شرعه وهي كل النساء في عيني ....
حاله من الصدمه احتلت قلوبهم لفكرته الغريبه الا ان الجميع بارك له ووصل الخبر الي مهاد اللي فرحت لميلا وكانها بنتها ميلا اللي انحرمت من كثير وجاء العوض على هيئة ابنها وسرعان ما قدمت مهاد دعوه لجموع النساء بالمجلس اللي كانت صدمتهم لا تقل عن صدمة ميلا الا ان الجميع بارك لهما... انتهت ليله سعيده للجميع واخيرا كتب لحلم الطفوله ان واقع يعاش فيه ، بينما لحظات من الحب احتلت قلوب الآخرين وبعد ليله طويله دخلت هي الغرفه بتعب كبير وقفت امام مرايتها وبدات بخلع الاكسسورات من أقراط وعقد فردت شعرها وادخلت ايدها بین خصلات شعرها وهي تمنحه الراحه بحركة مساج خفيفه اثناء ذلك انفتح الباب ودخل السهم بتعب يحتل جسده المفتقر الي النوم ايضا طاح نظره عليها وهي واقفه تداعب خصلات شعرها ثم بدات بمسح الروج عن شفايفها والمكيب القليل اللي زين ملامحها اغلق باب غرفتهم وفتح أزرار ثوبه العلويه وتنهد بعمق التفتت عليه ميلا ونطقت بهدوء
أنت تقرأ
لو المحبه تجي برماح وسهام اموت بتراب حبك واندفن به شهيد
Romanceوهل يكون الحب ضماد وهل يولد الحب من العثرات تحت ظل المجتمع الرافض لها ووقفته هو ك وطن يحتويها!