.... بعيدا عنهم تحديدا عند جسار اللي صحى بعد نومه عميقه جدا سرقه الوقت تماما فتح جوال وطاح نظره على الساعه اللي كانت تشير للثامنه مساءا وقف بسرعه وتوجه لشهد الغارقه بنومها ايضاً بكنبه ضيقه سحبها من شعرها مسبب فزعه لتلك الانثي النائمه نطق بعصبيه
جسار : اناااااااااا قلتتتتت صحيييني ليييه ما صحيتني
انهارت شهد بخوف وبكي بين أيديه نطقت برجفه واضحه
شهد : ۱۱ سفه والله اسفه نمت
رماها جسار أرضا بكل قوته سدد له ضربه على بطنها وخرج تاركها تأهوت شهد بوجع كبير أمسكت لبطنها تحديدا رحمها حيث جنينها وارتفع صوتها ببكي
شهد : يالللللهههههه يالللهههههههه ارحمني
" واذا بسائل دافي يتسلل من بين أرجلها الي تارك اثاره على قميصها الأبيض انتشرت دماءها وتحول الأبيض للأحمر
... اما عند جسار وقف امام منزل خالته دخل ورن الجرس متجاهل نظرات
شخص تراقبه القي السلم على خالته وجلس الي جانبها وبدا بارتشف قهوه
قدمت له أستاذنها بعد دقايق للصعود لغرفة ميلا
.. وعلى مقربه كانت عيون السهم تراقب ذات الرجل عند دخوله واختفاءه
من نظاريه ثم توجهت أنظاره لتلك الانثي بتلك الغرفه وقفت بتعب بعد ان
طغت أنوثتها ومارست شرقيتها على قلبه دون قصد رمت ميلا تلك الطرحه
من على خصرها وتنفست بعمق تحت أنظار السهم ثم توجهت عيناها الي
ذلك الباب دخل اللي انفتحو دخل جسار اقترب منها بلا مقدمات حاوط
خصرها وطبع قبله شغوفه على شافيفها متجاهل أنظار تحرقهم عن بعد ؛
كان السهم يراقب المشهد ك حدث روائي او قصه دراماتکیه او فیلم ما
فيلم غامض بتفاصيله ولكنه حتما مثير ! ضغط على تلك الكاسه الشفافيه
بين يده
ضغط على تلك الكاسه الشفافه بين يديه واغلق ستار غرفته على عجل التفت واذا بصدره يهبط ويرتفع شعور ما سرى فيه تنهد بعد دقايق بعمق الا المشهد يتكرر أمامه فما كان له سوى الإنكار والتجاهلالسهم : زوجته هي زوجته ؛ هي بنت عاديه ما احمل اي شعور اتجاهها
وضع كاسة الشاي الفارغة على طرف مكتبه سحب تلك الأوراق وانهمك فيها
... بغرفة ميلا بعد قبله شغوفه من جسار ابتعدت عنه ببرود واضح الا ان الغي البعد اقترب منها وحاوط خصرها انحني قليلا الى عنقها استنشق عطرها الذي وقع غيره اسير له نطق بهدوء
جسار : عطر جديد اشتقت لك ميلا
ميلا : ابتسمت ب استهزاء ؛ ليه زوجتك الثانيه او حبيبتك أين كان مسمي علاقتكم ما تكفي حتى تشتاق لي ؟
أنت تقرأ
لو المحبه تجي برماح وسهام اموت بتراب حبك واندفن به شهيد
Romanceوهل يكون الحب ضماد وهل يولد الحب من العثرات تحت ظل المجتمع الرافض لها ووقفته هو ك وطن يحتويها!