... اما عنده جالس امامه شابين في مقتبل العشرينيات فتح جواله واذا به يعرض صورة عناد ثم السهم نطق بحقد واضح
جسار : ان سويتو اللي قلته لكل واحد منكم مئة الف فهمتو !
عمر : ان شاء الله يا سيدي ولا يهمك دا حكره الساعه اللي عرفك فيها تامر على حاقه تانیه یا باشا ؟
جسار : لا تفضلو
... صباح يوم جديد وتاريخ جديد و شهر جديد يا بدايات الايام الحلوه اللي تليها ايام الشتاء اشرقت الشمس وهو ماسك خط متوجه الى رياض المحبه التفت عليها وتأملها بهدوء كامل وبداخله الف شعور يتحدث تنهد بعمق واخيرا وقف امام فندق فتحت عيونها بمجرد ما وقفت السياره التفتت على السهم نطقت بصوت ناعس
ميلا : وصلنا
السهم : اي
میلا : وین
السهم : الرياض
" فزت ميلا وكان باقيا النعاس اختفت عنها
ميلا : بتوديني البوليفارد
السهم : لا ما في بوليفارد به رجال كثير
ميلا : يالسهم انت بتكون معي
السهم : ميلا خلينا ننزل ننام الليل يصير خير
نزلت ميلا برفقته واستلم السهم مفتاح الغرفه ل ليلتين فقط شبك ايده
بایدها و توجه الي الغرفه اللي كانت إطلالتها مميزه جدا مطله على احدى
الأبراج الشاهقة برياض المحبه نزع السهم ثوبه ورمي ع جنب رمي بنفسه
على السرير بينما ميلا كانت تتأمل زوايا الغرفه الإطلالة قطع عليها صوت
السهم
السهم : تعالي عشان انام
" اغلقت ميلا ستائر الغرفه والإضاءة كذلك حست بقشعريرة بجسدها بسبب برودة التكيف ابعدت اللحاف وانسدحت الي جانبه وضع راسه على حضنهاونام بثواني في صمت وكذلك هي
" بعروس البحر واقف ترتب ملابس زوجها واشتد عليها تعب الحمل بقيت
ايام لتدخل شهرها الاخير حست بنغزات قويه تجتاح رحمها رمت الثوب
بين ايديها وجلست على طرف السرير اشتد عليها الالم بقوه كبيره وكأنها
تكاد تخرج روحها الى ارتفع صوتها وصرخت بكل ما عندها بثواني تجمع
الكل عندها اولهم مهاد اللى اقتربت منها
مهاد : بسم الله عليك شفيك يا دعجاء
دعجاء : بطني خالتي بطني الالم بذذذذبحنني
مهاد : مهره دقي لدعجاء مهيره كلمي السابق يجهز السياره
مضت ثواني وأسندت مهاد دعجاء متوجهين الى السياره بصعوبه نتيجه لتعب دعجاء وبخلال دقايق وصلو الي اقرب مستشفى ارسل لوكيشنها محمد مضت دقايق وقف السائق امام بوابة الطورائ فتحت مهاد الباب وطاح نظرها على محمد اللى سبقهم نزلت مهاد وأسندت دعجاء اقترب منها محمد وساعدها اقترب الممرضين والممرضات وساعدت دعجاء على الصعود على المقالع وسرعان ما نقلت لغرفه الفحص والتوتر يعم بقلوب كل من هو خارج الغرفه مضت ساعتين ثلاث ودعجاء لا زالت تصارع الالم اخيرا اقتربت الدكتوره من محمد
أنت تقرأ
لو المحبه تجي برماح وسهام اموت بتراب حبك واندفن به شهيد
Romanceوهل يكون الحب ضماد وهل يولد الحب من العثرات تحت ظل المجتمع الرافض لها ووقفته هو ك وطن يحتويها!