انزل السهم الجوال من على أذنه والتفت وعلى وجهه ابتسامة نصر خفيفه ليباغته جسار بسؤال واحد وأثناء ذلك توقف عناد الى جانبهم نطق جسار بغضب واضح
جسار : انا اعرفها بنت فيصل ما عندها الشجاعه اللى تخليها تخلعني انت كنت معاها وساعدتها انت وقفت معها صح
" اسند السهم ظهره على سيارة عناد مد ايده لجيبه واستخرج علبة دخانه ولع سيجاره بينما نسیم شبه بارد يداعب ثنياء وجهه ابتسم بخفيف ونطق ببحه قويه
السهم : صراحة ميلا عندها الشجاعه انا تسوي اللي سوته وأكثر يكفي شجاعتها انها تحملتك كل هالوقت
" زفر باقيا الدخان ورمي سجيارته ارضاً دعساً عليها وهو يتأمل تلك السيجارة تنتطفي امامه رفع راسه ببطئ وعلى وجهه شبه لمحة من ابتسامه اقترب لجسار بخطوات بطيئه ونطق بتعالي وتباهي واضح
السهم : بس اي كنت انا معها سندها وظهرها
" لتقع تلك الجمله على قلبي جسار المتدفق حمم وينهار ويسيل بركانه
بضربات وجهها للسهم مما تسبب له بنزيف حول شفايفه رفع السهم راسه
ووجهه نظارته لعناد اللي امسك لجسار وقبل ان يلقي عليه ذات الضربات
نطق السهم بكلمات يفهمها عناد
السهم : عناد تعبان ؟
عناد : لا
السهم : مروق ؟
عناد : اي
السهم : خلينا نمشي
جسار : لو انك رجال وقفت يا جبان تأخذ زوجتي وتطلقها مني وتساعدها
السهم : رجال وغصب عنك وعندك دليل
جسار : برفع عليك قضية تخيب
السهم : بضحكه مستفزه " سوي اللي تقدر عليه خليه يا عناد مشينا
عائد عناد السهم ولا زال ممسك بجسار وجهه لو ضربه أطاحت به ارضاًومشي يلحق السهم لسيارته ركب السهم تارك الباب مفتوح لعناد الي وقف
امامه بعد ثواني ضحك السهم ووجه نظراته لعناد
السهم : سويت شي صح
عناد : اكيد ما بخليه !
السهم : اعرفك المهم انا بمشي راجع
عناد : خليك يوم !
عناد : خليك يوم !السهم : تبعت من هالمدينة يلحقني فيها الحزن والتعب والهموم خليني
ارجع لراحتي
عناد : وين راحتك ؟
" ابتسم السهم قليلا واذ باسمها يمر مترادف مع كلمة الراحه وملازم لها الا انه خبئها فيه وتنهد بعمق ثم نطق بهدوء
السهم : الخبر الخبر
عناد : اقولك شي بذكاء محامي
السهم : قول
أنت تقرأ
لو المحبه تجي برماح وسهام اموت بتراب حبك واندفن به شهيد
Romanceوهل يكون الحب ضماد وهل يولد الحب من العثرات تحت ظل المجتمع الرافض لها ووقفته هو ك وطن يحتويها!