... وعلى مقربه منها تحديدا عبد العزيز اللى دخل غرفته بعد ما عقم والده جرحه فتح بداية أزرار ثوبه ورمى محتويات جيبه على جنب مد ايده الجواله واذا بعدة مكالمات لم يتم الرد عليها تتصدر الإشعارات تجاهل الجميع توجه الحمام تروش وارتدي شورت اسود دون تيشيرت سحبت لحافه ورجع امسك بجوالها دق على الرقم تلك الأنثى اللي جمعته علاقته بها عن طريق صديقه المقرب فهد وبثواني وصله صوتها الهادي ونبره هامسه
مهيره : أهلين
عبد العزيز : أهلين فيك اعتذر كان عندي مشاكل ما قدرت ارد عليك
مهیره : حتى انا شفت اغرب مشكله بحياتي
عبد العزيز : بضحكه " اللي هي
" بدأت مهيره بسرد تلك الأحداث على عبد العزيز وسط صمته وصدمته نطق بعد دقايق بهدوء متجاهل قصه يعلم تفاصيلها
عبد العزيز : مهيره انتي كم اخ عندك
مهيره : ليه السؤال
عبد العزيز : مجرد سؤال عادي
مهيره : عندي اثنين
عبد العزيز : أقربهم لقلبك
مهيره : كلهم احبهم بس السهم معزته غيييير
" اكتفي عبد العزيز بشي من الصمت ثم نطق بهدوء
عبد العزيز : يخليكم لبعض يلا بنام تبين شي ؟
مهيره : سلامتك
عبد العزيز : الله يسلمك اكلمك اذا رجعت من الشغل تصبحي على خيرمهيره : وانت من اهل الخير
" اغلق عبد العزيز الخط وادرك ان الحياه جمعته بإحدى اخوات السهم اللي تصدر الدفاع عن اخته تنهد بحيره والف سؤال بباله انتهت ليلتهم بطريقه مربكه لمهيره وخط فاصل لعبد العزيز يفصله عن الف شعور وباب قد يطرقه وقد لا يطرقه
... وعلى مقربه منهم تحديدا عند ميس " والدة ميلا " دخل زوجها وعلامات الغصب على وجههه وقف امام دولابه استخرج ثوب بيتوتي
والتفت على زوجته الصامته الباكيه
ابو ميلا : اعتقد شفتي ولد اختك الوقر صاحب المنصب المحترم وش سوى
ببنتك وبنات الناس بنتك ما بتلقي على ذمته
ميس : لا تخرب بيت بنتك بيدك مشاكل موجوده بكل بيت يا فيصل
فيصل : كل بيت قلتي لي طيب ليه ما تزوجت انا من وراك وخليتها تحمل
وذبحت ولدي غصب عن أمه ليه ما مديت أيدي عليك مثل فعلة ولد اختك
ببنتي !
ميس : يا فيصل اهدى واسمعني بنتك بتطلق وما كملت شهور من زواجها
وش تقول الناس عنها وعلينا ما تعرف نظرة المجمتع للبنت المطلقة لا تخرب
حياة بنتك
فيصل : انا اخرب حياة بنتي لو خليتها مع ولد اختك المريض وان فكرتي تدخلي يا ميس وربي اطلقك واتزوجك اربعه غيرك الحريم ما خلصو لكن انا بنتي وحده ما في غيرها فهمتتتيييي وكلام الناس اخر همممييي فهمممتي يا ميس
أنت تقرأ
لو المحبه تجي برماح وسهام اموت بتراب حبك واندفن به شهيد
Romanceوهل يكون الحب ضماد وهل يولد الحب من العثرات تحت ظل المجتمع الرافض لها ووقفته هو ك وطن يحتويها!