ميلا : بتعب اي
الاستاذه : طيب ياعيني تعبك عادي وفتره وتعدي تمر فيه كل متزوجه
ميلا : ليه ؟
الاستاذه : لانك حامل
میلا : حامل ؟!
الاستاذه : اي يا ميلا يمكن زواجك باخر سنه ثانوي كان غلط ! بس بنوقف معك كلنا ونساعدك يا ميلا انتي بنت ذكيه وتستاهلي
ميلا : شكراً
نطقت ميلا تلك الكلمه بصعوبه كبيره وأعتلت غصه صدرها سيل من الكلمات والدموع قطع عليهم الباب اللي انفتح ودخل أمها وأبوها وجهت ميلا عيناها الدامعه الي ابيها تجاهلت أمها اللي اقتربت والقت السلام علي الاستاذه ثم خرجت برفقتها بعد ان استاذنتهم تلك المعلمه للخروج جلس ابو ميلا الي جانبها ونطق بحنيه
فيصل : ليه تبكي يا قلب ابوك
میلا : ابتلعت غصتها " انتهت حياتي امي دمرت حياتي وش اسوي بنفسي انا حامل يايبه حامل من النذل جسار
احضتنها فيصل الي صدره محتوي بنته بكل حنيه نطق وهي بحضنه
فيصل : ما ترجعين له حتى لو انك حامل والطفل اللي ببطنك ماله ذنب
تذكري هالكلام وانا ابوك
ميلا : مابيي ارجع لجسار اموت ولا أرجع له كلشي انتهي حياتي دراستي
كلشي يبه انا حامل وانا بعمر ال 18
" ابعدها فيصل عن حضنه مد أيدها وهو يمسح الدمع من وجهها محت
أيديه الدموع ولكن كيف تمحي القهر من قلبها ! نطق وهو يحاول يسند بنته
اللي انهارات تماماً
فيصل : ميلا كلشي مكتوب بحياتنا قدرنا كلها خير لشي انا وانتي وكلنا ما
نعرفه رب الخير ما يفعل الا الخير ! وعسى أن تكرهو شيئاً وهو خيراً لكم
تذكريها انا بظهرك وسندك يابنتي انتي وطفلك
میلا مابييي شي يربطني فيه كرهت كلشي فيني ليت الموت جاني
وريحني يا يبببه ليت الموت جااانييي" قبل ان ينطق والدها بحرف قطع عليها دخول أمها وعلامات السعاده
بوجها اقترب من الأب المكسور والبنت المنهاره عقدت حواجبها باستغراب
ونطقت بتسأول
ميس : شفيكم ميت لكم عزيز بنتك حامل وانت عابس وانتي يا ميلا يا
روحي ليه البكي
" اقتربت ميس وجلست الي جانب ميلا وزوجها أكملت حديثها
ميس : میلا انتي خلص كبرتي يا بنتي واللي صار بينك انتي وزوجك بكل
بيت تصير خلص كبري عقلك وارجعي لزوجك وبيتك لو تشوفي فرحته انا
أنت تقرأ
لو المحبه تجي برماح وسهام اموت بتراب حبك واندفن به شهيد
Romanceوهل يكون الحب ضماد وهل يولد الحب من العثرات تحت ظل المجتمع الرافض لها ووقفته هو ك وطن يحتويها!