لو المحبه تجي برماح وسهام اموت بتراب حبك واندفن به شهيد

48

" تأملتها ميلا بصمت بينما كانت غارقه الأخرى مشغوله بجوالها خلص الاكل وتجمع الكل وأثناء ذلك كانت دعجاء تساعد ميلا في الاكل بسبب وجود ساري تراقب نظرات امها لها وتتجاهلها خلص الجميع الاكل واتخذ كلن منهم مكان النساء على الجانب الايمين والرجال على الجانب الأيمن يتبادل الجميع أطراف الحديث وأثناء ذلك وصل ل مهره إشعار اربك قلبها وحضورها فتحت الرساله وقرأتها

عناد : مهرتي يا حلو الحجاب عليك لبستي العقد ؟

مهره : اي

عناد : عقبال ألبسك شبكتك

" ابتسمت مهره وتأملها هو بينما كتبت هي

مهره : امین

اغلقت مهره الجوال ووجهت أنظارها لمهيره اللي كانت تحادث عبد العزيز بلغة الأعين ابتسمت مهره وهي تشعر بالحب يعم بالمكان قطع عليهم صوت عبد العزيز

عبد العزيز : السهم بالسهم روقنا بصوتك

محمد : اي بالله يا اخوي

السهم : من عيوني

وجه أنظارها عليها وكأن الأهداء لها

السهم :

درب الهوى ما فيه كاسب و خسران

دام الحبايب بين بايع و شاري

يجلط خفوقي كل حاسد و خوان

اللي يحاول يبعدك عن مساري

يا ناعس العينين يا زهر الاوجان

اشكر جمالك و بجمالك أماري

بين النعومه و الحسن مظهرك بان

قمرية متبختره فالقماري
ابتسمت ميلا ولمح ابتسمتها هو نطق عناد

عناد : يسلم لي صوتك وذوقك اه اي والله يا ناعس العنين يا زهر الاوجان
ابتسمت ميلا ولمح ابتسمتها هو نطق عناد

عناد : يسلم لي صوتك وذوقك اه اي والله يا ناعس العنين يا زهر الاوجان

" قطع عليهم عبد العزيز اللي شغل اغنيه وقف وبدا يلعب عليها سرعان ما تحمس معه الشباب وتحديدا السهم اللي وقفت امام وبدا يساير لحن الاغنيه دق صدره بحركه عفويه وهو يرقص تلك الحركه اللي اخفقت قلب ميلا عندها تلك الانثى العاشقه لصغار تفاصيله قبل كبارها تأملته بحب وهي تصوره تركز التصوير عليه وهو مندمج خلصت الاغنيه وهدى حماس الشباب جلس السهم في مكان خالي من شخص يشاركه اشر بعيونه لميلا اللي فهمته ووقفت وتوجهت اليه وسط أنظار الجميع احتضنها بايدها اليه وسحب ايدها يفركها وكانه يدفيها من البرد في تلك اللحظه تحديدا تسلسل من محجر عينها دمعه وقد نبكي من فرط الحب احيانا تنهدت وكأنها تحاول توسيع قلبها ليكفي حبه يفيض منها فيض دفئ ايدها وشبك بايده الأخرى وهو يتبادل أطراف الحديث مع الجميع سحبت ميلا جوالها باید فقط فتحت المذكره وكتبت