" تنهد عبد العزيز بضيق كبير لحال اخته نطق بمراره واضحه
عبد العزيز : ياليت لو وقفت بوجه امي ياليت ميلا تدمرت حياتها
فيصل : ربي ما ينزل بلاء الا ومعه الرحمه انا وانت بنكون في ظهر ميلا يا عزیز
عبد العزيز : اكيد ان شاء الله يلا تأمرني على شي
فيصل : لا سلامتك
" وقف عبد العزيز وتوجه الي غرفة ميلا طرق الباب مرتين ووصله صوت میلا آذنه له بالدخول دخل عبد العزيز وطاح نظره عليها تراقب الغرفه بشرود واضح اقترب منها وطبع قبله على جبينها جلس ع طرف السرير ونطق ببحه
عبد العزيز : كيفك ياروح اخوك
میلا : بخير
" مدت عبد العزيز كف ايده واحتضن كف أيدها نطق بنبرة حنيه
عبد العزيز : غلطنا وما وقفنا بوجه امي لكن الحين نحن معك وسندك وظهرك يا ميلا
ميلا : تنهدت " عبد العزيز انا تعبانه
عبد العزيز : فتره وتعدي ياروح اخوك تمام ؟
ميلا : ان شاء الله
عبد العزيز : تبين شي اكلتي
ميلا : طلبت لي اكل
عبد العزيز : تمام ارسلي لي واتس او دقي انا بستلم الطلب واجييه لعندك
میلا : ابتسمت شكرا
عبد العزيز : انا اخوك يا مجنونه
ميلا : اي خلص مو شكرا
" ضحك عبد العزيز رغم ضيقه على حال اخته مشي لغرفته ترك جواله ع الشحن ودخل الحمام اكرمكم الله... اما عند ميلا قطع صوت جوالها وإشعار وصول طلبتها دقت على عبد العزيز مرتين دون رد اخيرا تنهدت ووقفت بتعب ارتدت عبايتها ونزلت
بهدوء مرت من حديقتهم وصولا الباب الرئيس طاح نظرها على الشارع
الخالي والسهم اللي راجع من اخر صلاوت اليوم واضح انه بقي في المسجد
ما بين صلاة المغرب والعشاء ثم طاح نظرها على مندوب التوصيل يحمل
أكلها وقف امامها مباشره وسط أنظار السهم اللي يراقب الموقف بهدوء
استلمت ميلا طلبها وابتعد المندوب اللي كان حاجز بينهم طاحت أنظارهم
علي بعضهم التقت العيون اذا والتقي السهم وميلا بشوارع جده الخاليه
عتم الليل برد الشتاء عنفوان الروح وحزن حب لم يولد ! راقبها السهم
بمراره وارتكزت عيونها على بطنها اما ميلا بلعت ريقها ولمعت عيونها بعد
انتبهت لملامحه دخلت وأغلقت الباب وسط ارتباكها وتزايد انفاسها أكملت
الطريق الى داخل البيت ثم غرفتها دخلت وأغلقت الباب طلعت بسريرها
أنت تقرأ
لو المحبه تجي برماح وسهام اموت بتراب حبك واندفن به شهيد
Romanceوهل يكون الحب ضماد وهل يولد الحب من العثرات تحت ظل المجتمع الرافض لها ووقفته هو ك وطن يحتويها!