عبد العزيز : ابشري ياعيون اخوك ابشري ما طلبتي شي بس قولي شفيك مين مضايقك كذا
ميلا : فيني كلشي فيني كل تعب فيني الم " وتكلمت حديثها بصوت مخنوق " وخذلان
" طبع عبد العزيز قبله على جبينها ونطق بهدوء
عبد العزيز : مالك الا اللي يرضيك وانا اخوك
" حرك عبد العزيز بتجاه المستشفى وأثناء الطريق انتبه لميلا ممسكه بموضع قلبها تمسكه بكلتا يداها وتنطق ببعض الكلمات وكأنها تستغفر نطق بتسأول
عبد العزيز : ميلا شفيك
ميلا : قلبي قلبي يألمني
عبد العزيز : تبين اوديك الطوارئ
میلا : لا بس ابي ولدي
" نزل عبد العزيز برفقتها وهو يسندها تعب قلبها ونفسيتها أضعف جسدها تماماً وقعت على الأوراق وحملت وهي بالكاد تحمل نفسها وساري توجه فيها عبد العزيز الي مكان يعرفه هو تجهله هي مضت نصف ساعه وقف
عبد العزيز امام عماره التفت لميلا
عبد العزيز : تعالي
نزلت ميلا وضغط عبد العزيز ع زر المصعد وبثواني وصل الطابق الثالث
توجه لشقته وهي تتبعه فتح باب الشقه اللي كانت خاليه الا من قليل الأثاث
دخلت ميلا وهو خلفه توجه فيها لغرفه فتحها فتحها وطاح نظرها على
غرفه تحتوي على اثاث كامل سرير صغير يكفيها هي وابنها وهو ما توده
في هذه اللحظه قطع على حبل افكارها
عبد العزيز : خذي راحتك انا بنزل السبور ماركت توصين على شي ؟
میلا : سلامتك يا عيوني
مشي عبد العزيز واغلقت ميلا الباب وأنزلت ساري برفق على السريرجلست الي جانبه وشعور الخيبه الحزن الخذلان وصدمه تحتلها نزلت
دموعها المبكوته وكأن جميع الطرقات اغلقت وكأن الحياه عادت بها الا
نقطة الصفر لا مهرب ولا مفر لها ذات الالم عاد تلك جروح جديده وضعت
ايدها على قلبها ورفعت راسها وهي تراقب كل جدران الغرفه المغلقه حولها
ك انغلاق حياتها الي اين اذا ؟ اين تهرب بتلك الجروح هو الذي كان مهربها
ومأمنها وهو سبب تلك الجروح فيها تعودت اللجوء اليه تود ان تشتكي اليه
منه ذلك المكان الذي طالما ما اعتادت ان تفزع اليه من الحياه ها هي اليوم
تهرب من الحياه ومنه ومن الجميع .. لامس الجميع قلبها بالجروح اليوم
وعندما فزعت عليه زاد من تلك الجروح بقلبها ؛ وكأنها انت اليه تحكيه عن
خذلانها ف كان قصة خذلانها الأكبر لاشئ يحاوطها سوى الالم الالم من
أنت تقرأ
لو المحبه تجي برماح وسهام اموت بتراب حبك واندفن به شهيد
Romanceوهل يكون الحب ضماد وهل يولد الحب من العثرات تحت ظل المجتمع الرافض لها ووقفته هو ك وطن يحتويها!