نطق السهم بصوت جهوري
السهم : رجع الولد لامه تبيه بيننا محاكم
اقترب عبد العزيز وحمل الولد من إيدين جسار اللي القهر احتله حمل السهم ساري ورجع برفقة ميلا في صمت كامل ارتبكت ميلا من صمت السهم دخلو المنزل وتوجه السهم لغرفة مهره طرق الباب وفتحت مهيره مد ساري المهيره ومشي وهو يسحبها معه للغرفه فتح الباب واغلقه واقفه هي امامه نطق محاول يتمالك أعصابه
السهم : انا وش قلت لك قبل اطلع !
میلا : السهم اسمعني
" ارتفع صوت السهم بعصبيه فقد أعصابه تماما
السهم : اناااااا وشششش قلتتتت یا میبیلا
ميلا : خففففتتت على ولدي يالسسسسهم
السهم : اناااااا وشششش قلتتت ولدك بيييرجع لك لييييه تجبيييين
ارتفع صوت ميلا بغضب يحتل صدرها ايضا
ميلا : واذذذااااا مااا جييييت ما كنت بعرف بمرض ولدددي صح ليه حبيبت
علي يالسهم
السهم : خفففتت عليييك من التعب كنت انتظر الاحوال تزييين واقولك
وحجزت للولدككك افصل أخصائي ققليببببب بسسس انتتتيييي مهما أسوي
لووو ابيييع روووحييي ما تشوفين ما يبين بعيييونك مهما سويت ييييا
میلا هووو شي واحد طلبته وما سسسويييتههه
ميلا : ياااااخيييي حسسس فيني لا تكون عديييم احسسسساس اناااا تعبت
خلص
السهم : عديم احساس كل شي سويته وكل حبي لك عديم احساس !
ها لعديم احساس ما همه الا انتي
" فتح السهم باب الغرفه وطاح نظره على والدته واقفه تخاطها ومشي
خارج البيت تماما شغل سيارته وتوجه الي المجهول اما عند ميلا دخلت
مهاد للغرفه والابتسامة على ملامحها نطقت باستفزاز
مهاد : قلت هي البدايه بس يا بنت ميس" اكتفت ميلا بالصمت وخرجت مهاد والسعاد تحتل قلبها ؛ انتظرت ميلا خروجها اغلقت ميلا الباب وجلست على طرف السرير وهي تحاول تجمح حزنها الا انها شهقت شهقه كادت ان تقسم ان روحها خرجت مع تلك الشهقه من فرط الوجع بكت ميلا بكل ما أوتيت من حزن والم بكتب ومدت ايدها لا شعوريا الي قلبها بينما تمسكت فيه وكان تود ان تتقى قلبها من فرط الحزن انعدمت انفاسها اثناء بكاءها وحاولت اخذ اكبر قدر من الهواء اكتفت بالصمت بعد نوبة بكاء الم يحتل موضع حبها حرب مع أقدارها الدنيا التي لم تعطيها من السعادة الا كفل على هيئة السهم ودخولها لحياتها وها هي الأقدار تحاول ان تنزع سبب سعادتها الوحيد مضت ساعين وهي في ذات الحال وذات المكان وقفت محمله بحزنها وتعبها والم قلبها لبست عبايتها وخرجت الي المجهول
... في ذات البيت منسدح الي جانبها تتظاهر هي بالانشغال بجوالها بينما هو يراقب فضاء الغرفه نطق بهدوء محاول اعادة المياه الى مجاريها
أنت تقرأ
لو المحبه تجي برماح وسهام اموت بتراب حبك واندفن به شهيد
Romanceوهل يكون الحب ضماد وهل يولد الحب من العثرات تحت ظل المجتمع الرافض لها ووقفته هو ك وطن يحتويها!