مهيره : طلبتني من السهم !
عبد العزيز : اي والله يمكن هو ما قالك او ينتظر الوقت المناسب
تنهدت مهيره واكتفت بالصمت وكذلك عبد العزيز لا صوت الا صوت انفاسهم الا ان قطعه عبد العزيز بكلماته
عبد العزيز : طيب انا بقفل تبين شي؟
مهيره : اتحبني ؟
عبد العزيز : بجيك الرد قريب
مهيره : طيب ابي سلامتك
عبد العزيز : وأبيك تنتبهي على نفسك مع سلامه
مهيره : مع سلامه
" اغلق عبد العزيز وانقطع صوتها تنهد بعمق وأغمض عيناه واستسلم لتعبه و سرقه نومه اما مهيره ارتبكت واذا بالمشاعر تندفع فيها مرة واحده فرح وخوف وارتباك قصت ليلتها مرتبكت المشاعر حب وزواج بشخص لم تجمعها فيه الا قلة المواقف الا انها كانت كفيله بصنع مقامه في قلبها انتهت
ليلة مهيره تفكير !
... ايام مضت كلن منهم يشغله قلب وحزن وانكسار وحب ايام من مشاعر
هي ليالي بيضاء واخرى معتمه احدهم يكافح والآخر استسلم للقدر احدهم
عاشق والآخر احتلته وحده بين تجمعات أصدقاء قرب حبيب فراق أهالي
ضياع محب علاقات على حافة الانهيار واخرى في الانبهار الاول كانت قصة
أبطالي يوم جديد اذا اشرقت الشمس بنور ربها تسلسلت أشعة السهم لغرفته
فتح عيونه وبقي واذا بجرح الامس يندفع لقلبه كل ليله معها على قدر ما
تحتوي من حب الا انها كانت تزرع الحزن فيه تنهد بعمق ونزل من سريره
توجه للحمام واذا به يدفع الماء الشبه بارده لجسده تسلسلت عبر خصلات
شعره اکمل ما بدايه وخرج من الحمام ارتدي بدلته وهو يخفي جرح غير
جرح عمله غير جروح ضابط كانت جروح خاصه فيه فتح باب الغرفه
وطاح نظره عليه مرتديه فستان يبرز بطنها اللي كانت تكبر امامه يوماً تلو
يوم اغمض عيناه بمراره ثم فتحها على صوتها
ميلا : صباح الخير تعال اشرب قهوتك" السهم مشي بخطواته متوجه لباب الشقه نطق وهو يبتعد عنها " ما ودي
ميلا : لا تطلع بسألك وجاوبني انت شفيك ! ايام مو عاجبني حالك وش اللي
مغيرك ليه البعد يالسهم ليه تزرع مسافات بيننا فهمني !
السهم : ولاشي عندي شغل بطلع
ميلا : السهم اكلمك انا !
وقف السهم واقتربت منه ميلا وقفت امامه ونطقت بتساؤل
أنت تقرأ
لو المحبه تجي برماح وسهام اموت بتراب حبك واندفن به شهيد
Romanceوهل يكون الحب ضماد وهل يولد الحب من العثرات تحت ظل المجتمع الرافض لها ووقفته هو ك وطن يحتويها!