" امسك السهم ايدها ورجع قافل بها الي الغرفه سدحها على السرير والتفت متوجه الي مقعد جانبها الا انها أمسكت ايده ونطقت بحب
میلا : من امس ما نمت تعال نام بحضني !
السهم : تدرين احتاج هالشي بس اخاف اتعبك
ميلا : لا تعال
" فتح جواله وكتب رساله لعناد اللي رد بعد ثواني
السهم : وينك
عناد : قدام بيتكم خالتي وخالي عازميني عشاء
السهم : بكره لازم تجين الخبر
عناد : ليه ؟
السهم : تعرف بعدين
" اغلق السهم جوال وهو على اصرار لتنفيذ خطته وكأنه يسابق الوقت مشي اليها انسدح الى جانبها محاول عدم مضايقتها وضع راسه بحضنها وهي تتحدث معه بصوت منخفض تعبر عن حبها الجم وتتغزل فيه الي ان سرقه
النوم وبقيت هي تتأمله !
.... بعيدا عنهم نزل من سيارته يحمل بين ايديه كيس متوسط الحجم ثم
ادخل رقمها واتصل عليها ؛ هي التي غارقه بين اوراق مدرستها وسط نوبة
اكتائب اصابتها مرحله من مراحل الدراسه الاكتائب المفاجئ كانت تقاومه
و تستكمل دراستها من اجل حلمها وصلها صوت جوالها ورقم تعرفه جيدا
ردت ووصلها صوته
عناد : مهرتي
مهره : هلا
عناد : في كيس اسود بخليه بالحديقه انزلي شيله
مهره : ها
عناد : بدون رفض انزلي شيله يلا بقفل بدخل عند ابوك
نزلت مهره وهى تتصنع الخروج من اجل الهواء حتى لا يشك في امرها
حملت الكيس وانتظرت دقايق حتى انشغل الجميع بعناد وصعدت راكضهالي غرفتها جلست على سريرها بين اوراقها وإقلامها فتحت ذلك الكيس
وكانت باقة ورد حمرا مع رساله بسيطه جدا ابتسمت مهره وكان اكتائبها
قد عالج ضمت الورد دون شعور وأرضي عناد قلبها بصغار التفاصيل !
والكلمات ! بين ثنايا يومنا نحتاج الي تلك التفاصيل الصغيره التي تهون
علينا مشقة الحياه الي ذلك الشخص الذي يمكننا عيش مشاعرنا الإنسانية
معه بكل ما فيها من غصب وسخط حزن وسعاده وغيره وملل ومرح !
نحتاج ان نستيقظ على بعض الكلمات تلك الرسائل الطويله المليئه
بالاعترافات تلك التي تظهر لنا كم نحن مميزه باعين من أحببنا الي تلك
الرسائل التي تظهر ذلك الجانب الجيد فينا الي المداهمات اللطيفه اثناء
زحام يومنا واخيرا الي من يفهمنا دون عناء التبرير من يحسن الظن فينا
أنت تقرأ
لو المحبه تجي برماح وسهام اموت بتراب حبك واندفن به شهيد
Romanceوهل يكون الحب ضماد وهل يولد الحب من العثرات تحت ظل المجتمع الرافض لها ووقفته هو ك وطن يحتويها!