السهم : ووعدنا وقت زعلنا ؟
میلا : انت ابتديت واخلفت بكل وعودك معي
" تنهد السهم بتعب كبير بنفسه بروحه عاش عمره يحارب لحلمه لحبه لحياته لكل مافيه ؛ يتسأل دايما این قد يجد محطه واحده فقد يستريح فيها دون اي هموم مشى فتح باب الغرفه ونزل لسيارته متجاهل عيون تراقبه فتح باب السياره وركب و دون شعور اسند راسه على الدريكسون افكار تأتي وتذهب روحه المتعبه حبيبته اللي كسرها بعين نفسها وكسر خاطرها ابيه اللي كان في حالة حزن الكثير الكثير من الأشياء مضت دقايق وقطع عليه صوت الباب اللي انفتح رفع راسه من الدريكسون وطاح نظره عليها تحمل ساري وحقيبة يدها ركبت واغلقت الباب وسرعان ما تحرك هو محاول عدم ترك مجال للعوده لمنزل اخيها وصل بعد دقايق للمنزل حمل ساري عنها وهو يمنحها القليل من الراحه توجهت ميلا للمجلس والقت السلام على عبد المجيد برفقة والدها اقتربت وطبعت قبله على جبين عبد
المجيد وتكلمت بهدوء
ميلا : الحمد لله على سلامتك عمي
عبد المجيد : الله يسلمك تو ما نور البيت يا حرم السهم وبنتي لا عاد تطولين الغيبه كذا
ميلا : نور بوجودك وان شاء الله ما من غياب اذا ربي كتب
" توجهت لأبيها ومدت ايدها وهي تصافحه فقد مما طبع على قلبه الحزن شتان مابينه وبين عبد المجيد بادلها السلام بحزن واضح تجلي عليه ثم استأذن وخرج بينما توجهت هي جناحها برفقة السهم دخلت للغرفه ونزلت عبايتها بينما انزل السهم ساري ع سرير التفت وطاح نظره عليها واقفه تختار قميص يمنحها الراحه اخيرا اختارت قميص اسود حريري قصير بعض الشي وتوجهت للحمام اكرمكم الله تروشت وطالت بالحمام خرجت وهي تجفف شعرها المبلول بينما فك هو أزرار ثوبه العلويه ووقف وهو يتأملها نطق بكلمات اغنيه عسى ولعل تخفف اطنان من حزنها شي ف شيئا
السهم :
يا خفيف الدم والطينه طيفك اللي امس شحليله زارني والشوق في عينه عقب ذا مانمت لي ليله شين حمس البعد ياشينه وزين كيف القرب مع هيله يا عنب وتوت يا تينه
سيد كل الحسن في جيله
استمعت لبحته وراقبته من انعاكس المراه قليلا وطاح نظرها على أزرار
ثوبه المفتوحه عنقه الذي طالما أحبته ولكن جرحه اكبر حتى من وحام
حملها تجاهلته وتوجهت للسرير مسكت الايباد وبدات بالكتابه بينما رمى
شماغه على الارض وابعد اللحاف وانسدح الي جانبها مرتدي ثوبه شغلت
ميلا ذات الاغنيه اللي كان يغنيها وبدات بالكتابه وهي تعلم بمراقبته لها
وانه يقراها من حروفها فقط كتبت دافعه كل مابها من حب وكان تفرغ ما
تكن بالورق وليس به
اشتقته حقاً الكثير من الحب يدفعني اليه كيف لا وهو رجل ابجديتي وقلمي وكتابتي اكن له ما لم يسعه بياض اوراقي من الحب وما لم يتحمله قلبي من العشق يفيض مني يتدفق من عيني كل مافيني يناديه وكل ما به يحبني ولكن كيف اعاتب من هنت عليه وهان عليه دمعي لو يعلم فقط كم اود في هذا الوقت ان اغرق أو أضيع بحضنه بين أضلعه ان ياخذيني في رحله سفر ما بين عروقه عرق تلو اخر ان انام على ترنيمة بحته او ان أتأمله في حالة غضبه او اقبله في حاله صمته ان ابتلع حزنه فيني واتسلسل اليه بكل مافيه لو يعلم كم احبه
أنت تقرأ
لو المحبه تجي برماح وسهام اموت بتراب حبك واندفن به شهيد
Romanceوهل يكون الحب ضماد وهل يولد الحب من العثرات تحت ظل المجتمع الرافض لها ووقفته هو ك وطن يحتويها!