خرج جسار بقلب حزين ابنه سيبقي ويكبر تحت سقف غيره ولكن بذات الوقت يمتلك حق رؤويته هو ما زرع الاطمائنان فيه
... عند عناد خلص الجلسه وخرج متوجه لسيارته ركب وتنهد بعمق كبير وصله اتصالها ورد عليها بعد ثواني
عناد : ايوه
مهره : كيفك
عناد : بخير تبين شي
مهره : اي ابيك انت
" تنهد عناد بعمق كبير ثم نطق بهدوء
عناد : وش تبين فيني
مهره : ابي أراضي قلبك تسمح لي ؟ انا اسف وان ما يكفيك اسف قولي وش يرضيك ومالك الا تم وسم وحاضر اعذرني ان قسيت من الغيره عليك والله انك مني وفيني وان قرب غيري لك يأذيني اعرف اني تسرعت بس والله ضاق صدري وضاقت ارضي من الغيره عليك
عناد : افهمك وافهم ان الغيره جزء من تركيبك وتكوينك وفطرتك بس لا تخلينه توصل لشك يا مهرتي الشك سكين العلاقات فاهمتي عيوني !
مهره : حاضر ابشر بس انت زعلان مني !
عناد : دامك عرفتي غلطك لا وبقولك شي لا يجي ببالك مهما بلغت فيك
الغيره ان عناد يشوف غيرك ان حبيتك وانت ما بلغتي من العمر عشر سنين
بتركك بعد ما قلبك فهم حبي ! اكيد لا يا نظر العين
مهره : احس أتعبني كلامك من فرط رقته
" ضحك عناد بينما هي تنهدت ثم نطقت اسمه
مهره : عناد
عناد : عيونه
مهره : احبك
نطقت مهره بتلك الكلمه اللي وقف عندها زمان كلن منهم ثم قطعت الاتصال بلا مقدمات ابتسم عناد بخفيف ووضع راسه على الدريكسون انتظرها منها انتظر تلك الكلمه منذ كان تلهو طفله بين ايديه كانت صغيره تجهل شعوره وكان يحبها بتلك العفه والطاهره ها هي مهره تبلغ فيه من الحب ما جعلها تصرح به معلنه له مقام بالقلب كيف لكلمه ان تصنع يوم وحياه باكملها وكلمه اخرى تهدم عشرة سنين نحن كلمه تنقلك من حلم لواقع واخرى تجعل كل واقع مجرد نحن راهئن الكلمات بصوره ما رفع راسهمن الدريكسون فتح الواتس وكتب
عناد : الا يا بعد هلي تدرين اني كنت ابيها ابيها منك مهرتي
" اثناء ذلك وصله إشعار من السهم فتح الرساله وانصدم طاح الخبر عليه بقوه كبيره من دقايق كان يحارب هو من اجل الطفل وبعد دقايق انتقل الطفل الي دار اخر توجه عناد مسرع الي المستشفى اللي ذكر اسمه السهم ووصلها بدقائق متجمعين الرجال فقط من العائله فيصل وعبد المحيد عبد العزيز وعناد اللي انضم اليهم اخيرا خلص السهم جميع الاجرئات واقفين امام المغسله التفت ميلا اللي كانت بعالم اخر التفتت للسهم وكأنها لا ترى غيره
أنت تقرأ
لو المحبه تجي برماح وسهام اموت بتراب حبك واندفن به شهيد
Romanceوهل يكون الحب ضماد وهل يولد الحب من العثرات تحت ظل المجتمع الرافض لها ووقفته هو ك وطن يحتويها!