السهم : هالعيون اللي احبهم مابي اشوف دموعهم تفهمين
احضتنها بقوه وشد عليه ميلا وهي تبكي بحضنه مضت دقایق ارضی حضنه ميلا استخرج ذلك البوكس من جيبه فتحه واذا يتسخرج العقد ابعد خصلات شعرها ولبسها العقد ابتسمت ميلا وضحكت ملامحها
ميلا تدري شفته قبل كم يوم ومررههه حبيته وحفظته بالسيف كمان ع اساس اطلبه كيف عرفت اني ابييه
السهم : اعرف ما تجهليه عنك !
" ابتسمت ميلا ونطقت بحب يسمو بشعورها حب يتسامي ويعلو ويتضاعف فيها حب لذلك الرجل
میلا : احبك حب انت تجهله أحبك يالسهم احبك
السهم : وانا احبك ياعيني يلا ادخلي قبل احد يشوفنا وأبيك الساعه 12 الليله تمام
ميلا : ان شاء الله
... بالقرب منهم وعند مهره اللي كانت تراقب الباب بخوف قطع عليها
صوت من خلفها فرت بخوف التفتت وطاح نظرها عليه
عناد : وش تسوي هنا
مهره : مدري
عناد : انتي انتي نفسك ما تغيرتي
مهره : یعنى انت اللي تغيرت
عناد : اي رجال طول وعرض ما تشوفيني كبرت عن البزر اللي كنت تلعبي
معه
مهره : طيب مبروك الكبر
عناد : بضحكه " مبروك هو رد ؟
" قطع عليهم دخول ميلا تنهدت مهره ونطقت وعيونها على عناد
مهره : الحمد لله انك جيتي كنت بمصيبه
ضحك عناد وكملت مهره طريقها برفقة ميلا مضت ساعات اليوم توجه الجميع لمنزلهم الا فيصل اللى وصله اجتماع طارئ من الشركه دخل الجميع غرفهم وبال كلن منهم مشغول بالآخر دقت عقارب الساعه معلنه منتصف الليل وبينما غارق هو بصفحات الورق وغارقه هي بكتابها وتعب الحمل مسيطر عليه ارتشف قليل من الشاي وعبرت ذكراها باله تنهد بعمق وتجاهل الورق سحب جواله وهو يباغتها برساله ودعوه للمجهول وسرعان ما قرات هي تلك الرساله وبثواني وصلها اتصالهالسهم : صباح الخير
ميلا : صباح النور
السهم : اقدم لك دعوه للمجهول ! تجين
ميلا : عندي اختبار
السهم : تجي اشاركك شي ما شاركت فيه فيه غيرك !
" واذ بتلك الجمله تثير فضولها الأنثوي او فضول تلك الكاتبه فيها تسألت
بحيره
ميلا : كيف نلتقي
السهم : على طريقتنا المعتاده
ميلا : عشر دقايق وانا عندك
تخلت ميلا عن ذلك الكتاب نزلت واختارت فستان يريح جسدها باللون الاسود رفعت خصلات شعرها وجمعتها كلها تارك القليل من الخصل العشوايئه تنسدل على جبينها اختارت عبايه مصمم تفاصيلها بعنايه بالغه ختمت إطلالتها بعطرها من خلاصه العود والخشب وقفت امام المرايه وتنهد بمراره وهي ترى بطنها وحملها بدا بالوضوح نزلت وهي تتسلل على أطراف أصابعها الي ان خرجت من البيت متجاهله عيون تراقبها طاح نظرها على سيارته السوداء اخر الطريق مشت بهدوء رغم تعب حملها ركبت تلك السيارة وداعمتها رائحة عطره مع باقيا دخانه بمجرد ما صعدت الي جانبه احضتن كفها بكف ايده توجه فيها للمجهول بثواني وقف امام تلك المزرعه التفت ميلا بحيره
أنت تقرأ
لو المحبه تجي برماح وسهام اموت بتراب حبك واندفن به شهيد
Romanceوهل يكون الحب ضماد وهل يولد الحب من العثرات تحت ظل المجتمع الرافض لها ووقفته هو ك وطن يحتويها!