ميلا : راسي احس الدنيا تدور فيني مو قادره اوقف
" أسندها عبد العزيز اليه ومشى فيها الى الطوارئ وهي بالكاد تحمل نفسها فقدت وعيها عند وصلها لغرفة الطوارئ اقترب منها دكتور اخر برفقة ممرضات سحب عينة دم منها واجرئ فحوصات حيويه لكامل جسدها الفاقد للكثير بينما التفت للمرضه ونطق بهدوء
الدكتور : ضغطها منخفض نبضات قلبها غير منتظمه
سرعان ما اقتربت الممرضه ووصلت ذلك المحلول بجسدها اللي بساعد في رفع الضغط بجسدها قليلا خرج الدكتور يحمل عينة الدم لتحليلها واقترب منه عزيز
عبد العزيز : دكتور ان شاء الله اختي بخير
الدكتور : مافيها الا العافيه بس ضغطها نازل وسويت لها تحليل عام نتأكد شوي وتطلع النتائج
عبد العزيز : مشكور يعطيك العافيه
" تنهد عزيز براحه والتفت على التوم نطق وهو يصد بالنظر عنهم
عبد العزيز : تعالو تفضلو خليكم مع ميلا هنا انا اقعد برا
وقفت مهره ومشت على حياء مسرعه بخطواتها بينما استثقلت مهيره
خطواتها الي ان دخلت مهره الغرفه وعيونها على عزيز دخلت وجلس
الاثنين بجانب ميلا ؛ مهره مشغوله بقراءة القرآن عليها بينما مشغوله مهيره
بجوالها مضت نص ساعه وقفت مهيره والتفتت لأختها نطقت بصوت
منخفض وهي تحاول عدم ازعاج ميلا الغارقه بنومتها
مهيره : بنزل اجيب لي قهوة تبين شي ؟
مهره : ماء ماء بارد تكفين احس اني عطشانه
هزت مهیره راسها بمعني طيب وفتحت باب الغرفه وقلبها وعينها يبحثان
عن شخصها مشت وطلبت قوتها ومويه لأختها طاح نظرها على عزيز
باحدى الطاوله اماما قهوته بينما يفرك مقدمة راسه دليل على صداع يحتله
اقتربت مهيره منه وبايدها قهوتها سحب الكرسي وجلست الي جانبه وفتح
عيونه على صوت الحركه نطق ببحه هاديه
عبد العزيز : مهيره
مهيره : يا عيونها
" تنهد عبد العزيز التنهيده اللي وصلت لقلب مهيره مدت ايدها بتوتر وبرجفه
وضعتها على ايده نطقت بهدوء
مهيره : كلشي بكون بخير والجاي احسن وأفضل
عبد العزيز : ودي اختي ترتاح
مهيره : الله يكتب له راحه تعوضها عن كلشي
عبد العزيز : امين ويكتبك حلالي
سحبت مهيره ايدها وابتسمت بهدوء وبداخلها تردد الف آمین حملت
قهوتها ومياه اختها وتوجهت الي حيث موجودين !
أنت تقرأ
لو المحبه تجي برماح وسهام اموت بتراب حبك واندفن به شهيد
Romanceوهل يكون الحب ضماد وهل يولد الحب من العثرات تحت ظل المجتمع الرافض لها ووقفته هو ك وطن يحتويها!
