ميلا : سهم قلبي يوجعني والله يوجعني يالسهم في شي ثقيل فيني شي متعبني
" صمت السهم اللي انزرع فيه ألم من فرط الالم فيها مد ايده وابعد ايدها واضع ايده على قلبها نطق بغصه
السهم : بسم على قلبك يا عروق قلبي من كل الالم بسم الله عليك من التعب یا نظر هالعين قلبك اللي هو كل مافيني انا اضمد جراحه لو اني سبب الالم فيه لو تعرفين ان تنهيدة التعب منك تتعب قلبي ما خليتي دمعك يحرق جوفي يا ميلا انت قولي وش اللي متعب قلبك وين جرحك وانا اضمده لك يا عروق هالقلب !
میلا : السهم احس اني مو قادره اتكلم تعبانه حتى الكلام متعبني
" احضتنها السهم مرهه اخرى واضع راسها حيث موضع قلبه هو داعب خصلات شعرها وهو يتلو عليها من آيات الله وذكره الى ان حس بهدوء جسدها ودفئ اطرافها وسكون رجفتها قطع عليهم دخول الدكتور ولم يغير السهم او ميلا من وضعهم نطقت الدكتوره وهي تبدل المغذي اللي خلص بجسد میلا
الدكتوره : ها ميلا كيفك تحسين بشي
میلا : نغزات تألمني ببطني دكتوره جنيني فيه شي
" وجه السهم انظاره للدكتوره وكأنه يمنعها عن النطق نطقت الدكتوره
وكأنها تنبه میلا دون تصریح
الدكتوره : ولدك سلم يا ميلا بس لا تتعبينه مرهه ثانيه الحين انتي بتاخذين
إبرة تثبت حمل
میلا : ليه يا دكتوره
الدكتوره : الانهيار العصبي والتعب اللي فيك هدد حملك وكلنا نبي الولد
يجي بخير فلازم تاخذيها
ميلا : ان شاء الله
" خرجت الدكتوره وتبعها السهم الي مكتبها بعد دقايق طرق الباب ووصله
صوت الدكتوره وهي تسمح له بالدخول
السهم : ها يا دكتوره وش نتجية التحاليل
الدكتوره : مثل ما قلت حالة الجنين مهي مستقره بنعطيها إبرة تثبت حمل ويمكن تتعب ميلا الفتره الجايه انتبه عليها غير ان عندها انخفاض بالسكر يعني مرض سكر عرضي ما يقلق الوضع الانخفاض ربما لسوء تغذيتها ايام ويرجع جسدهاالسهم : وش الادويه المطلوبه
الدكتوره : قبل الادويه المطلوبه بقولك شي الصحه النفسيه جزء لا يتجزء
من صحة الجسد وصحة المراة النفسيه وقت الحمل او وقت العادة الشهريه
او وقت تغیر هر ومنتها تتاثر بصوره عامه وميلا بمرحله حساسه أتمنى
تتفهم الوضع وحاول تبعدها تماما تماما عن كل قلق وتوتر
السهم : ان شاء الله
" كتبت الدكتوره الادويه للسهم ومدت الوصفه الطبيه للسهم اللي توجه الي
اقرب صيدليه مضت ربع ساعه رجع فتح باب الغرفه طاح نظره عليها نائمه
أنت تقرأ
لو المحبه تجي برماح وسهام اموت بتراب حبك واندفن به شهيد
Romanceوهل يكون الحب ضماد وهل يولد الحب من العثرات تحت ظل المجتمع الرافض لها ووقفته هو ك وطن يحتويها!